اللواء نصر سالم: الكفتان بين إسرائيل وحماس متساويتان والاجتياح البري ليس سهلًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن اجتياح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الآن رغم وجود أسرى بالمئات في قبضة حركة حماس يعني التضحية بهم، وأعتقد أن مواجهة القادة الإسرائليين أهالي وأسر الأسرى الإسرائليين لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة مع الموافقة بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في سبيل الاجتياح البري المزعوم والتي تعد معركة أخرى في مواجهة إسرائيل بل وتعتبر معركة كبيرة للغاية.
وأضاف “سالم”، خلال لقائه في برنامج "باب العاصمة"، على قناة ten، أن الكفتين بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية متساوية خاصة بعد وجود أسرى بالمئات في أيدي حماس وتضغط بهم على الجيش الإسرائيلي؛ لذا فإن قرار الاجتياح البري متأخر حتى الآن، مشيرا إلى أنه قد ينفذ صبر الجيش الإسرائيلي ولا ينفذ صبر المقاومة الفلسطينية ويكون النصر حليفهم في فكرة الاجتياح على قطاع غزة.
وأوضح رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن الفكر الغربي دائما يخشى المواجهات المباشرة وذلك لتقليل الخسائر ولكنه يقوم بالضرب بالطيران بشكل مبالغ فيه حتى يقوم بعمل نسبة تدمير عالية جدا بالأسلحة عن بعد بالصواريخ أو الطائرات أو المدفعية، حتى تكون نسبة الخسائر لديه صفر والعدوان بنسبة 100% وبعد ذلك القوات البرية تقوم بنزهة في عمليات الاجتياح الشامل.
وتابع: "عملية الاجتياح البري للجيش الإسرائيلي المزمع القيام به ليست بالأمر السهل لأن المقاومة الفلسطينية متحصنة تماما في قطاع غزة؛ بل مشيدين شبكة أنفاق كبيرة للغاية لا أحد يعلم مدى قدرتها أو مناعتها، وإسرائيل تحاول كشف تلك الأنفاق للتعامل معها وأمريكا تمدهم بالقنابل والأسلحة التي تتعامل مع تلك الأنفاق ولا يوجد أي موانع عند العثور على أي نفق ضربه بالغازات السامة ويستخدمون أي سلاح محرم دوليا في الحرب على قطاع غزة وضد الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الاجتیاح البری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية
البلاد – واس
يتواصل القصف الإسرائيلي على عدد من المدن مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، إذ استشهد عشرة وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بمدينة غزة، وخيمة للنازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وطفلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيمي البريج والنصيرات ومخيم جباليا ومدينة رفح.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاًء واسعة من مدن رام الله ونابلس والخليل، ونفّذت عملية دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، تخللها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيم البريج، وشاطىء مدينة دير البلح.
وفي شمال قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى وقوع إصابات من الطواقم الطبية، وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، بالإضافة إلى تعطل المولد الكهربائي الوحيد في المستشفى، وقد تزامن ذلك مع قصف وحرق للمنازل في مناطق متفرقة من شمال القطاع.
واستشهد أربعة فلسطينيبن وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال على وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد فلسطيني وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين عند بوابة مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط القطاع. في السياق، أكدت مستشفيات قطاع غزة، تسجيل حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار نقص الغذاء والمواد التموينية.
وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية أوصرين جنوب مدينة نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله.
استشهد فلسطينيان وأصيب ثمانية بجروح بينهم أطفال في قصف على منزل بمخيم النصيرات، كما تعرض مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال القطاع إلى قصف مباشر أسفر عن وقوع إصابات بين الكوادر الطبية. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 40 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وكانت دولة فلسطين قد بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت دولة فلسطين أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال غير الإنسانية.
وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي.