مسقط- الرؤية

وقعت  أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- ممثلة في قطاع الطاقة البديلة، اتفاقية مع كل من: مجموعة أسياد- المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان- ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة النفط العمانية للتسويق، ومجموعة إيرليكيد، لتنفيذ دراسة مشتركة لإنشاء مشروع تجريبي لمحطة التزود بوقود الهيدروجين الأخضر، والمزمع إنشائها في بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، نظرًا لما تتمتع به من وفرة في موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي وقربها من الأسواق المستهدفة.

وقع الاتفاقية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، ونجلاء بنت زهير الجمالي الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة، وأحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في مجموعة أسياد، وطارق بن محمد الجنيدي من شركة النفط العمانية للتسويق، ومونيكا فاراجنات نائب الرئيس مركز أفريقيا والشرق الأوسط والهند من مجموعة إيرليكيد.

وتشمل الدراسة الأجزاء المتعلقة بالمشروع من محطات لتوليد الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر ومحطة للتزود بوقود الهيدروجيني والمركبات (الشاحنات والحافلات) التي تعمل بوقود الهيدروجين الأخضر،  إذ ستعزز الاتفاقية تطلعات سلطنة عُمان في استغلال وقود الهيدروجين الأخضر في قطاع النقل باعتباره عاملا مهما لتحقيق الوصول الى الحياد الكربوني الصفري.

وقالت نجلاء زهير الجمالي الرئيس التنفيذي للطاقة البديلة في أوكيو: "تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة لمواصلة استكشاف الإمكانات الواعدة للسلطنة في مجال الوقود الأخضر، مع التركيز بشكل خاص على إمكانية استخدام الهيدروجين الأخضر للنقل البري في سلطنة عمان، كما أن هذه الاتفاقية تتوافق مع التزامنا بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعكس خطط أوكيو كرائدة في مجال تحول الطاقة، حيث تلعب دورًا حاسمًا في جعل سلطنة عمان مركزًا عالميًا للصناعات الخضراء، ونحن نتطلع إلى نتائج الدراسة الناجحة والمشروع التجريبي القادم بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركائنا".

من جانبه، أوضح أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في مجموعة أسياد، أن هذه الدراسة تأتي ضمن المبادرات التي تقوم بها مجموعة أسياد في مجال الريادة البيئية لتخفيض نسب الانبعاثات في مختلف عملياتها التشغيلية، والتي تتواكب مع خطة سلطنة عُمان للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2050، بالإضافة إلى التركيز على تطوير منظومة النقل البري من خلال توفير حافلات وشاحنات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين الأخضر، وهو أمر مهم في بحث كل السبل لإيجاد بيئة نظيفة باستخدام وقود نظيف ومستدام.

وأشار البلوشي إلى أن الدراسة المشتركة في مجال الوقود النظيف تؤكد التزام مجموعة أسياد بخطط الاستدامة المرسومة، بالإضافة إلى إيجاد مشاريع تخدم الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كونها حاضنة لجزء كبير ومهم لعمليات مجموعة أسياد ممثلة في أسياد للحوض الجاف ومحطات أسياد- الدقم وميناء الدقم.

وقال طارق الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الوزارة، وقادة قطاع الطاقة مثل شركة أوكيو وأصحاب المصلحة، بهدف بحث هذا الحل المستدام والصديق للبيئة، كما أن وجود بنية أساسية للهيدروجين الأخضر سيتيح لنا مواكبة آخر التغيرات والتطورات في مشهد الطاقة العالمي والمساهمة في الجهود الوطنية المبذولة للوصول إلى صافي صفر من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر بوقود الهیدروجین الرئیس التنفیذی مجموعة أسیاد فی مجال

إقرأ أيضاً:

المشاط تلتقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والرئيس المُشارك لشبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في دول الجنوب العالمي MICEE، اجتماعًا ثنائيًا مع السيد/ سامايلا زوبايرو، الرئيس المُشارك للشبكة والرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية AFC، لمناقشة جهود التعاون المشترك، فضلًا عن متابعة التطورات التي تم تنفيذها منذ تدشين شبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة MICEE، وذلك خلال مشاركتها بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025.

