النزاهة: 333 ملياراً كلفة مشاريع استثمارية في ذي قار أغلبها غير منفذة أو بنسب متدنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، الأحد، عن منح إجازات استثمارية "بمبالغ كبيرة جداً" تجاوزت مئات المليارات من الدنانير؛ لتنفيذ مشاريع في ذي قار، "لم ير النور أي منها".
وقالت الدائرة في بيان، إن "مكتب تحقيق ذي قار ضبط مخالفات في (19) إجازة استثمارية منحتها هيئة استثمار ذي قار لمشاريع مختلفة بكلفة (333,117,074,000) ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين مليار دينار"، لافتة إلى أن "الإجازات تم منحها لإنشاء مجمعات سكنية وتجارية وتعليمية ومعامل إنتاج خلايا شمسية وأنابيب بلاستيكية وأدوية ومستلزمات طبية ومعمل خشب وإنتاج الأثاث، فضلاً عن مدينة معرض سيارات ومخازن ومعارض تجارية ومواد منزلية وصالات عرض ومحلات".
وأشارت الدائرة، إلى أن "تقارير شعبة التدقيق الخارجي في المكتب والخبير الفني أكدت عدم وجود جدوى اقتصادية حقيقية من أغلب تلك المشاريع بما يتماشى مع حاجة السوق، وعدم توفيرها فرص عمل، كما أن نسبة إنجازها كانت متدنية".
وتابعت، أن "كلفة إنشاء (4) مجمعات سكنية متدنية الإنجاز بلغت (161,890,378,000) مئة وواحدا وستين مليار دينار، موضحة عدم قيام هيئة اسنثمار ذي قار بإبرام عقد مع المستثمر ومديرية بلدية الناصرية (الجهة المالكة)؛ لإنشاء مجمع سكني خامس"، لافتة إلى "عدم تقديم المستثمر مصادر أموال محلية أو أجنبية أو خطاب جهة التمويل صادر عن مؤسسة مالية معتمدة، ودون تقديم أعمال مماثلة، ولاحظت إحالة الفرصة الاستثمارية بدون إعلان وخارطة استثمارية، خلافا لقانون الاستثمار رقم (13 لسنة 2006) المعدل".
وتابعت أن "الإجازات الاستثماريـة التي تم منحها شملت إنشاء معمل أدوية ومستلزمات طبية بكلفة (49,036,965,000) تسعة وأربعين مليار دينار، ومدينة معارض سيارات بــ ( 42,052,750,000) اثنين وأربعين مليار دينار، ومعمل إنتاج خلايا شمسية بكلفة (41,853,820,000) واحد وأربعين مليار دينار، وغيرها من الفرص الاستثماريـة التي تم منحها، ولم ينفذ أي منها على أرض الواقع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النزاهة 333 مليار دينار ملیار دینار ذی قار
إقرأ أيضاً:
بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية
يتوقع أن تصبح الانتخابات الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ مع إجمالي إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.
وهذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات التي جرت الثلاثاء من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ 15.1 مليار دولار الذي تم إنفاقه عام 2020، وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6.5 مليارات دولار)، وفق منظمة "أوبن سيكرتس" غير الربحية.
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة ساخنة، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، إذ تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40% منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28% منها مصدرها متبرعون صغار، في حين ساهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وأكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ من العمر 82 عاما والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسيين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد ساهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار. وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وفي الإجمال، تمّ إنفاق 10.5 مليارات دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة "أد إمباكت" لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2.6 مليار دولار على الدعاية من مارس/آذار الماضي إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأنفق الديمقراطيون 1.6 مليار دولار، في حين أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بـ151 مليون دولار، ثم جورجيا بـ137 مليون دولار.
وشهدت ولاية بنسلفانيا إنفاق 1.2 مليار دولار على كل السباقات الانتخابية، من الانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخابات المسؤولين المحليين.
ورغم انتقال جزء واسع من النشاط الإعلامي والترفيهي إلى الفضاء السيبراني، فإن المنصات الرقمية تلقّت 419 مليون دولار من الإعلانات الرئاسية، مما يمثّل 17% فقط من إجمالي الإنفاق.
وعلى منصتي فيسبوك وإنستغرام، أنفق الديمقراطيون 132.4 مليون دولار مقابل 24.7 مليون دولار من الجمهوريين، في حين قاد الجمهوريون الإنفاق على منصة إكس بـ1.1 مليون دولار مقابل 150 ألف دولار من الديمقراطيين، بحسب "أد إمباكت".