قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن إسرائيل تريد اجتياحًا شاملًا لغزة، متجاهلة ما سيقابلها في القطاع من صعوبات ورد فعل عنيف من حركة حماس.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا تدرك أن الخسائر العسكرية والبشرية ستكون كبيرة لإسرائيل حال غزو غزة، موضحًا أن  المنطقة معرضة للاشتعال في جنوب لبنان حال تدخل حزب الله الذي يتلقى تعليماته من إيران.

32 شهيدًا فلسطينيًا بينهم صحفي في سلسلة غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات جزائرية إنسانية لأهالي قطاع غزة (فيديو)


وأكد اللواء سمير فرج، أنه يتوقع حدوث الاجتياح البري لغزة خلال يوم أو يومين، لافتا إلى أن العائق الوحيد أمام إسرائيل هي الأنفاق التي تنفذها حركة حماس كذلك التصريحات التي تخرج من طهران، لافتا إلى أن حرب المدن أصعب الحروب.

أيام عصيبة

ونوه إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن على الهواء كل ما تريده مصر وما تسير فيه في القضية الفلسطينية، موضحا أن موقف مصر واضح في القضية الفلسطينية، وهو ما ظهر خلال لقائه مع وزير خارجية أمريكا ورئيس وزراء بريطانيا.


ولفت إلى أن مصر موقفها معروف على مدار التاريخ، مشيرا إلى أن تل أبيب تمر بأيام صعبة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس لذا هو ما عقد الأمور والتأخير في التهدئة ووقف إطلاق النار بين الفلسطنيين والإسرائيليين.


وأضاف أن مصر لها دور كبير في المنطقة وفي كافة الملفات، مشددا على أن قمة القاهرة للسلام أوضحت قيمة الدور المصري في المنطقة وفي القضية الفلسطينية.


وأشار إلى أن القمة كانت تستهدف التهدئة في المنطقة ووقف إطلاق النار، موضحا أن الموقف كان واضحا وهو ما أكد الرئيس الفلسطيني والتأكيد أنه لن يتم الرحيل من غزة وأنها أرض فلسطينية، مؤكدًا أن هناك عددا من الدول الأوروبية والأسيوية نظمت احتجاجات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو السيسى غزة تحت القصف صواريخ غزة حرب في قطاع غزة الرئيس السيسي بنيامين نتنياهو غلاف غزة سكان قطاع غزة قصف غزة تهاجم نتنياهو أزمة غزة عودة نتنياهو حكومة نتنياهو تصريح نتنياهو اجتماع حكومة نتنياهو كلمة الرئيس السيسي تصريحات نتنياهو تصريح السيسي نتانياهو رسالة السيسي للمصريين غزة الآن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن ملامح أي صفقة مع حماس
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة