وقفات طلابية وتربوية في عمران دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت عدد من مدارس محافظة عمران اليوم، وقفات غاضبة، استنفارا ودعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة زيد رطاس أن عملية طوفان الاقصى قد حطمت جيش الكيان الصهيوني وألحقت به العار والذل والهوان.
ولفت إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتصعيد المقاومة في إطار الرد الحاسم على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة على المقدسات وأراضي ومنازل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأدانت البيانات جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة بالتزامن مع استمرار قطع الإمدادات الإنسانية ومساع التهجير القسري لسكان غزة، بغطاء ودعم أمريكي وغربي، في ظل تخاذل بعض الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني.
ودعت أحرار العالم وشعوب الأمة إلى الاستنفار والخروج للضغط على الأنظمة للتخلي عن مواقفها المساندة للكيان الغاصب ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدت على موقف الشعب اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وعملية طوفان الأقصى، الخطوة التي حققت الانتصارات العظيمة والهامة لتحرير كل الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال.
وأوضحت البيانات أن الخيار الوحيد لطرد المحتل ومن يقف ورائه أمريكا والغرب الكافر والمطبعين الانذال من الانظمة الخائنة وفي مقدمة ذلك النظام السعودي والإماراتي والبحريني وغيرهم هو الجهاد في سبيل الله.
وجددت بيانات الوقفات التأييد المطلق لما تضمنه خطاب قائد الثورة، بشأن عملية “طوفان الأقصى” واستعدادهم تنفيذ توجيهاته لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
شارك في الوقفات نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة صالح الزافني وعدد من مدراء الإدارات ومدير تربية مديرية عمران قاسم الحجزي ونائبه يحي الحوثي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.
وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.