وائل محجوب

• ورد في الأخبار عبر أكثر من موقع الكتروني، أن الإتحاد الأفريقي قد طرح على قوى سياسية ومدنية، إشراك حزب المؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة، في العملية السياسية التي يعتزم تنظيمها بالإشتراك مع الايقاد والأمم المتحدة.

• ونقلت صحيفة “العربي الالكترونية” عن محمد الهادي محمود عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، قوله إن “مشاركة فلول نظام البشير في حكومة ما بعد الحرب، طرحها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد حسن ولد لبات، ولاقت رفضا واسعا من القوى التي شاركت في اجتماع القاهرة، وإن الإتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد أبديا تفهما لوجهة نظر القوى المدنية، التي أكدت أن التطرق إلى مسألة دمج الفلول ليست محل نقاش من الأساس بين القوى الوطنية السودانية”.

• هذا المسعى من قبل الإتحاد الافريقي ليس جديدا فقد حاول محمد حسن ود لبات نفسه من قبل، تنظيم لقاء في اديس ابابا يجمع القوى السياسية والمدنية، في حوار يشارك فيه قيادات من حزب المؤتمر الوطني، وقد إنهارت مساعيه بمجرد تسرب أخبار ذلك اللقاء، وانتشار معلومات حول مشاركة المؤتمر الوطني، بسبب رفض مختلف القوى السياسية والمدنية المشاركة فيه.

• فلماذا عاد هذا المقترح للظهور مرة اخرى، ومن يقف وراء بعثه من جديد، وما الذي يدفع الإتحاد للتمسك به والاصرار عليه، على الرغم من فشل محاولته السابقة، ومعرفته بمواقف القوى المختلفة حياله.

• إن محاولات ود لبات لتشكيل المشهد السوداني بما يخدم قوى النظام البائد ليست جديدة، وما الأعيبه التي مارسها من قبل، حينما كان وسيطا في الحوار بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، وتدخلاته التي قادت للتوقيع على الوثيقة الدستورية بكل ثقوبها وعيوبها، ببعيدة عن الأذهان، وما زال يواصل تدخلاته السافرة، ومحاولة فرض رؤيته القاصرة والمشبوهة لمعالجة قضايا السودان.

• يريد ممثل المنظمة الافريقية من السودانيين أن يرضخوا لحزب المؤتمر الوطني، وأن يكافئوه على الخراب الذي تسبب فيه خلال فترة حكمه، ومن خلال تورط قادته وأدوارهم المعلومة، في جر البلاد لهذا الخراب والدمار الذي تسببت فيه الحرب، والتي لعبوا دورا كبير في تأجيجها، وأن يستسلموا لمنطقه بأن الوصول للسلام ووقف الحرب، رهين بقبول وجودهم في المشهد السياسي من جديد، وأن يكونوا طرفا في حكم البلاد، وأن يتجاوز الناس عن جرائمهم الكبرى، طوال عهدهم المشئوم في حق الوطن وأهله، وما تلاه من محاولات دائبة لتقويض الانتقال وصولا للحرب الدائرة حاليا، طلبا للأمن والسلام، ودفنا نهائيا لثورة ديسمبر وأهدافها وشعاراتها، وتكريسا لسياسة الإفلات من العقاب والتصالح مع المجرمين.

• إن الإتحاد الافريقي الذي يخالف مبادئه وأهدافه، عبر اصراره على طرح مثل هذه المقترحات، ليس وسيطا نزيها ومقبولا، وليس مؤهلا سياسيا أو اخلاقيا، للعب أي دور في الصراع الدموي الذي تشهده البلاد، طالما كان ممثله ود لبات، يريد وبإصرار أن يهيل التراب على مرحلة الثورة بأكملها، عبر نشاطه الدائم لخدمة أجندة العسكر وحماية النظام البائد.

• على القوى المختلفة التي تلتقيه أن ترفض تدخلاته السافرة هذي، عبر اتخاذ موقف رافض لأي أدوار له في الشأن السوداني، فهو قد أثبت مرارا وتكرارا انه وسيط غير نزيه ولا يلتزم الحياد، ولا يبدي الإحترام اللائق والمطلوب للشعب وثورته، والدماء التي بذلها في سبيل الحرية والسلام ودولة القانون والعدالة، لإنهاء حقبة المؤتمر الوطني المظلمة، ومثل هذه الحلول المخالفة لإرادة الشعب، لن تفضي الإ لدوامات من العنف لن تنتهي الإ لتبدأ من جديد.

الوسوموائل محجوب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.

كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.

وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.

بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.

وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.

كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"

وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.

وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.

وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.

وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).

ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية

«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
  • ”قرارات تاريخية ومصيرية” يتخذها المجلس الانتقالي ردا على إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية في عدن!
  • نائب رئيس الوزراء: القيادة السياسية توجه تركيزها نحو تعزيز الصحة العامة
  • برئاسة بن دغر.. أول اجتماع لـ”التكتل الوطني للأحزاب السياسية” في عدن
  • رئيس جامعة سوهاج: ملف الذكاء الاصطناعي يحظى باهتمام القيادة السياسية
  • حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
  • أول تعليق أمريكي على إشهار ”التكتل الوطني للأحزاب السياسية” في عدن: لحظة محورية في تاريخ اليمن
  • المؤتمر الدولي لعمليات الإطفاء يناقش تعزيز القوى العاملة الوطنية
  • أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن
  • حزب المؤتمر بصنعاء يرد على تشكيل التكتل الوطني للأحزاب في عدن