الثورة نت|

نظّم مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة اليوم، فعالية تضامنية مع أطفال غزة الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل كيان العدو الصهيوني.

واعتبر المشاركون في الفعالية التي حضرها مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي، جرائم وانتهاكات الكيان الغاصب بحق أطفال ونساء غزة انتهاكاً صارخاً لكل المبادئ والمواثيق والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.

وأكد مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، أهمية دور القطاع التربوي في تنشئة الأجيال وتوعيتهم بما يمارسه كيان العدو الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وما يكنه من عداوة وحقد للإسلام والمسلمين.

واستعرض دلالات كره وعداوة اليهود للأمة والأنبياء وقتلهم، مستشهداً بالقرآن الكريم الذي يؤكد وجوب مناصبة العداء والكره لليهود .. مشيراً الى أن المعركة الحالية مع اليهود والكفار ليست محصورة على الفلسطينيين فحسب، بل تعم واجب على المسلمين في العالم.

ودعا الدكتور الطل، الإدارات التربوية والمعلمين إلى صياغة رؤى واستراتيجية بشأن التركيز على تربية الأجيال وتوعيتهم بقضايا الأمة ومقدساتها وغرس مبدأ العداء للصهاينة الغاصبين من خلال ما يرتكبونه من مجازر وحشية وإبادة جماعية بحق أطفال وشعب فلسطين، وما مخططاتهم الإجرامية لتدمير الدين الإسلامي وإضعاف المسلمين.

من جهته، تطرق مدير المنطقة التعليمية بمديرية الوحدة الدكتور محمد الشامي، إلى تاريخ وطبيعة الصراع العربي – الصهيوني.. مبيناً أن الصراع لا يعني المواجهات العسكرية، لكنه صراع ديني وفكري وثقافي يستهدف الأمة.

وأشار إلى الأساليب التي يستخدمها اليهود في صراعهم مع الأمة الإسلامية من خلال تحريف مسار الدين الإسلامي القويم وبث السموم المغلوطة بين المسلمين .. مؤكداً أن ذلك الصراع ليس وليد اللحظة لكنه منذ فجر الاسلام.

واعتبر الدكتور الشامي، عملية “طوفان الأقصى” أعادت بوصلة المسلمين وعزتهم وكرامتهم وقدرتهم على هزيمة العدو الصهيوني .. مستنكراً التخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني الإرهابي من مجازر بغزة وفلسطين.

فيما أشار مدير مدرسة الشعب عبد الرحمن المناري ومديرة مدرسة المقبلي أمة الكافي الرحبي، إلى صفات اليهود الذميمة وتعاملهم بعداوة وعنصرية وكراهية مع المسلمين.

وتناولا السبل الكفيلة بمواجهة اليهود، وسعي الصهاينة لاستهداف الأمة من خلال الحرب الناعمة والانفتاح والافساد الأخلاقي ومحاولة فصل الأمة عن هويتها الإيمانية.

واعتبرا طوفان الأقصى فرصة للنهوض بالأمة وتعزيز قدرتها على إنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير كامل أرض فلسطين عاصمتها القدس الشريف.

تخللت الفعالية بحضور قيادات مكتب التربية بالأمانة ومديري وكوادر المناطق التعليمية بالمديريات، أنشودة وريبورتاج يوضح حجم معاناة أطفال فلسطين وما يتعرضون له من ومجازر وإجرام صهيوني أمريكي فاشي لم يشهد لها مثيل في العالم والعصر الحديث.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى مکتب التربیة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار

كشف عبد القادر فايز، مدير مكتب الجزيرة في طهران، عن وجود انقسام داخل أروقة صنع القرار الإيراني حول كيفية الرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله .

وتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة من اغتيال نصر الله، في غارة جوية الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-35" على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله.

وأشار فايز في مداخلة مع الجزيرة إلى أن القرار النهائي لم يُحسم بعد في طهران، مع وجود رأيين متباينين يتنازعان المشهد السياسي والأمني في إيران، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة مقتل نصر الله.

