كارثة غير مسبوقة.. تصريحات صادمة من المتحدث باسم الصحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، إن آلاف المرضى قد يواجهون الموت والخدمات الصحية ستتوقف إذا نفد الوقود.
وأضاف أشرف القدرة خلال تصريحات صحفية، نطالب كل الجهات المعنية إدخال المساعدات الصحية الأكثر احتياجا.
وأكد، أنه إذا نفدت كميات الوقود فإن كل مشافي غزة ستشهد كارثة صحية غير مسبوقة.
وأشار القدرة إلى أنه يجب على المجتمع الدولي عدم الصمت إزاء تهديدات إسرائيل بقصف مشافينا.
وتابع: إذا نفذ الاحتلال تهديده بقصف مستشفى القدس فإن مجزرة كبيرة ستقع.
وقال أيضا: مجزرة المستشفى المعمداني قد تتكرر إذا نفذ الاحتلال تهديده بقصف مشافينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الصحة المستشفي المعمداني إسرائيل قصف مستشفى غزة وزارة الصحة بغزة مستشفى المعمداني مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدًا و96625 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 51 شهيدًا و165 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.