الأمم المتحدة تحذر من نفاد الوقود في قطاع غزة خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من مغبة نفاد الوقود في قطاع غزة في غضون ثلاثة أيام، مشددة على وجوبية السماح بدخول الإمدادات إلى القطاع المحاصر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني في تقرير نشر على موقع المنظمة - أهمية إمدادات الوقود لدى الأونروا واللازم من أجل جهود الإغاثة الإنسانية التي تجريها الوكالة الدولية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف أنه بدون وقود، لن يكون هناك ماء ولا مستشفيات ولا مخابز قادرة على العمل، ولن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الأكثر احتياجًا، ولن تصل مساعدات إنسانية، مؤكدًا أن وكالة الأونروا - التي تعد أكثر الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بقطاع غزة - لن تستطيع مساعدة شعب غزة التي تتزايد احتياجاتهم كل ساعة.
وأوضح أن وكالة الأونروا تستضيف في الوقت الحالي أكثر من نصف مليون شخص من أصل مليون نازح في جميع أنحاء قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصدر بالأمم المتحدة: الولايات المتحدة قدمت لمجلس الأمن مشروع قرار بشأن التسوية في الشرق الأوسط
وقف العدوان وإدخال المساعدات لغزة.. رسالة عاجلة من 50 شخصية عربية إلى الأمم المتحدة
الأمم المتحدة: قلقون بشدة من استمرار الضربات الإسرائيلية العنيفة في جميع أنحاء غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة غزة الأونروا القوات الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة الأوضاع في غزة غزة اليوم وكالة الأونروا نفاد الوقود نفاد الوقود في قطاع غزة مأساة غزة مواطني غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع في حين يتفرج العالم، وأكدت أن إيجاد بديل للأونروا يقع على عاتق إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، وأضاف أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم.
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلا عن مصادر ميدانية بأنه تم تدمير ما يقرب من ألف منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40% منهم من القدس الشرقية.
بديل الأونروافي السياق، قالت الأمم المتحدة، في رسالة اطلعت رويترز على مقتطف منها، إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل.
وردت الأمم المتحدة رسميا في رسالة على قرار إسرائيل قطع العلاقات مع الأونروا، وهي الخطوة التي قالت الوكالة إنها تجعل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية معرضة لخطر الانهيار.
وبموجب قانون جديد، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة الأحد الماضي أنها أنهت اتفاقية تعاون أبرمت عام 1967 مع الأونروا وكانت تغطي جوانب حماية الوكالة وتنقلاتها وحصانتها الدبلوماسية. ويحظر القانون عمليات الأونروا في إسرائيل اعتبارا من أواخر يناير/كانون الثاني القادم.
وكتب كورتيناي راتراي رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مسؤول كبير في الشؤون الخارجية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء "أود أن أشير، كملحوظة عامة، إلى أنه ليس من مسؤوليتنا إحلال بديل للأونروا، وليس بمقدرونا هذا".
وينطوي الحديث على إشارة ضمنية إلى التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال.
وتعتبر الأمم المتحدة قطاع غزة والضفة الغربية أرضا تحتلها إسرائيل، ويقتضي القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للمحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتوافرة لديها" وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ووسائل الحفاظ على النظافة ومنع الأمراض ومعايير الصحة العامة.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ العام الماضي، حيث حوّل الاحتلال القطاع إلى حطام وأطلال ودفع السكان إلى شفا المجاعة.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في اجتماع للجمعية العامة بشأن الأونروا أمس الأربعاء "يمكن تعريف الأونروا بكلمة واحدة وهي الفشل. فكرة أنه لا يمكن مواصلة (عمل) الأونروا هي فكرة سخيفة".
لازاريني: الأونروا تعيش أحلك أوقاتها (رويترز) عواقب وخيمةبدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن تطبيق التشريع الإسرائيلي سيكون له "عواقب وخيمة"، مضيفا "في يومنا هذا، يخشى الملايين من لاجئي فلسطين أن تختفي قريبا الخدمات العامة التي تعتمد عليها حياتهم".
وأضاف أنهم "يخشون أن يُحرم أطفالهم من التعليم وألا يجدوا علاجا للأمراض، وأن يتوقف الدعم الاجتماعي.. كما يخشى سكان غزة بالكامل أن يتم قطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لهم".
واعتبر لازاريني أن الأونروا تعيش "أحلك أوقاتها"، داعيا الدول الأعضاء إلى إنقاذها.