بوابة الوفد:
2024-11-08@04:10:41 GMT

الأمن الغذائى والإنسان

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

إن الأمن الغذائى أولوية تسعى إليها استراتيجية الأمن الغذائى الخاصة بدول العالم الثالث لتحقيق هدف يقتضى زيادة الجهود الخاصة بزراعة المحاصيل من أجل زيادة القدرات الخاصة بالتنافس والإنتاج، من أجل الوصول إلى الاكتفاء فى استهلاك المواد الغذائية، وتكمن أهمية الأمن الغذائى فى دول العالم الثالث فى عدة نقاط، وهى:

زيادة الفاعلية الإنتاجية للإنتاج الزراعى، عن طريق استخدام الآلات الزراعية والتقنيات الحديثة الخاصة بالزراعة، من أجل زيادة القدرات التنافسية الخاصة بالزراعة فى دول العالم الثالث، وحتى يحل الإنتاج الداخلى فى الواردات الخاصة بالزراعة.

الثبات: يجب أن يتوافر الغذاء فى جميع الأوقات، وإن كانت تلك الأوقات خاصة بحالات الطوارئ أو الراجعة.

 أبعاد مفهوم الأمن الغذائى

هناك العديد من الأبعاد التى تتعلق بمفهوم الأمن الغذائى، ومن أبرزها ما يأتى: البُعد الأخلاقى: ويتعلق هذا البعد بحالة الإنسان الحالية والمُستقبلية، لأن الغذاء أمر أساسى فى حياة الإنسان، لهذا يجب عدم الإضرار بالأمن الغذائى أو بالغذاء، لأن ذلك الإضرار يصل للإنسان ويؤثّر فى مُستقبله، ومن أهداف هذا البُعد ما يأتى: وجود القيم الخاصة بالعدالة، ويعنى ذلك حق الإنسان فى الحصول على الغذاء بغض النظر عن دينه أو طبقته الاجتماعية أو الحضارية، أو الاجتماعية. الابتعاد عما يُعرف باسم التبعية الغذائية، لأنها قد تتسبب فى ظهور التبعيّة السياسية. التعريف بمفهوم الاستهلاك الوطنى، من أجل حماية الإنسان من الاستغلال. مقاومة الظواهر التى تُهدد اقتصاد الأمن الغذائى من الاحتكار، والغش، والمضاربة. العمل على فتح أبواب الاستثمار أمام الأجانب.

البُعد السياسى: هو البُعد الذى يشير إلى دور الدولة فى الإشراف على السياسات مع المُحافظة على استراتيجية الأمن الغذائى وتأمين حياة الأشخاص المهتمين بالزراعة وضرورة عودة الدورة الزراعية، لذلك فقد أيقن الرئيس السيسى ضرورة القيام باستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان قمحاً وحبوباً وخضراوات، كل فى موسمه، بالإضافة إلى الصوب الزراعية، وبدأ الإنتاج بالفعل ونطمح فى أن نصل إلى ستة ملايين فدان فى المستقبل القريب، حيث لدينا نحو سبعة ملايين فدان صحراوية زيادة صالحة للاستصلاح عما هو موجود حالياً للزارعة طبقاً لتقرير وزارة الزراعة.

وقد أفادت دراسات مائية أن المياه الجوفية تكفى لأكثر من مائة عام، هذا بخلاف وجود مياه جوفية أخرى ببعض المناطق لم يتم الوصول إليها وذلك لبعدها عن سطح الأرض بمسافة ألف وخمسمائة متر؛ لذلك يجب أن نقوم باستغلالها واستخدامها الآن فى الزراعة. وفى نفس الوقت نقوم بالتزامن بتصنيع معدات وأدوات ومحطات تحلية مياه البحر محلياً فى مصر لتنخفض تكلفة تحلية المتر المكعب من مياه البحر من ستة جنيهات إلى جنيه والنصف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الغذائى الأمن الغذائى من أجل

إقرأ أيضاً:

زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة بايلور الأمريكية، كيف يمكن لزيادة طفيفة في مدة النوم أن تحسن الرفاهية العامة للأشخاص، بما في ذلك تعزيز مشاعر الامتنان وتحسين السلوكيات الاجتماعية.

تستهدف الدراسة استكشاف كيفية تأثير الزيادة الطفيفة في مدة النوم على الصحة العقلية، مستندة إلى مفهوم علم النفس الإيجابي، الذي يركز على كيفية تعزيز النوم للرفاهية النفسية بشكل نشط.

وشارك في الدراسة 90 شابا بالغا، تم تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات: مجموعة تأخرت في النوم، ومجموعة نامت مبكرا، ومجموعة حافظت على روتين نومها الطبيعي.

واستمرت الدراسة لمدة أسبوع واحد، تم فيه مراقبة النوم باستخدام أجهزة قياس النشاط للكشف عن تأثير النوم المحسن على الحالة النفسية والمشاعر الإيجابية، مثل الامتنان والازدهار والمرونة.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين زادوا من مدة نومهم بمقدار 46 دقيقة في الليلة، شهدوا تحسنا ملحوظا في مشاعر المرونة والامتنان، بالإضافة إلى زيادة في مستوى الازدهار الشخصي.

وقال مايكل ك. سكولين، الأستاذ المشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور: “لاحظنا أن الأشخاص الذين حصلوا على نوم إضافي شعروا بمزيد من المرونة والامتنان والرضا عن حياتهم”.

وفي المقابل، أظهرت المجموعة التي قيدت نومها انخفاضا في هذه المشاعر، ما يدل على أن حتى التغييرات الطفيفة في مدة النوم قد تؤثر سلبا على الصحة العقلية.

وأضاف سكولين: “المشاركون الذين قللوا من نومهم بمقدار 37 دقيقة في الليلة أظهروا انخفاضا في المزاج والمرونة والازدهار والامتنان”.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على قسط كاف من النوم “أبدوا سلوكيات اجتماعية أكثر إيجابية، بما في ذلك تعبيرات أكبر عن الامتنان”. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات كانت طفيفة، إلا أن سكولين يرى أنها قد تؤثر على سلوكيات المجتمع بشكل أوسع، مثل العطاء الخيري والمشاركة المدنية.

ودعما لهذه الفكرة، أجريت دراسة شملت 2837 بالغا بمتوسط عمر 55 عاما، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، والذين يتمتعون بنوم جيد، كانوا أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 45%.

وتوفر هذه الدراسة دليلا جديدا على أن النوم ليس مجرد وسيلة لتعزيز اليقظة خلال اليوم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية والسلوكيات الاجتماعية.

نشرت الدراسة في مجلة Positive Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الأمن الفكري: أهم متطلبات مبادرة بداية لبناء الإنسان" ندوة تثقيفية بأسنان المنصورة
  • مركز إعلام المنصورة: الأمن الفكري أساس نجاح مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • "الأمن الفكري.. أهم متطلبات مبادرة بداية لبناء الإنسان".. ندوة بطب أسنان المنصورة
  • "الأمن الفكري ومتطلبات مبادرة بداية لبناء الإنسان" ندوة تثقيفية بكلية طب الأسنان بالمنصورة
  • رئيس مركز إبشواي: وصول سيارة الخدمات المتنقلة الخاصة بالنيابة العامة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي
  • إتحاد الكرة ينفي زيادة أسعار تذاكر مباراة العراق والأردن
  • "حقوق الإنسان" تتفقد أحوال العُمَّال في "اقتصادية الدقم"
  • وفاء حامد تتوقع زيادة حالات الوفيات والأوبئة في نوفمبر 2024