مصطفى بكري عن إصابة برج مراقبة بقذيفة إسرائيلية: اعتذارهم مرفوض.. ومصر لن تصمت
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر لن تصمت بعد إصابة برجا للمراقبة على الحدود من قبل قذيفة دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مشددا على أن اعتذار الكيان الصهيوني مرفوض، داعيا إلى تقديم احتجاج رسمي وشكوي إلى مجلس الأمن.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي X "تويتر سابقا": "جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرب عن أسفه لضرب موقعا مصريا بالخطأ، يافرحتنا بالاعتذار، هذا أمر يجب أن يرد عليه فورا، وأن يقدم احتجاج رسمي وشكوى لمجلس الأمن، لا يجب قبول الاعتذار، هذه وقاحة متعمدة، واستفزاز وجر شكل".
وتابع: "أعرف أن مصر لن تصمت، ولكن يجب إبلاغ الرأي العام بالموقف المصري، أما اعتذارهم فهو مرفوض، مرفوض، مرفوض".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري الحدود الكاتب الصحفي مصطفى بكري الكيان المحتل
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.