سمير فرج: الرئيس رفض عبور 50 أمريكيا إلا بعد وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض طلبا أمريكيا بعبور 50 أمريكيا من غزة إلى مصر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنه لن يتم السماح بمرور أي شخص إلا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي كسر كل القواعد في لقائه بوزير خارجية أمريكا وإذاعة المباحثات على الهواء، لافتا إلى أن شعبية الرئيس السيسي ارتفعت أكثر وأكثر لدى المصريين بعد مواقفه الأخيرة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر موقفها واضح تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر أكدت رفضها للتهجير القسري ووقف العدوان على غزة وقتل وترويع المواطنينن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية اللواء سمير فرج العدوان على غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.