قتيلان في اشتباكات بين الجيش العراقي و«البيشمركة»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت مصادر أمنية إن جندياً بالجيش العراقي ومقاتلاً من قوات «البيشمركة» الكردية قتلا، اليوم الأحد، في اشتباك بين الجانبين بمنطقة جبلية شمال العراق.
وكان مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور أمس السبت وسلموها إلى الجيش العراقي.
وقالت المصادر إن مقاتلي البشمركة الأكراد، من «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع مما أدى لاندلاع الاشتباكات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانيات الردع موجودة
بغداد اليوم- بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول تهديد الكيان الصهيوني باستهداف العراق خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي لـ "بغداد اليوم"، إن "التهديد الإسرائيلي المستمر باستهداف العراق يأتي ضمن الحرب النفسية التي يشنها هذا الكيان من أجل إخافة فصائل المقاومة العراقية المستمرة في دك معاقل العدو منذ أكثر من عام".
وأضاف، أن "العراق لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض لأي اعتداء صهيوني وله حق الرد بما يراه مناسبا، والعراق يمتلك كل امكانيات الرد، لكن أكيد أن الرد الاولي سيكون عبر الشكاوى الدولية ضد هذا الكيان المحتل".
وكان موقع "إيلاف" السعودي، أفاد في وقت سابق من أمس الأحد، بأن "إسرائيل هددت الحكومة العراقية بمهاجمة أهداف في البلاد، إذا استمر هجوم الطائرات دون طيار من أراضيها، أو إذا استخدمت إيران أراضيها لشن هجوم".
من جانبه صرح مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة الأخبار اللبنانية إن "التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف في العراق ترقى إلى مستوى الحرب النفسية".
وبحسب النشر نقلا عن مسؤولين عسكريين، فإن "الأقمار الصناعية ووسائل المراقبة تابعت محاولات إيرانية لنقل صواريخ باليستية ومعدات مرتبطة بها من إيران إلى الأراضي العراقية". وقدروا أن "عملية نقل الصواريخ تمت لتنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية".
وبحسب التقرير، فإن اسرائيل "أرسلت رسائل تحذيرية إلى الحكومة العراقية، طلبت منها كبح جماح الجماعات العراقية المسلحة ومنع إيران من استخدام الأراضي العراقية كساحة للحرب ضد إسرائيل".