قصة علم الكيان الصهيوني المسروق من إمارة إسلامية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
علم الكيان الصهيوني، الذي يُحرق خلال المظاهرات والوقفات الاحتجاجية للتعبير عن الغضب، بسبب المجازر والأعمال غير الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ما هو إلا علم مسروق من إمارة القرمان الإسلامية، وكأن الكيان الصهيوني اعتاد على سرقة الشعوب الإسلامية.
أصول علم الكيان الصهيوني
يعود أصل علم الكيان الصهيوني إلى إمارة القرمان الإسلامية التي عمرها 773 عامًا، إنشأت في الأناضول في الفترة من 1250 إلى العام 1487م.
إمارة القرمان هي دولة إسلامية، حكمت الأراضي التركية لأكثر من قرنين من الزمن، بدءًا من منتصف القرن الثالث عشر.
علم يعود لحكام مسلمين
تأسست إمارة القرمان عام 1250 ميلادي لتتخذ من جنوب الأناضول مركزًا لها، وقد اتخذت عدة عواصم لها خلال حكمها.
كان حكام إمارة القرمان من أصول أرمنية، اعتنقوا الإسلام وحكموا المنطقة بموجب الشريعة الإسلامية.
علم إمارة القرمان
كان علم إمارة القرمان يتكون من خلفية بيضاء ونجمة سداسية زرقاء في المنتصف.
في عام 1487م، انضمت إمارة القرمان إلى الدولة العثمانية، وظل علمها مستخدمًا حتى عام 1848م، ثم تم اعتماده ليكون العلم الحالي لإسرائيل.
مجازر الكيان الصهيوني
ارتكب جيش الكيان الصهيوني 24 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب قطاع غزة، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأحد، إن إجمالى ضحايا العدوان الإسرائيلى منذ بدء العدوان على غزة بلغ 4651 شهيدا منهم 1873 طفلا و1023 سيدة و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 مواطنا بجراح مختلفة.
كما بلغت المجازر التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى ضد العائلات 574 مجزرة راح ضحيتها 3600 شهيدا وصلوا للمستشفيات ولازال اضعاف ذلك تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم الكيان الصهيوني الوقفات الاحتجاجية مسروق علم الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ندوة في رابطة الكتاب الاردنيين حول مراحل نشوء الكيان الصهيوني ونظريته الأمنية
#سواليف
عمان _أقامت لجنة فلسطين في #رابطة_الكتاب_ #الأردنيين #ندوة بعنوان ( الكيان من التأسيس وحتى الطوفان) ، تحدث فيها الكاتب الباحث شوكت سعدون ، استعرض خلالها المرحلة التاريخية لنشوء الكيان الصهيوني ، ونظرية الأمن الإسرائيلية، والعقيدة العسكرية للكيان موضحاً المرتكزات الأساسية لهذه العقيدة ، ومشيراً إلى الترجمات العربية حول ما كتبه كتاب وباحثون وأمنيون من الكيان الصهيوني عن تجربتهم في السياق التطبيقي للعقيدة العسكرية الصهيونية.
وتطرق الكاتب سعدون إلى الدور النظري والعملي الذي اضطلع به ثيودور هرتزل من خلال المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مؤتمر بال في سويسرا وكتابه ” الدولة اليهودية” الذي شكل مرجعاً أساسياً في عمل الصهاينة ، لنقل محتواه إلى دائرة التطبيق العملي منوهاً بدور بن غوريون الرئيسي في إقامة هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين التاريخية بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبين الكاتب في محاضرته دور رئيس أركان الكيان جيش العدو السابق ( غادي آيزكنوت ) في صياغة أول عقيده امنيه إسرائيلية مكتوبة ومقره رسميا ، وما تفرع عنها من خطط فرعيه مثل “خطة جدعون” وخطة “مساحة أمان كافيه” ، مشيراً إلى أن آيزكنوت قدم تعريفاً واضحاً لمعنى التخطيط الاستراتيجي ،وربط كل ذلك بالمعطيات التوراتية والتاريخ التواراتي وما يحمله هذا التاريخ من مهددات لدول الإقليم.
وقد استند الباحث السعدون في محاضرته إلى منهج التحليل الجيواستراتيجي وتحليل النظم الدولية وإلى جملة من المراجع مثل :النظرية العسكرية الإسرائيلية وكذلك استراتيجيا الجيش “الإسرائيلي” في ضوء المتغيرات الإقليمية والتهديدات المستجدة، وحروب ( إسرائيل) في العقد الأخير .
وقد أدار الندوة الكاتب الباحث عبد الهادي النشاش