هروب قوات الاحتلال .. المقاومة الفلسطينية تكشف تفاصيل فشل الهجوم البري في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، إن قواتها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، فيما يبدو أنها واحدة من المناوشات الأولى بين الجانبين على الأرض داخل القطاع منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
هروب قوات الاحتلالأوضحت القسام، أن “مقاتليها دمروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين ودبابة في كمين، مما أجبر القوات الإسرائيلية على التراجع إلى إسرائيل دون مركباتهم”.
وقالت إن “جنود القوة الصهيونية الذين سقطوا في كمين خان يونس خرجوا من آلياتهم ولاذوا بالفرار شرق السياج سيرا على الأقدام”.
واكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول إن “أعيرة نارية أطلقت على جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يعملون غرب السياج الأمني في قطاع غزة، في منطقة كيسوفيم”.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي ضربت الخلية التي أطلقت النار على الجنود”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
ليبيا – الربط البري: تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد
أعلنت وزارة النقل المصرية عن إعطاء مشروع الربط البري (مصر – ليبيا – تشاد) أولوية قصوى، معتبرة إياه شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.
تقسيم المشروع إلى ثلاث قطاعات
أوضحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن الطريق ينقسم إلى ثلاث قطاعات رئيسية:
التقدم في تنفيذ القطاعات
ذكرت الوزارة أن العمل جارٍ على تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية، بدءًا من شرق العوينات وحتى منفذ الكفرة، وذلك بمشاركة الشركات المصرية المختصة. وفيما يخص القطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية، إلى جانب التصميم المبدئي للطريق الذي يربط منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا مع الحدود المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولاً إلى الحدود التشادية.
التعاون مع الحكومة التشادية
بالنسبة للقطاع الثالث، فقد قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي، تغطي المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس. كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، فيما يجري إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
بهذه الجهود المشتركة والتنسيق بين الدول، يسعى المشروع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري الإقليمي، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية والبنية التحتية في المنطقة.