تحسبا لأي تطور على حدود لبنان.. إسرائيل تتخذ هذه الخطوة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم البدء في إجلاء حوالي 60 ألف إسرائيلي من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتعيش بلدات الشريط الحدودي ظروفا معيشية صعبة، في ظل التصعيد اليومي لعمليات الاشتباك، بعد دخول حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان، على خط المواجهة مع إسرائيل.
وتمتد هذه الحدود بطول حوالي 120 كيلومترا، بدءا من بلدة الناقورة في أقصى الغرب على البحر المتوسط وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا، وجبل الشيخ الذي يشكل الحدود اللبنانية السورية الإسرائيلية المشتركة، ويحددها حاليا الخط الأزرق الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى، في 7 يونيو من عام 2000.
اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله "يجرب لبنان إلى حرب"، مع استمرار المناوشات العسكرية بين الطرفين التي بدأت عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، حزب الله بـ"السعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية".
وحذر المتحدث من أن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".
وأتت تغريدة العسكري الإسرائيلي بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب على الحدود مع لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الناقورة هضبة الجولان حزب الله لبنان إسرائيل الجولان مزارع شبعا حزب الله الناقورة هضبة الجولان حزب الله لبنان شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.