وبحث الجانبان تطورات المبادرات التي تعمل على تنفيذها شبكة حشد الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة بدول الجنوب العالمي، التي تستهدف مضافة ستثمارات الطاقة النظيفة بأكثر من 7 أضعاف على مدى العقد المقبل، وتفعيل دليل الحلول والممارسات الناجحة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، الذي تم إطلاقه مؤخرًا بشأن التركيز على الممارسات الناجحة والقابلة للتكرار في مجال استثمارات الطاقة النظيفة.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الدليل الذي يتضمن 100 دراسة وممارسة من مختلف دول العالم من بينها 4 حالات من مصر، يمكن أن يُسهم في تشجيع استثمارات الطاقة النظيفة، وتعزيز الشراكات المبتكرة بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الحلول التي يقدمها الدليل، بما في ذلك أدوات خفض المخاطر وآليات التمويل، مما يتيح تكرار هذه الحلول في مختلف المناطق المستهدفة.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تنفيذ مبادرات إقليمية مكثفة يمثل حجر الزاوية في تحقيق أهداف الشبكة، وهذه المبادرات تستهدف تحديد الحلول الأكثر ملاءمة لتسريع الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مع مراعاة خصوصيات كل منطقة، كما تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص لضمان التنفيذ الفعّال لهذه الحلول.

وتطرقت «المشاط»، إلى الجهود التي قامت بها الدولة المصرية في هذا الصدد والتي ساهمت في جذب استثمارات ضخمة لقطاع الطاقة المتجددة بشكل خاص، ومجالات التحول الأخضر بشكل عام، مشيرة إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 ساهمت في تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية بقطاع الطاقة المتجددة.

كما تطرقت إلى التطور المستمر في مشروعا المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي نجحت في خلق شراكات بناءة بين الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، للتعاقد على مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4200 ميجاوات منذ عام 2022، من إجمالي 10 جيجاوات مستهدفة حتى عام 2028. كما أن الوزارة تعمل على نقل تلك التجربة وتبادل المعرفة والممارسات مع الدول النامية ومن بينها تنزانيا من أجل الاستفادة من المنصات الوطنية في دفع العمل المناخي.

وأضافت الوزيرة، أن هذا النهج يعكس التزامنا بتوفير حلول مبتكرة وعملية لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، مؤكدة أن بناء شراكات قوية هو المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للجميع، مشيرة إلى الدور المصري الفعال لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، ونتطلع إلى أن تكون هذه الشبكة منصة محورية لتوحيد الجهود الدولية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، هدفنا هو تقديم حلول مبتكرة تساهم في تسريع الاستثمار في الطاقة النظيفة، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصادات الناشئة والدول النامية.

وأكدت الوزيرة أن الشبكة تمثل نموذجًا للتعاون الدولي الفعال، حيث تمثل وسيلة عملية لتحويل الأدلة الإرشادية إلى واقع ملموس من خلال شراكات حقيقية ومبادرات إقليمية مكثفة، مع محاولة خلق بيئة استثمارية جاذبة للطاقة النظيفة، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى حلول عاجلة ومبتكرة، حيث لا يمكن تحقيق تحول حقيقي نحو الطاقة النظيفة دون تعاون دولي فعّال وهذه الشبكة توفر الفرصة لمواءمة الجهود العالمية لدعم الاقتصادات الناشئة والدول النامية في رحلتها نحو مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • "تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مجموعة أسياد تعتزم بيع 20% من وحدتها للشحن في طرح عام أولي.. عاجل
  • آفاق جديدة للطاقة المستدامة.. الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. فيديو وصور
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
  • "أسياد": نجاح توصيل شحنة كبيرة من المواد السائبة لـ"تنمية نفط عُمان"
  • مدبولي يتطلع لتعزيز التعاون مع شركة نرويجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • المشاط تلتقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية
  • الرئيس التنفيذي للسجل العقاري: نوظف تقنيات الجيومكانية لإنشاء خارطة عقارية وطنية لـ8.2 ملايين عقار
  • توقيع إعلان مشترك لتطوير مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بين الجزائر وأوروبا