مسقط- الرؤية

أصدرت وزارة التراث والسياحة قرارًا وزاريًا بتحديد منطقة وادي شاب بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، منطقة سياحية بناء على موافقة مجلس الوزراء.

وتتميز منطقة وادي شاب بتضاريس وطبيعة متفردة كمقصد سياحي متفرد، ويأتي هذا القرار لتعزيز جهود تطوير المنطقة وتوفير الخدمات السياحية المناسبة لتلبية الطلب الناتج عن التدفق السياحي المتنامي للمنطقة، حيث ستتمكن الوزارة من تطويرها بشكل مستدام وتحويلها إلى وجهة سياحية رائجة على خارطة المقاصد السياحية الوطنية المهيئة.

وقال معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، إن منطقة وادي شاب تمت دراستها ضمن مخطط التنمية السياحية لمحافظة جنوب الشرقية، والذي أوصى بإقامة مشروعات سياحية يوفر البنية الأساسية؛ بناءً عليه قامت الوزارة بعد التنسيق مع الجهات المختصة بدارسة مخطط المنطقة وفقاً للإحداثيات المحددة والنظر في المقترحات المقدمة لإدارة المنطقة وتطويرها سياحيا، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة المنطقة من حيث مخاطر السيول والفيضانات بالإضافة إلى الاهتمام بحماية الموارد المائية من التلوث.

وتتلخص خطة تطوير وإدارة منطقة وادي شاب في تحديد الأنشطة السياحية المستهدفة، والتي تشمل عدة مناطق أهمها منطقة الوصول: وتتضمن الطريق الموصل إلى الوادي بما يتخلله من مواقف سيارات ومرافق خدمات واستراحة، بالإضافة إلى محلات تجارية ومطاعم سياحة ومرسى للقوارب، ومركز خدمات سياحية، بالإضافة إلى منطقة سياحة المغامرات والتي تشمل المنطقة المرتفعة على ضفتي الوادي وتتضمن جسرًا معلقًا ومطاعم ومقاهي وحبل انزلاقي بالإضافة إلى ممشى جبلي، وكذلك منطقة الاستجمام والسباحة وتشمل شرفات مطلة على الوادي والألعاب المائية الترفيهية ومحلات لبيع لوازم الرحلات للمغامرين.

يشار إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع محافظة جنوب الشرقية والشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عمران"، عملت على تصميم تصورات مبدئية لتطوير المنطقة وفق ثلاث مواقع أساسية تتصل ببعضها من خلال مسارات متكاملة الخدمات لمسافة 3 كيلومترات، وسيتم العمل خلال المرحلة القادمة على استكمال المخططات التفصيلية تمهيدا لتنفيذ المشروع التطويري.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين

ندد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الأربعاء بـ"تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلين مدعومين من رواندا على مناطق في شرق البلاد، محذرا من خطر "تصعيد" إقليمي.

وقال تشيسكيدي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "صمتكم وتقاعسكم إهانة" لجمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن تقدم المقاتلين المدعومين من رواندا قد يؤدي "مباشرة إلى تصعيد" في منطقة البحيرات العظمى.

وأضاف أن جيشه ينفذ "ردا قويا ومنسقا ضد هؤلاء الإرهابيين".

وسيطر متمردون مدعومون من رواندا على المزيد من البلدات في شرق الكونغو يوم الأربعاء، متجاوزين مدينة غوما الرئيسية في محاولة واضحة لتوسيع نفوذهم في المنطقة التي يمزقها الصراع.

وتقدم المتمردون نحو وسط إقليم جنوب كيفو بعد سيطرتهم على عدة بلدات، من بينها كالونجو وموكوينجا، وفقا لزعيم محلي في المجتمع المدني وعامل إغاثة في المنطقة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة إزاء التطورات الجارية، مشيرا إلى أنها تتخذ تدابير لحماية المدنيين وموظفي الأمم المتحدة.

وأثار التقدم العسكري للمتمردين مخاوف من احتلال طويل الأمد، خاصة بعد إعلانهم عن خطط لإنشاء إدارة جديدة في غوما، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.

وقالت مجموعة الأزمات الدولية إن "استمرار القتال دون رادع قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع مما يعيد إلى الأذهان الفظائع التي حدثت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، عندما قُتل الملايين"، في إشارة إلى الحرب متعددة الأطراف التي شهدتها المنطقة آنذاك.

وعلى الرغم من أن القوات الحكومية مازالت تسيطر على جيوب بغوما، فإن السكان الذين تحدثت إليهم وكالة أسوشيتد برس هاتفيا الثلاثاء قالوا إن حركة متمردي إم 23 سيطرت على معظم المدينة.

وأفاد رئيس رواندا بول كاجامي عبر منصة إكس بأنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".

ويحاول مئات الآلاف من سكان غوما الفرار من القتال، حيث تراجع بعضهم إلى مناطق داخلية في الكونغو الديمقراطية لطلب الحماية، وعبر آخرون إلى رواندا القريبة.

وحذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا نظيره الرواندي كاجامي من أن الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية سيكون له عواقب.

وذكرت وزيرة دفاع جنوب إفريقيا أنجي موتشيكجا للصحفيين في بريتوريا يوم الأربعاء أن رامافوسا حذر نظيره الرواندي قائلا" إذا كنت ستطلق النار، فاعتبر ذلك بمثابة إعلان الحرب، وعلينا أن ندافع عن شعبنا"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

ولقي ما لا يقل عن 13 جنديا من جنوب إفريقيا حتفهم منذ أن اجتاح متمردو حركة إم 23 المتحالفة مع رواندا مركز التجارة في غوما يوم الإثنين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • أمطار الشمال تنعش حقينة سد وادي المخازن
  • أمير منطقة الجوف يكرِّم الطالب ثامر المسعود
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
  • العثور على حارق نسخ المصحف سلوان موميكا مقتولا بالرصاص جنوب استكهولم
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع «التجلي الأعظم» بدير سانت كاترين
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • رغم انتهاكات الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في جنوب الليطاني
  • الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني