بغداد اليوم - بغداد 

اعتبر النائب الكردي السابق في البرلمان العراقي غالب محمد، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، أن أزمة رواتب موظفي الإقليم ومختلف المشاكل الاخرى لن تحل، لأن صبغة الوفود الكردية التي تذهب إلى بغداد "صبغة حزبية".

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "أغلب الوفود الكردية التي تذهب إلى بغداد هي وفود حزبية تمثل الأحزاب الحاكمة ولا تهتم لمصلحة المواطنين في إقليم كردستان".

وأضاف أن "الأزمة الاقتصادية وقضية الرواتب لن تُحل كون الوفود التي تذهب إلى بغداد هي بطابع حزبي وتهمها مصالحها فقط ولا تريد مصلحة المواطن الكردي الذي يعد آخر اهتمامها"، معتبرا انه "لذلك لا نجد حلا لهذه الأزمة وستستمر المعاناة".

ولم يتسلم موظفو الاقليم حتى الان سوى رواتب شهر تموز، في حين من المؤمل ان تصل دفعة جديدة تبلغ 700 مليار دينار الى الاقليم في نهاية شهر تشرين الاول الجاري لدفع رواتب شهر آب، وكذلك دفعة في نهاية شهر تشرين الثاني المقبل لدفع رواتب شهر ايلول.

فيما يبقى مصير رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول، اي الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الجاري، مجهولًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رواتب شهر إلى بغداد

إقرأ أيضاً:

ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية

أديس أبابا- تهيمن أزمتا ليبيا والسودان على أشغال اليوم الثالث للقمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إذ يتوقع أن يحتضن مقر الاتحاد الأفريقي التوقيع على ميثاق للمصالحة بين أطراف الأزمة الليبية، كما سيناقش مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد في اجتماعه -اليوم الجمعة- الوضع المتفاقم في السودان وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي في تدوينة له على منصة إكس إنه بحث أمس الخميس مع وزير خارجية الكونغو جان كلود غاكوسو الاستعدادات لحفل التوقيع على ميثاق المصالحة الوطنية في ليبيا.

ومن المقرر أن يترأس حفل التوقيع على الميثاق الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، بحكم رئاسته للجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا.

مشاورات سابقة

وقد سبق أن زار ساسو نغيسو نهاية العام الماضي ليبيا، والتقى بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، وأيضا بالحكومة التي شكلها مجلس النواب الليبي، وذلك بغرض نقاش خارطة الطريق التي يقترحها الاتحاد الأفريقي لتحقيق المصالحة السياسية بين أطراف الأزمة الليبية قبل إجراء الانتخابات العامة.

رئيس الحكومة الليبية (يمين) رفقة الرئيس الكونغولي رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا (وكالة الأنباء الليبية)

وقال الاتحاد الأفريقي في بيان له إن اجتماع أطراف الأزمة الليبية سيكون اليوم الجمعة في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق ليبيا (الواحد زوالا بتوقيت غرينتش)، وذلك بمشاركة عدد من قادة دول أفريقية، ورئيس المفوضية الأفريقية المنتهية ولايته موسى فكي، ومبعوث الاتحاد إلى ليبيا محمد حسن لبات، وكذا ممثل عن الجامعة العربية وعن الأمم المتحدة.

إعلان

ولم يكشف عن تفاصيل الوثيقة التي عرضها الاتحاد الأفريقي لحل الصراع السياسي القائم في ليبيا، وحسب ما رشح داخل أروقة الاتحاد فإن ثمة تخوفا من تغيب أحد طرفي الأزمة السياسية في ليبيا عن توقيع اليوم، وهو ما سيعني فشل مساعي الاتحاد في حلحلة هذه الأزمة.

وفي سياق متصل، وقع رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي ووزير الخارجية الليبي الطاهر الباعور، أمس الخميس داخل مقر الاتحاد، على اتفاقية لنقل مكتب ارتباط الاتحاد من تونس إلى ليبيا، وذلك بعد 7 سنوات من نقله من الأخيرة.

أزمة السودان

ويناقش اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الجمعة في السادسة مساءا بتوقيت شرق أفريقيا (الثالثة بتوقيت غرينتش) أزمتي السودان وشرق الكونغو الديمقراطية، إذ سيبحث أعضاء المجلس إحاطة محدثة حول ما يشهده البلدان من تفاقم للصراع المسلح.

من أبرز مظاهر فشل الاتحاد الأفريقي في معالجة نزاعات القارة أزمة السودان (الجزيرة)

واعتبر العديد من كبار مسؤولي الاتحاد الأفريقي ما آلت إليه الحرب في السودان وشرق جمهورية الكونغو أبرز مظهر لفشل الاتحاد في التصدي لصراعات القارة الأفريقية، رغم أن الاتحاد أقر مبادرة "إسكات البنادق" في سنة 2013 بهدف إنهاء جميع النزاعات في أفريقيا بحلول عام 2020، إلا أنه اضطر لتمديد الفترة حتى 2030.

وسيترأس الاجتماع الأفريقي مساء اليوم حول السودان وشرق جمهورية الكونغو رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، وذلك لأن بلاده تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن للشهر الحالي.

وفي اليوم نفسه، من المتوقع أن يحتضن مقر الاتحاد الأفريقي أيضا اجتماع لوزراء الخارجية للشركاء المعنيين بملف السودان، وهم الأمم المتحدة ومنظمة الهيئة الحكومية الدولية المعنية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي والإمارات والسعودية ومصر وقطر والولايات وإثيوبيا، وذلك لمناقشة الأزمة السودانية.

إعلان كينيا والإيغاد

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الكيني موساليا دبليو مودافادي أمس الخميس في تصريحات للجزيرة إنه من "الضروري جمع الأطراف المتنازعة في السودان والكونغو الديمقراطية حول طاولة الحوار لإنهاء النزاعات في البلدين.

وأضاف الوزير مودافادي أن وزير الخارجية السودانية علي يوسف طلب من الرئيس الكيني ويليام روتو الشهر الماضي دعم نيروبي لإعادة انضمام السودان إلى الإيغاد، وهي هيئة مكونة من 5 دول أفريقية هي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال مهمتها الإسهام في حل النزاعات الأفريقية.

وزير خارجية كينيا خلال تصريحات للصحافة أمس الخميس داخل مقر الاتحاد الأفريقي (الجزيرة)

وذكر مبعوث الإيغاد إلى السودان لورنس كورباندي في تصريح خاص للجزيرة خلال اجتماعات القمة الأفريقية، التي انطلقت أول أمس الأربعاء، أن القضية السودانية أصبحت من أعقد الملفات في المنطقة الأفريقية "مما يتطلب تنسيقا جيدا بين الأطراف الفاعلة".

وشدد كورباندي على أن الحل في السودان يجب ألا يكون عسكريا، متحدثا عن ضرورة وقف الحرب كخطوة أولى وتهيئة الأجواء لعملية سلمية شاملة تشارك فيها كل الفئات السودانية، بمن فيهم المدنيون، لضمان الوصول إلى اتفاق سياسي مستدام.

مقالات مشابهة

  • تربية اربيل تباشر بتوزيع رواتب المعلمين والمعلمات من العقود
  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • زيلينسكي يطلب ضمانات أمنية بشأن المفاوضات مع روسيا
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم - عاجل
  • ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية