لبنان ٢٤:
2025-04-17@13:44:50 GMT

رعد: لسنا معنيين بتقديم كشف حساب لما نفعله لأحد

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

رعد: لسنا معنيين بتقديم كشف حساب لما نفعله لأحد

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "الدلال والترفيه الذي يعيشه العدو الصهيوني بفعل دعم أوروبا وأميركا وحمايتهم له، هو الذي منحه فرصة أن يستبيح غزة وأن يدمر فيها الأبراج والأبنية والأحياء والمستشفيات والبيوت، وينتهك الأعراض والنساء والأطفال والشيوخ، وكأنه لا يوجد لا قانون دولي ولا مجلس الأمن ولا حقوق إنسان"، مشيرا الى ان "الغرب قد ابتلع كل شعاراته حول حماية حقوق الإنسان، لأن شعار حقوق الإنسان شعار منافق وكاذب، يرفعه الغرب من أجل أن يحفظ إنسانه فحسب، أما إنساننا المسلم والعربي فلا حقوق له في نظر الغرب".


كلام رعد جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه "حزب الله" لـ"شهيد المقاومة" محمود بَيز في حسينية بلدة مشغرة، في حضور فاعليات علمائية وسياسية وحزبية وحشد من أبناء المنطقة.
وشدد رعد على "أننا جزء من التصدي لهذه العدوانية، ونحن لا نقصر ولم نقصر، والخبير يعرف أهمية ما نفعل، لكن نحن لسنا معنيين بأن نواكب ثرثرات المثرثرين هنا وهناك، ولسنا معنيين بأن نقدم كشف حساب لما نفعله لأحد على الإطلاق، كشفنا نقدمه لله، لأننا نقاوم في سبيل الله من أجل الله، القدس قدس المسلمين وفلسطين قضية الأمة المركزية، لم نقصر في الدفاع عنها وفي نصرتها وفي الذود عن شعبها وفي الضغط على العدو، من أجل أن يوقف عدوانه على المظلومين المعذبين المقهورين، نحن لسنا طرفاً مراقباً، ونحن نقوم بما علينا وفق رؤيتنا التي تنصر قضيتنا المركزية وتحمي شعبنا وتضعف الضغط لعدونا وتمنع عدوانيته وتحمي بلدنا وأهلنا أيضا، نحن لا نفرط بشيء من أجل شيء بل نتحرك في ضوء رؤية واضحة يمكن أن تحقق الهدف السياسي الذي ننشد ونريد، العدو لن ينتصر في غزة وليدمر ما يدمر، فالتدمير ليس انتصاراً بل التدمير سيزيد عزلته وسيعيد كل مشاريع التطبيع معه إلى الخلف، وبدل أن يشغل بعض الثرثارين ألسنتهم وأدمغتهم في البحث عن دور المقاومة في لبنان في دعم غزة وقضيتها وأهلها، فليطالبوا النظام العربي من أجل أن يلغي من مشروعية التطبيع الحاصل بينه وبين العدو الصهيوني".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

ساعة لأحد ركاب «تايتانيك» للبيع في مزاد بريطاني

تُعرض ساعة جيب وأوراق نقدية وأموال عُثر عليها بين متعلقات ركاب سفينة تايتانيك للبيع في المزاد العلني في المملكة المتحدة في 26 أبريل.
وعُثر على الساعة بين متعلقات الراكب الدنماركي في الدرجة الثانية هانز كريستنسن جيفارد الذي كان من بين 1500 شخص لقوا حتفهم عندما غرقت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912.
وسُحبت جثته من شمال الأطلسي ودفن في مدينة هاليفاكس الكندية في 10 مايو 1912.
وكانت جيوب هانز كريستنسن جيفارد تحتوي على دفتر توفير ومفاتيح ونقود في محفظة وبوصلة وجواز سفر، فضلاً عن ساعة الجيب التي تُقدّر قيمتها في المزاد بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (66300 دولار).
وسُلمت هذه القطع لعائلته بعد غرق السفينة، وأحفاده هم الذين يبيعون الساعة.
وكان هانز كريستنسن جيفارد البالغ حينها 27 عاماً، مسافراً إلى الولايات المتحدة مع اثنين من أصدقائه لقيا أيضاً حتفهما في الحادثة.
وقال أندرو ألدريدج من دار «هنري ألدريدج آند صن» المنظمة للمزاد إن «حركة الساعة متجمدة في الوقت في اللحظة التي ابتلعت فيها المياه الباردة في شمال المحيط الأطلسي ليس فقط مالكها لكن أيضاً سفينة الركاب الأكثر شهرة على مر العصور، تايتانيك، في 15 أبريل 1912».
وتشمل العناصر الأخرى المعروضة للبيع رسالة وميدالية تخص الراكب السويدي من الدرجة الأولى إريك غوستاف ليند، وتذكرة نادرة من الدرجة الثالثة تخص راكباً آخر يدعى بورتاج توملين.
وقد توفي هذان الرجلان أيضاً في الحادثة.
كما يُطرح في المزاد كمان استخدمه موسيقي في فيلم «تايتانيك» للمخرج جيمس كاميرون عام 1997، وقد يباع بسعر يصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني (نحو 80 ألف دولار).

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • ساعة لأحد ركاب «تايتانيك» للبيع في مزاد بريطاني
  • حتمية الزوال لكيان العدوّ.. تآكُــلٌ متسارع من الداخل
  • محافظ بورسعيد: الشاطئ ليس حكرا لأحد.. ومش هنقطع عيش حد
  • "مش هنقطع عيش حد".. محافظ بورسعيد: الشاطئ ليس حكرا لأحد وسيظل مفتوحا لأبناء المدينة
  • حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة ‏لحرمة المسجد الأقصى المبارك
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • «انصار الله» يدين الاقتحامات الصهيونية للاقصى