حقيقة يجب ألا ننساها مطلقًا في ظل صراعنا مع دولة الكيان الصهيوني المسماة "إسرائيل"، وهي أن "العقيدة الصهيونية" تأسست على الوحشية والإرهاب وسفك الدماء، وليس بمستغرب على هؤلاء السفاحين تلك المذبحة التي قاموا بها يوم 17 أكتوبر الجاري من قتل وإصابة أكثر من ألف فلسطيني بالمستشفى المعمداني في غزة.
ولكي نفهم العقلية الصهيونية ونظرتها للعرب والفلسطينيين جيدًا، علينا إلقاء الضوء على "النموذج الدال" لهذه العقلية المتوحشة، وأقصد بذلك "مناحم بيجن".
ولنعرف حقيقة هذا الإرهابي (بيجن)، علينا معرفة رأي إرهابي آخر فيه، وهو "ديفيد بن جوريون" (أول رئيس وزراء لإسرائيل)، حيث قال عنه: "إن بيجن ينتمي دون شك إلى النمط الهتلري، فهو عنصري على استعداد لإبادة كل العرب لتحقيق حلمه بتوحيد إسرائيل، وهو مستعد لإنجاز هذا الهدف المقدس بكل الوسائل"!!
في كتابه "نيو ستيتمان"، يذكر الصحفيّ الإسرائيلي "أمنون كابيليوك" تفاصيل الخطاب الذي ألقاه "مناحم بيجن" في الكنيست الإسرائيلي يوم 25 يونيو 1982م، وفيه قال بالنص: "اليهود أسياد العالم، نحنُ اليهود آلهة على هذا الكوكب، نحنُ نختلِف عن الأجناس السُفليّة مثل اختلافهم عن الحشرات. في الواقع، إنّ الأجناس الأخرى مُقارنًة مع جنسنا تُعتبر بهائم وحيوانات، أوْ ماشية في أحسن الأحوال، الأجناس الأخرى هي كالفضلات البشريّة، قُدّرَ لنا أنْ نحكم الأجناس السُفليّة، سوف يحكم قائدنا في مملكتنا الدنيويّة بقبضةٍ من حديدٍ، وستقوم الشعوب بلعق أقدامنا وخدمتنا كالعبيد".
إذًا.. تلك العقلية العنصرية الاستعلائية الإرهابية هي التي تسود دولة الكيان الصهيوني منذ ما قبل تأسيسها عام 1948م على يد عصابات: "الأرجون"، و"الهاجاناه" و"شتيرن" التي قتلت وهجّرت أهلنا في فلسطين، وما زالت تلك العقلية تواصل ارتكاب المجازر يوميًا على أرض غزة.
ولذا ليس بمستغرب أبدًا ما حدث في المستشفى المعمداني بغزة من مذبحة، إذ سبقتها مذابح أخرى يصعب حصرها، ومنها مذابح: بلد الشيخ، الطنطورة، أبو شوشة، قبية، كفر قاسم، خان يونس، جنين. وكذلك مذابح: حرب غزة الأولى 2008م، والثانية 2012م، والثالثة 2021م، فضلًا عن مذابح: صابرا وشاتيلا، قانا الأولى والثانية (لبنان)، وبحر البقر ومصنع أبي زعبل (مصر)، وغيرها الكثير.
وأخيرًا.. علينا ألا ننسى أبدًا عبارة أخرى لـ "بيجن" قال فيها: "إذا كان حزب الليكود يعد الإسرائيليين بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فأنا أعدهم بإسرائيل العظمى من الخليج إلى المحيط"!!
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إلتماس 10 سنوات حبسا لمتهمين رميا المؤثرات العقلية بالمرحاض لحظة توقيفهما
إلتمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1 مليون دج في حق متهمين إثنين موقوفين ويتعلق الأمر بالمدعو ” ع.خير الدين’ يعمل في مجال تصليح الكهرباء، والمدعو ” خ.سمير” تاجر بالعاصمة، لضلوعهما في قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع.
حيث يستخلص من محضر الضبطية القضائية، أنه بناء على إخبارية مؤكدة، مفادها قيام المدعو ” ع.خير الدين ” يحوز على مؤثرات عقلية. ويستغل مسكنه العائلي لترويجها، وإستغلالا للمعلومات تم التنقل إلى عين المكان ولدى محاولة رجال الشرطة الولوج إلى مسكن المتهم ” ع.خير الدين”. الذي عبارة عن محل، واجهوا صعوبة لامتناع المتهم من فتح الباب لهم، قبل أن يتم مداهمة المسكن.
حيث تم ضبطه متلبسا برمي كمية من المخدرات بدورة المياه، حيث قدرت الكمية ب31 قرص من نوع” بريغبالين “. مع حجز مبلغ مالي بخوزته، ومبلغ آخر لدى المتهم الثاني المدعو ” خ. سمير” يقدر ب1700دج الذي ينحدر من ولاية تبسة.
وفي الجلسة تمسك المتهم ” ع.خير الدين ” بإنكار مانسب إليه من تهم، مصرحا أنه ليس له أي علاقة بالمحجوزات. التي ضبطت بمحله محل إقامته، فيما أكد المتهم الثاني ” سمير”. أن المؤثرات العقلية التي ضبطت بدورة المياه ” المرحاض” تعود للمتهم الاول. “خير الدين” وأنه كان متواجد بمحل إقامة المتهم لأجل تصليح الكهرباء فقط، نافيا ترويجه للمؤثرات العقلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور