بن مبارك يبحث مع السفير الأمريكي جهود إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك ، اليوم الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، جدد بن مبارك، خلال اللقاء، إدانة الحكومة اليمنية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، مندداً بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية والتي سقط وما زال يسقط ضحيتها الآلاف من المدنيين خاصة من النساء والأطفال.
وأكد تضامن ودعم اليمن الكامل لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في اقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضافت الوكالة أن الوزير بن مبارك استعرض جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في دعم مساعي إحلال السلام، وتطرق لجهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية وسلطنة عمان من أجل تجديد الهدنة، و إحياء العملية السياسية على اساس المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.
من جانبه، جدد السفير الامريكي موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، كما أكد على دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الجُهود التي تُبذل حاليًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تهدف لتحقيق هدف أساسي وهو تهدئة الأوضاع في المنطقة، ونتمنى أن تُكلَّل هذه الجهود التي تقودها القاهرة بالنجاح، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
المفاوضات بين إسرائيل وحماسوأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يحتمل مزيدًا من المؤتمرات دون نتائج ملموسة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته كما يشاء، مستعدًا لاستقبال إدارة ترامب التي وعدت بتوسيع ما يُسمّى “دولة اليهود”.
وأكد أنه إذا تم التوصل إلى هدنة، فهذا سيكون تطورًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة. الهُدَن، كما يُقال سياسيًا، تُبَرّد الحروب مؤقتًا، وهو ما قد يساعد في تحقيق الاستقرار المطلوب، موضحا أن الوضع الحالي يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق في سوريا ويعمل على تكريس صراع طويل الأمد.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق هدوء يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهذا توجه عربي واضح، وهناك حاجة ملحّة لوقف المجازر الكبرى في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، والبدء بترتيبات تؤدي إلى حل شامل يضمن الاستقرار في المنطقة.