الأسبوع:
2025-03-12@23:02:57 GMT

إسرائيل.. دولة السفاحين

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

إسرائيل.. دولة السفاحين

حقيقة يجب ألا ننساها مطلقًا في ظل صراعنا مع دولة الكيان الصهيوني المسماة "إسرائيل"، وهي أن "العقيدة الصهيونية" تأسست على الوحشية والإرهاب وسفك الدماء، وليس بمستغرب على هؤلاء السفاحين تلك المذبحة التي قاموا بها يوم 17 أكتوبر الجاري من قتل وإصابة أكثر من ألف فلسطيني بالمستشفى المعمداني في غزة.

ولكي نفهم العقلية الصهيونية ونظرتها للعرب والفلسطينيين جيدًا، علينا إلقاء الضوء على "النموذج الدال" لهذه العقلية المتوحشة، وأقصد بذلك "مناحم بيجن".

. رئيس الوزراء ورئيس حزب "الليكود" الإسرائيلي الأسبق، وزعيم عصابة "الأرجون" المسئولة عن مذبحة "دير ياسين" التي راح ضحيتها (360) شهيدًا فلسطينيًا في عام 1948م، وهو صاحب التعبير الشهير أمام الكنيست الإسرائيلي: "الفلسطينيون وحوش تمشي على قدمين"!!

ولنعرف حقيقة هذا الإرهابي (بيجن)، علينا معرفة رأي إرهابي آخر فيه، وهو "ديفيد بن جوريون" (أول رئيس وزراء لإسرائيل)، حيث قال عنه: "إن بيجن ينتمي دون شك إلى النمط الهتلري، فهو عنصري على استعداد لإبادة كل العرب لتحقيق حلمه بتوحيد إسرائيل، وهو مستعد لإنجاز هذا الهدف المقدس بكل الوسائل"!!

في كتابه "نيو ستيتمان"، يذكر الصحفيّ الإسرائيلي "أمنون كابيليوك" تفاصيل الخطاب الذي ألقاه "مناحم بيجن" في الكنيست الإسرائيلي يوم 25 يونيو 1982م، وفيه قال بالنص: "اليهود أسياد العالم، نحنُ اليهود آلهة على هذا الكوكب، نحنُ نختلِف عن الأجناس السُفليّة مثل اختلافهم عن الحشرات. في الواقع، إنّ الأجناس الأخرى مُقارنًة مع جنسنا تُعتبر بهائم وحيوانات، أوْ ماشية في أحسن الأحوال، الأجناس الأخرى هي كالفضلات البشريّة، قُدّرَ لنا أنْ نحكم الأجناس السُفليّة، سوف يحكم قائدنا في مملكتنا الدنيويّة بقبضةٍ من حديدٍ، وستقوم الشعوب بلعق أقدامنا وخدمتنا كالعبيد".

إذًا.. تلك العقلية العنصرية الاستعلائية الإرهابية هي التي تسود دولة الكيان الصهيوني منذ ما قبل تأسيسها عام 1948م على يد عصابات: "الأرجون"، و"الهاجاناه" و"شتيرن" التي قتلت وهجّرت أهلنا في فلسطين، وما زالت تلك العقلية تواصل ارتكاب المجازر يوميًا على أرض غزة.

ولذا ليس بمستغرب أبدًا ما حدث في المستشفى المعمداني بغزة من مذبحة، إذ سبقتها مذابح أخرى يصعب حصرها، ومنها مذابح: بلد الشيخ، الطنطورة، أبو شوشة، قبية، كفر قاسم، خان يونس، جنين. وكذلك مذابح: حرب غزة الأولى 2008م، والثانية 2012م، والثالثة 2021م، فضلًا عن مذابح: صابرا وشاتيلا، قانا الأولى والثانية (لبنان)، وبحر البقر ومصنع أبي زعبل (مصر)، وغيرها الكثير.

