أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، قصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية بدفعة صاروخية.

كما أكدت “كتائب القسام”، قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت كتائب القسام، إن قواتها اشتبكت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، فيما يبدو أنها واحدة من المناوشات الأولى بين الجانبين على الأرض داخل القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وأوضحت القسام، أن “مقاتليها دمروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين ودبابة في كمين، ما أجبر القوات الإسرائيلية على التراجع إلى إسرائيل دون مركباتهم”.

وقالت إن “جنود القوة الصهيونية الذين سقطوا في كمين خان يونس خرجوا من آلياتهم ولاذوا بالفرار شرق السياج سيرا على الأقدام”.

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

هروب قوات الاحتلال .. المقاومة الفلسطينية تكشف تفاصيل فشل الهجوم البري في غزة أحدهما حالته خطيرة.. إصابة مستوطنين في قصف من المقاومة الفلسطينية لمستوطنة إسرائيلية

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتائب القسام قاعدة حتسريم المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تستهدف قوة إسرائيلية وأوضاع كارثية شمالي الضفة

أعلنت كتائب القسام -اليوم الخميس- استهداف قوة إسرائيلية وإيقاع إصابات في صفوفها قرب طولكرم، في حين يتواصل العدوان على شمالي الضفة الغربية للأسبوع الثالث وسط أوضاع كارثية بالمخيمات والبلدات المحاصرة.

وقال كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها وسرايا القدس ومقاومين آخرين استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بمعبر الطيبة بزخات كثيفة من الرصاص موقعين إصابات مؤكدة بين أفرادها.

ويأتي هذا البيان، بينما يواصل مقاومون التصدي لقوات الاحتلال في مخيمي جنين وطولكرم، وكذلك في مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس، شمالي الضفة.

وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب 8 آخرون أول أمس الثلاثاء في عملية نفذها الشهيد محمد دراغمة داخل موقع عسكري قرب حاجز تياسير شرق جنين.

وقبل ذلك بأيام، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية ببلدة طمون بطوباس.

قوات الاحتلال نسفت عشرات المنازل في مخيم جنين خلال الأسبوعين الماضيين (الفرنسية) تعزيزات وانفجارات

في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ17 على التوالي عدوانه على مخيم جنين.

وأرسل جيش الاحتلال اليوم تعزيزات إضافية إلى المخيم، وفقا لشهود عيان، في حين استمرت الطائرات المسيرة في التحليق المكثف بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المخيم.

إعلان

وواصلت القوات المتوغلة تدمير المنازل في المخيم بعد أن هجّرت سكانه وأحدثت فيه دمارا واسعا.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "قوات الاحتلال استمرت في نسف المنازل بمخيم جنين، حيث سمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، بينما تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه".

من جهتها، ذكرت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألفا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر 180 منزلا.

وفي السياق، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجّرت منزل الشهيد محمد عصري فياض أحد قادة كتيبة جنين في حي الغبس بمخيم جنين.

قوة جديدة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم من جهة حارة البلاونة، مع استمرار العدوان لليوم الحادي عشر على التوالي. pic.twitter.com/rfb34bNaK0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025

كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الـ11 هجومها على مدينة ومخيمات طولكرم، وذلك وسط تعزيزات عسكرية تحاصر المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال حولوا منازل عدة إلى ثكنات عسكرية وسط تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم في مخيم طولكرم.

وبالتزامن، تواصل القوات المهاجمة تنفيذ أعمال نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع طواقم البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.

كما تستمر لليوم الخامس العملية العسكرية الإسرائيلية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء فرض حظر التجوال في طمون لمدة 48 ساعة.

وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أجبر اليوم مئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة تحت تهديد السلاح.

كذلك، يتواصل لليوم الرابع حصار مخيم الفارعة جنوب طوباس بالتزامن مع عملية عسكرية في محافظات شمالي الضفة الغربية.

إعلان أوضاع كارثية

في الأثناء، وصف رئيس بلدية جنين محمد جرار الوضع في المدينة ومخيمها بالكارثي.

وقال جرار إن جنين تواجه شللا تاما في كل مناحي الحياة بعد أسبوعين من بدء العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال "السور الحديدي".

وبات مخيم جنين خاليا بالكامل تقريبا بعد تهجير معظم سكانه، كما انقطعت عنه كل الخدمات الأساسية، وانتشرت مظاهر الدمار في أجزاء منه جراء نسف المنازل وتخريب الشوارع.

وفي بلدة طمون جنوب طوباس، قالت مصادر للجزيرة إن الوضع الإنساني في البلدة كارثي، بسبب حصار قوات الاحتلال وعملياتها الواسعة.

وأضافت المصادر أن عشرات العائلات المحاصرة في طمون أطلقت نداءات استغاثة.

وفي طولكرم، قالت مصادر رسمية إن 75% من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.

وفي مخيم الفارعة، قالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي قام بتخريب البنية التحتية، مما أدى لانقطاع الكهرباء والمياه عن معظم السكان.

وكان مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال أول أمس الثلاثاء إن إسرائيل هجّرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال هجومها المتواصل شمالي الضفة.

آثار تفجير الاحتلال لغرفة في مدينة نابلس والأضرار التي خلفها التفجير بمحيط الغرفة. pic.twitter.com/QjikE4wmJe

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025

اقتحامات وإصابات

وبالتوازي مع إرسال المزيد من التعزيزات وتنفيذ عمليات نسف جديدة للمنازل وتخريب البنية التحتية، نفذت قوات الاحتلال اليوم الخميس اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.

فقد اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة نابلس ومخيم بلاطة واعتقلت شابين فلسطينيين.

وحاصرت القوات المتوغلة منزل عائلة الأسير محمود الناصر شرقي نابلس وفجّرت أجزاء منه قبل انسحابها من المدينة بشكل كامل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات في جنين، بينها بلدة برقين.

وفي منطقة جنين أيضا، نصب مستوطنون خياما قرب حاجز تياسير، مما أثار مخاوف السكان من إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

إعلان

وفي الأغوار الشمالية أصيب 3 فلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم عند حاجز الحمرا.

وشملت الاقتحامات الإسرائيلية اليوم قرية أبو قش شمال رام الله (وسط الضفة).

وفي تطور آخر، أعلن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي -في بيان مشترك- إحباط عملية تفجير حافلة في القدس المحتلة خططت لها خلية من رام الله بالضفة الغربية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اعتقال مقاومين من حركتي حماس وفتح والعثور على عبوة ناسفة كان من المخطط إدخالها لإسرائيل.

وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 14 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • المقاومة تستهدف قوة إسرائيلية وأوضاع كارثية شمالي الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • يديعوت: الجيش يعترف بتضخيم عدد شهداء قادة كتائب القسام
  • خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب