الاتحاد الأوروبي يبحث تمديد سقف أسعار الغاز بسبب التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية تمديد سقف الأسعار الطارئ على الغاز وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في الشرق الأوسط وتخريب خط الأنابيب في البلطيق إلى ارتفاع الأسعار مجددًا هذا الشتاء.
وفي ديسمبر كانون الأول العام الماضي، اتفق وزراء الطاقة بدول أوروبا على تحديد سقف الغاز عند 180 يورو لكل ميغاواط ساعة، ودخل القرار حيز التنفيذ في فبراير شباط.
ووفقًا لعرض تقديمي أرسل إلى دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي واطلعت عليه Financial Times، أعلنت المفوضية الأوروبية أنه لا يوجد مؤشر على وجود آثار سلبية منذ دخول تلك الآلية حيز التنفيذ وأن أسعار الغاز في الوقت الحالي أقل بنحو 90% من مستويات العام الماضي.
وكان سقف الأسعار قدم بعد أسابيع عديدة من المناقشات المحتدة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، بعد اعتراض كل من ألمانيا والنمسا في البداية إذ رأوا أن المقترح سيشوه السوق ويفاقم أزمة الإمدادات.
لكن وفقًا للوثيقة، فإن السقف لم يؤثر على واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد دبلوماسيون ومسؤلون بالاتحاد الأوروبي لـ Financial Times أنه على الرغم من تراجع أسعار الطاقة، ووصول مخزونات الغاز لدى الاتحاد الأوروبي عند مستويات مرتفعة قياسيًا، فإن الإمدادات قد تتأثر هذا الشتاء بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس وأعمال تخريب محتملة للبنية التحتية للغاز.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: نحن لا نعرف ما الذي سيحدث هذا العام، لدينا الوضع في إسرائيل ولا نعرف كيف سيؤثر على الواردات من الشرق الأوسط.
وكانت أسعار الغاز وصلت إلى 300 يورو لكل ميغاواط في ذروة أزمة الطاقة في أوروبا والتي نتجت بسبب قطع روسيا الإمدادات إلى القارة العجوز في أعقاب بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها لم تستمر لفترة زمنية مطولة.
وطلبت الوثيقة التي أرسلت إلى المفوضية الأوروبية في عطلة نهاية الأسبوع تمديد القانون الطارئ المنفصل الذي قدم خلال الأزمة والذي سمح للدول الأعضاء بتسريع الترخيص لمزارع الرياح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عكس كلام فيسبوك.. أسعار اللحوم تبلغ 130 درهماً و مطالب بتدخل السلطات
زنقة 20 | متابعة
عكس كل ما يروج في مواقع التواصل ، فإن أسعار اللحوم الحمراء تواصل ارتفاعها المستمر في السوق الوطنية.
و أكد عدد من المواطنين خاصة في الاقاليم النائية أن سعر كيلغرام واحد من اللحم بلغ 130 درهما كما هو الحال في عدد من مناطق الحوز في غياب المراقبة والزجر.
وسجلت مصادرنا أن الأسعار متباينة حسب المدن ، حيث تتراوح الأسعار ما بين 100 درهما و130 دراهم، حسب الجودة والمكان.
وبحسب متضررين، فإن باعة اللحوم بالتقسيط يفضلون الربح أكثر من اللازم وعليهم مراعاة السوق وظروف الأسر والمجتمع خاصة في هذا الشهر الفضيل، معتبرين أن استمرار بيع اللحم بـ130 درهما أمر مبالغ فيه ويوفر هامش ربح قد يتعدى 40 درهما في الكيلوغرام الواحد.