قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتغيير شكل المنطقة من خلال حربه على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، والفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الغرب يسعى لتقسيم المنطقة العربية طبقًا للدين والعقيدة والعرقيات، لكي يكون هناك موطأ قدم لتواجد الدول الأوروبية، موضحًا أنه في عام 1907 اجتمع رئيس الوزراء البريطاني مع زعماء الدول الأوروبية للعمل على تفتيت الدول الأوروبية وزرع الكيان الصهيوني.

وأوضح أن الدعم السياسي للشعب الفلسطيني مطلوب، وهذا ما فعلته مصر في الدعوة لقمة "القاهرة للسلام"، واستجاب لدعوة مصر أكثر من 30 دولة وأكثر من 3 منظمات، وتحدث المؤتمر على ضرورة خفض التصعيد وإنشاء الدولة الفلسطينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء محمد الشهاوي الاحتلال الإسرائيلى الشرق الاوسط إسرائيل غزة القدس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.

وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".

ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.

وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.

معركة الخيام

وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.

لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.

وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
  • لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة
  • خبير دولي: اعتقال نتنياهو يعكس القناعة العالمية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى للضغط لقبول شروط التسوية في لبنان| فيديو
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان