احذر.. الأعراض الصامتة لسرطان الثدى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سرطان الثدي يعد من الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء، ويتسبب في بعض الأحيان في استئصال الثدي كاملاً أو جزئيًا.
وهناك العديد من الأعراض الصامتة التي تتعرض لها النساء وتدل على إصابتها بسرطان الثدي وفقا لموقع هيلثى: -
1- التعرض لتهيج الجلد، فأوضحت الدراسات الطبية أن التعرض للإصابة بتهيج الجلد يكون له العديد من الأسباب، كالتعرض للإصابة بالتهاب الجلد أو الطفح الجلدي، ولكن هذا الأمر يكون علامة على إصابتك بسرطان الثدي ويجب التعرف عليها.
2- نزول إفرازات من الثدي، يعد من أبرز علامات سرطان الثدي، ولكن علي حسب لون الافرازات التي تخرج من الحلمة، فالإفرازات ذات اللوم الأخضر أو الأصفر أو الدامية تعد علامة علي الإصابة بسرطان الثدي.
3- ظهور النمش علي الجلد أيضًا يعد من علامات الإصابة بسرطان الثدي، فإذا ظهر علي الجلد النمش في الجلد فعليك أن تعلم أن هذا الأمر يعد علامة على الإصابة بسرطان الثدى.
4 - ظهور بقع حمراء أو كدمات على الجلد بشكل مفاجئ يعد من أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي، فأوضحت العديد من الدراسات الطبية أن ظهور علامات كالكدمات أو بقع حمراء في الثدي تعد من أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي الصامت والتي يجب التعرف عليها لحماية الشخص.
5 - التعرض لتغييرات في حلمة الثدي، إذا لاحظت أي تغييرات في مظهر حلماتك، فيجب عليك فحص سرطان الثدي، لأن التعرض للإصابة بتغير في شكل حلمة الثدي، والجلد المحيط بها فهذا الأمر من علامات الإصابة بسرطان الثدي.
6- تغيير في نسيج الجلد هذا الأمر يعد من علامات الإصابة بسرطان الثدي الواضحة لدي البعض، فالتعرض للتغيرات في نسيج الجلد وتغير شكله، يعد من علامات الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئصال الثدي الطفح الجلدي بسرطان الثدي سرطان الثدي علامات سرطان الثدي فحص سرطان الثدي یعد من
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم الصمت كعلاج؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر التعامل مع المواقف الصعبة التي تنشأ بين الأشخاص المقربين أمرًا معقدًا، خاصة عند محاولة مواجهة سلوكيات مزعجة. في مثل هذه الحالات، يلجأ البعض إلى أسلوب “المعاملة الصامتة” كوسيلة للتعبير عن الانزعاج أو تجنب الخلافات، لكن السؤال يبقى: هل يؤدي هذا الأسلوب إلى نتائج إيجابية أم أنه يضر بالعلاقات وتبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الصمت العقابي وفقا لموقع livescience.
فالمعاملة الصامتة قد تحقق تأثيرًا مؤقتًا في لفت الانتباه، لكنها ليست وسيلة فعالة لبناء علاقات صحية ومستدامة. التواصل المباشر والصريح هو الأسلوب الأمثل لمعالجة الخلافات، مع الحرص على التوازن بين التعبير عن المشاعر واحترام الطرف الآخر.
ما هو العلاج بالصمت؟
المعاملة الصامتة تعني التوقف عن التفاعل مع الشخص الآخر أو تقليل الحديث معه إلى أدنى حد، بهدف التعبير عن الغضب أو الانزعاج دون مواجهة مباشرة. وتشمل هذه الطريقة:
• الردود القصيرة أو الغائبة.
• الانعزال عن التفاعل.
• رفض الاعتراف بالطرف الآخر أو تجاهله.
هل ينجح العلاج بالصمت؟
تختلف الإجابة بحسب الهدف المرجو من استخدام هذا الأسلوب:
1. إذا كان الهدف لفت الانتباه:
وفقًا للخبير بول شرودت، فإن المعاملة الصامتة غالبًا ما تلفت انتباه الشخص الآخر إلى وجود مشكلة. قد يُدرك الطرف الآخر أن هناك سببًا للانزعاج ويحاول اكتشاف الخطأ.
2. إذا كان الهدف تحسين العلاقة:
• النتائج السلبية: أكدت كريستين ريتينور، خبيرة التواصل الأسري، أن العلاج بالصمت غالبًا ما يؤدي إلى خيبة الأمل بدلاً من إيجاد الحلول. يشعر الطرف الآخر بالارتباك والضيق، مما يزيد من تعقيد المشكلات القائمة.
• العواقب الطويلة الأمد: يؤدي تكرار استخدام هذا الأسلوب إلى أضرار نفسية، وقد يقلل من احترام الذات والثقة بين الأطراف.
التأثيرات السلبية للعلاج بالصمت:
1. على العلاقات الأسرية:
دراسة أجرتها ريتينور عام 2017 أظهرت أن الأبناء الذين اتبعوا هذا الأسلوب مع آبائهم شعروا بانخفاض في احترامهم لذاتهم ورضاهم عن العلاقة.
2. على العلاقات العاطفية:
الشركاء الذين يعتمدون على المعاملة الصامتة يظهرون انخفاضًا في التزامهم بالعلاقة. استخدام هذا الأسلوب يزيد من مشاعر السلبية والانسحاب.
كيف يمكن التعامل مع المشكلات بشكل صحي؟
بدلًا من استخدام أسلوب الصمت، يمكن اعتماد طرق أكثر فعالية لإدارة الخلافات:
1. التواصل الصريح:
مواجهة المشكلات بصراحة ووضوح يساعد على تقوية العلاقة.
• تجنب السلوكيات السلبية مثل الاحتجاج أو الصراخ.
• التعاون على إيجاد حلول مناسبة.
• تقبّل الخلافات كجزء طبيعي من العلاقات.
2. التعامل مع الخلافات بعقلانية:
إذا كان الموقف عاطفيًّا بشدة، يُفضل أخذ وقت للتهدئة قبل مناقشة المشكلة.
• استخدام عبارات مثل:
• “أحتاج إلى وقت للتفكير في هذا الأمر.”
• “لست مستعدًا للتحدث الآن، دعني أهدأ أولاً.”
ما الفرق بين الصمت الصحي وغير الصحي؟
• الصمت الصحي:
يُستخدم لإعادة التفكير بالمشكلة وتهدئة العواطف، مع التواصل المسبق بأن الصمت مؤقت ومقصود للهدوء.
• الصمت غير الصحي:
يكون الهدف منه العقاب أو التلاعب بالطرف الآخر دون إيجاد حلول للمشكلة.