وأكد فايز أن إيران تنظر إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله باعتباره "قضية أمن قومي بالدرجة الأولى"، مشددا على أن العلاقة بين إيران وحزب الله تتجاوز كونها مجرد تحالف تقليدي، بل هي "حليف عضوي وبنيوي".

وأضاف: "عندما نتحدث عن الجمهورية الإسلامية وهي النموذج الحاكم هنا في إيران، فنحن نتحدث عن قضية كبرى بالنسبة لإيران".

ونقل فايز تصريحات لعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي قال إن "اغتيال نصر الله لن يبقى دون رد"، مما يشير إلى أن إيران "معنية بالرد على اغتيال بهذا الحجم".

كما أشار فايز إلى تحذير إيراني وجه لمجلس الأمن مفاده أن المنطقة قد تكون "على بعد خطوة واحدة من حرب شاملة واسعة مفتوحة"، وهو ما كان يُفسر سابقا في طهران بأنه "فخ إسرائيلي" يهدف لجر إيران إلى حرب مفتوحة.

أولويات إيران

وتطرق فايز إلى بيان المرشد الأعلى الإيراني، الذي اعتبره "بيانا في الأولويات"، وأوضح أنه ركز على أن بنية حزب الله "ستكون أقوى في المستقبل"، وأن "محور المقاومة وعلى رأسه حزب الله سيلعب دورا جوهريا جدا في تقرير مصير الشرق الأوسط".

وفسر فايز هذا البيان بأنه رسالة مفادها أن "الأولوية الآن ربما تكون ضمن دائرة البقاء في الدرجة الأولى وليس بالضرورة أن تكون ضمن دوائر أخرى".

وكشف فايز عن وجود رأيين رئيسيين داخل دوائر صنع القرار في إيران. الأول يدعو إلى "رد واسع وقاطع لاستعادة الردع في المنطقة"، ويهدف إلى إثبات قدرة إيران على اتخاذ "خطوات ربما جنونية في مقابل ما تصفه بالجنون الإسرائيلي".

ولفت إلى أن هذا الرأي مدعوم من نخبة عسكرية وقطاع من الشارع في طهران وآخرين في البلد، حسب تعبيره.

أما الرأي الثاني فيرى أن "قضية الحرب الشاملة ليست بدعة"، ولكنه يعتقد أن تحويلها لواقع ربما يجب ألا يكون باليد الإيرانية بالدرجة الأولى، هذا الرأي يفسر "العقلانية" الظاهرة في التصريحات الرسمية الإيرانية، حسب فايز.

وأشار فايز إلى وجود انتقادات داخلية للموقف الإيراني المتردد، حيث يرى البعض أن الحرب الشاملة التي تتحدث عنها أميركا وإسرائيل هي بدعة أمنية عسكرية قيدت إيران بشكل كبير في الإقليم.

وأضاف أن هناك من يدعو إلى أن الرد الإيراني يجب أن يغادر مساحة استعراض القوة، ويجب أن يدخل عمليا من خلال استخدام تلك القوة لا استعراضها.

وأكد مدير مكتب الجزيرة في طهران على أن القرار النهائي بيد مجلس الأمن القومي، مشيرا إلى أن البيانات الرسمية الإيرانية حتى الآن لم تتحدث عن رد مباشر من قبل إيران كدولة، بل تشير إلى أن الرد قد يكون "منوطا بمحور المقاومة".

مقالات مشابهة

  • ضبط كميات كبيرة من المبيدات والأسمدة الزراعية المحظورة بأمانة العاصمة
  • ضبط مبيدات وأسمدة ممنوعة وأدوية وبضائع مهربة بأمانة العاصمة
  • قوات النجدة تضبط مبيدات وأسمدة ممنوعة وأدوية وبضائع منتهية الصلاحية ومهربة بأمانة العاصمة
  • صنعاء:ضبط مبيدات وأسمدة ممنوعة أدوية وبضائع منتهية الصلاحية ومهربة
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني قادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • البرازيل.. مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان وتنديدا بالهجمات الصهيونية
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • وقفات طلابية غاضبة بأمانة العاصمة تنديداً باغتيال شهيد المقاومة السيد حسن نصرالله
  • القطاع التربوي بصنعاء ينظم وقفات تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار