تجهيز 550 طنا من المواد الإغاثية من الإمارات ضمن حملة تراحم من أجل غزة في أسبوعها الثاني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
- بمشاركة 10100 متطوعا أعدوا 25000 حزمة إغاثية.
أبوظبي في 22 أكتوبر / وام / تتواصل المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن حملة "تراحم من أجل غزة" والتي تجسد القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
وشارك في الحملة 10100 متطوع ساهموا في إعداد 25000 حزمة إغاثية على مدار اليومين الماضين من خلال فعاليات نظمت في أبوظبي ودبي والشارقة، وجمعت أكثر من 550 طنا من المواد الإغاثية، كما تم إرسال 120 طنا إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة لمنصات التطوع الوطنية.
وتعد الحملة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقا من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمرارا لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من الأطفال والنساء.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
طوارئ أبوشوك للنازحين تطالب برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ برنامج المساعدات الغذائية
طالبت لجنة الطوارئ بمعسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور برنامج الغذاء العالمي (Wfp) ، بضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج تقديم المساعدات الغذائية (كاش) والذي كان قد أجرى التسجيل الإلكتروني للمستهدفين في وقت سابق بالمعسكرات، ومراكز إيواء النازحين، وسكان الولايات التي تقع في مناطق الصراعات الحادة، ويصعب الوصول إليها، توطئة لتقديم المساعدات عبر تطبيق نظام بنكك.وأشارت الغرفة إلي حوجة المواطنين الملحة وخاصة الأطفال وكبار السن لتقديم الخدمات الإنسانية خاصة خلال شهر رمضان المعظم. وأقرت الغرفة بأن نازحي معسكري أبوشوك، وزمزم فضلاً عن مواطني قري ريفي الفاشر، يعانون من عدم توفر الغذاء، والخدمات الأساسية لاسيما المياه، مشيرة في هذا الصدد إلي خروج معظم محطات المياه بمعسكر أبوشوك عن الخدمة، نتيجة لإنعدام وغلاء الوقود، وقطع غيار المولدات الكهربائية لتشغيل المحطة.وقالت الغرفة أن القصف المستمر، والممنهج علي المعسكر، يمنع المواطنين من الخروج لممارسة أنشطتهم الحياتية، في سبيل كسب لقمة العيش.وناشدت الغرفة في الوقت نفسه المنظمات الطوعية الوطنية والدولية العاملة في المجال الإنساني، والخيرين بضرورة تقديم الدعم لهم عبر برامج تكايا الطعام التي توقف عملها في الفترة الماضية بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، وندرة السلع الاستهلاكية اليومية وإرتفاع أسعارها علاوة علي عدم توفر الدعم المادي ، والتدوين المستمر من مليشيا الدعم السريع المتمردة علي المعسكر بصورة مستمرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب