خبيرة تكشف عن طريقة إنقاذ الهاتف الذكي بعد سقوطه في الماء وتحذر من إجراءات قاتلة له
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشفت خبيرة عن طريقة مهمة لإنقاذ الهاتف بعد سقوطه في الماء، حيث يقدم الكثير من الأشخاص على رمي هواتفهم والإسراع على شراء هاتف جديد، لكن الخبراء ينصحون المستخدمين بعدم التسرع والانتظار لعلهم يتمكنون من إنقاذ هاتفهم للمرة الأخيرة.
ويشير الخبراء إلى أن إنقاذ الهاتف، الذي يسقط في الماء ممكن ويتعين على المستخدم تركه مفتوحًا، لمدة يوم، بالإضافة إلى ضرورة إزالة الغلاف وإخراج البطارية ومسحه بقطعة قماش ناعمة ثم تركه في غرفة دافئة دون تشغيله، لمدة يوم على الأقل، حتى تتبخر الرطوبة.
وفي هذا الصدد، تقول الخبيرة، ناتاليا غوليتسينا، إن "هناك أجهزة قليلة تعتبر مقاومة للماء، وحتى هذه الهواتف يمكن أن تكون عرضة للخطر من خلال تسرب الرطوبة عبر اختراق الشقوق الصغيرة"، مضيفة أنه "مع بداية فصل الخريف، تتزايد حوادث دخول الرطوبة إلى الهواتف الذكية، ويمكن أن يؤدي دخول الماء إلى الهاتف الذكي إلى التآكل ومن ثم فشل المكونات المهمة، لذلك من الضروري اتخاذ رد فعل سريع للغاية".
ووفقا لها، فإن الخطوة الأولى هي إيقاف تشغيل الهاتف وإزالة البطارية لكي يخرج الماء بحرية، وبعد ذلك، تحتاج إلى تخليص الهاتف من جميع "العناصر الإضافية" وبينها إزالة الغلاف وإزالة بطاقة "SIM" ووحدة معالجة البيانات.
وتابعت، بالقول: "بعد ذلك، يجب عليك التحقق من السماعة ويجب إزالة جزيئات الماء نفسها بوسائل ناعمة تمتص الرطوبة جيدًا، مثل مسحات القطن أو المناديل الورقية، فالأشياء الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز فقط. كما يجب ألا تترك الهاتف في الشمس، حيث يمكن أن تحترق وحدات البكسل الموجودة على الشاشة".
وحذرت الخبيرة من عملية تجفيف الهاتف بمجفف شعر، حيث يمكن للهواء الساخن أن يذيب بعض الأجزاء، ومن المرجح أن تستقر قطرات الماء نفسها على عمق أكبر.
وخلصت الخبيرة إلى أنه "بعد كل الإجراءات، يجب عليك ترك الهاتف الذكي على سطح مستو في غرفة دافئة، ويوصى بعدم تشغيل الهاتف الذكي، لمدة يوم على الأقل، خلال هذا الوقت سوف تتبخر الرطوبة".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الهاتف الذکی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.