يبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية تمديد سقف الأسعار الطارئ على الغاز وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في الشرق الأوسط وتخريب خط الأنابيب في البلطيق إلى ارتفاع الأسعار مجددًا هذا الشتاء.

وفي ديسمبر كانون الأول العام الماضي، اتفق وزراء الطاقة بدول أوروبا على تحديد سقف ‏الغاز عند 180 يورو لكل ميغاواط ساعة، ودخل القرار حيز التنفيذ في فبراير شباط.

ووفقًا لعرض تقديمي أرسل إلى دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي واطلعت عليه Financial Times، أعلنت المفوضية الأوروبية أنه لا يوجد مؤشر على وجود آثار سلبية منذ دخول تلك الآلية حيز التنفيذ وأن أسعار الغاز في الوقت الحالي أقل بنحو 90% من مستويات العام الماضي.

وكان سقف الأسعار قدم بعد أسابيع عديدة من المناقشات المحتدة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، بعد اعتراض كل من ألمانيا والنمسا في البداية إذ رأوا أن المقترح سيشوه السوق ويفاقم أزمة الإمدادات.

لكن وفقًا للوثيقة، فإن السقف لم يؤثر على واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد دبلوماسيون ومسؤلون بالاتحاد الأوروبي لـ Financial Times أنه على الرغم من تراجع أسعار الطاقة، ووصول مخزونات الغاز لدى الاتحاد الأوروبي عند مستويات مرتفعة قياسيًا، فإن الإمدادات قد تتأثر هذا الشتاء بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس وأعمال تخريب محتملة للبنية التحتية للغاز.

وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: نحن لا نعرف ما الذي سيحدث هذا العام، لدينا الوضع في إسرائيل ولا نعرف كيف سيؤثر على الواردات من الشرق الأوسط.

وكانت أسعار الغاز وصلت إلى 300 يورو  لكل ميغاواط في ذروة أزمة الطاقة في أوروبا والتي نتجت بسبب قطع روسيا الإمدادات إلى القارة العجوز في أعقاب بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها لم تستمر لفترة زمنية مطولة.

وطلبت الوثيقة التي أرسلت إلى المفوضية الأوروبية في عطلة نهاية الأسبوع تمديد القانون الطارئ المنفصل الذي قدم خلال الأزمة والذي سمح للدول الأعضاء بتسريع الترخيص لمزارع الرياح.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزينجر اليوم الجمعة، مع نظيرتها السلوفينية تانيا فاجون في فيينا، تعزيز التكامل السريع في الاتحاد الأوروبي ودعم انضمام دول غرب البلقان.

وقالت الوزيرة النمساوية في تصريح اليوم إن هذا لا يضمن "مصالحنا الاقتصادية فحسب، بل يُعزز أيضًا الاستقرار والتقدم في جميع أنحاء الجوار".

وأضافت أنه بهذه الطريقة، سيستفيد جميع الأوروبيين على المدى الطويل من سوق داخلية موسعة، وتحسن الوضع الأمني، وتعاون أوروبي أكثر ديناميكية.

وتعد النمسا أكبر مستثمر في سلوفينيا، ويسافر حوالي 25 ألف شخص من سلوفينيا إلى النمسا يوميًا.

مقالات مشابهة

  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بملف التصالح بعد تمديد تلقى الطلبات
  • أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. المديرية العامة للدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • برعاية وزير الداخلية.. مديرية الدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”