وأخيرًا.. علينا ألا ننسى أبدًا عبارة أخرى لـ "بيجن" قال فيها: "إذا كان حزب الليكود يعد الإسرائيليين بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فأنا أعدهم بإسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط"!!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية جاء نتيجة لمعطيات عسكرية معقدة تضافرت خلال المرحلة الأخيرة.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بسوريا أن أبرز تلك المعطيات الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا، والتهديد التركي المتصاعد بإنهاء وجود "قسد"، إضافة إلى التطورات الميدانية التي فرضت على الحكومة السورية إعادة النظر في تعاملها مع الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.

وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة شكّل فراغا أمنيا كبيرا، مما جعل "قسد" في موقف حرج، إذ باتت تواجه تحديات وجودية في ظل تزايد الضغوط التركية.

وأضاف الفلاحي أن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري ساهمت في دفع قادة "قسد" إلى البحث عن حلول تحميهم من تهديد أنقرة، وهو ما جعل الاندماج ضمن المؤسسات السورية خيارا مطروحا بقوة.

ويأتي الاتفاق بين دمشق و"قسد" بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إذ تضمن الاتفاق التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

إعلان

كما نص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، إضافة إلى تسليم السجون التي تديرها "قسد" إلى قوات وزارة الدفاع السورية.

تعزيز للقدرات

وأشار الفلاحي إلى أن الاتفاق يعزز القدرات العسكرية للحكومة السورية على مستويات عدة، إذ ستتمكن من استيعاب مقاتلي "قسد" والاستفادة من خبراتهم، خصوصا أنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة ومتطورة.

لكنه نبه إلى وجود تحديات كبيرة، أبرزها إدماج منظومة القيادة والسيطرة التابعة لـ"قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، بالإضافة إلى قضية توزيع المناصب والمهام بين الطرفين.

وأضاف أن هناك تساؤلات جوهرية تتعلق بمصير الأسلحة التي تحتفظ بها "قسد"، ومدى قبول تركيا بوجود هذه الترسانة ضمن المنطقة التي ستظل تحت سيطرة القوات الكردية بعد الاندماج.

كما تساءل عن مدى استعداد جميع فصائل "قسد" للاندماج، مشيرا إلى احتمال رفض بعض المجموعات هذا الاتفاق وانشقاقها.

وأكد الفلاحي أن إدارة المناطق الإستراتيجية التي تسيطر عليها "قسد" -بما في ذلك المعابر ومنابع النفط والغاز والأراضي الزراعية- ستكون من القضايا الشائكة التي ستخضع لحوار مباشر عبر لجان متخصصة.

وأوضح أن هذه اللجان ستتولى جرد الأسلحة وتحديد الواجبات والمهام التي سيتم توزيعها بين الطرفين، إضافة إلى حسم مسألة دمج بعض القوات وتسريح أخرى وتحويلها إلى قوات مدنية خارج إطار وزارة الدفاع.

تحديات لوجستية وتنظيمية

وبشأن عدد مقاتلي "قسد"، قال الفلاحي إن التقديرات تشير إلى أنه يتجاوز 100 ألف مقاتل، مما يجعل عملية دمجهم تحديا لوجستيا وتنظيميا هائلا.

ولفت إلى أن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" ذات أغلبية عربية، وهو ما يزيد تعقيد التفاهمات بين الطرفين.

ويرى الفلاحي أن نجاح الاتفاق يتوقف على طبيعة التفاهمات التي سيتم التوصل إليها بشأن مستقبل "قسد"، والامتيازات التي ستحصل عليها مقابل الانخراط في المؤسسات السورية، بالإضافة إلى آليات التعامل مع التحدي التركي وضمان عدم استخدام الاتفاق ذريعة لأي تصعيد إقليمي.

إعلان

وتأسست قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة الحسكة بسوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية وتعد العمود الفقري لـ"قسد"، كما تشمل وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.

وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.

مقالات مشابهة

  • طريقة استرداد الأموال التي تم تحويلها بالخطأ عبر إنستاباي
  • نايف حمدان يصرح عن عدد الخيول التي يمتلكها.. فيديو
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • البراءة لموظف “مجنون” ببلدية أولاد جلال من التزوير ووضعه إجباريا بمستشفى الأمراض العقلية
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون في سوريا
  • أحمد الشرع يرفض الإجابة على سؤال بشأن تورط مقاتلين أجانب في مذابح الساحل السوري