تدمير مخازن السلاح.. خبير يكشف هدف إسرائيل من احتياج غزة برياً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه لا يجب تصديق كل التصريحات الواردة من الجانب الإسرائيلي، لأن بعضها يكون من باب التضليل والحرب النفسية
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تريد إطالة أمد الضغط على غزة لتقليل رد فعل المقاومة على أي عملية برية محتملة.
وأوضح سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تل أبيب تريد القبض على قادة حركة حماس وتدمير مخازن السلاح لتعزيز الروح المعنوية في إسرائيل وضعف معنويات أهالي غزة.
وأردف أن هناك قرار من مجلس الحرب الإسرائيلي بوجود حرب برية على غزة، والتسريبات من داخل تل أبيب تقول إنهم يريدون الإطاحة بحكم حركة حماس في غزة.
واختتم سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن شعبية نتنياهو تهاوت في إسرائيل ولا يؤيد بقاءه إلا 28 % من الإسرائيليين، لافتا إلى أنه سيتعرض لمحاكمة مع قادة الجيش بتهمة التقصير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة الأهرام للدراسات السياسية الإعلامية عزة مصطفى الحرب النفسية الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.