تعد الفكاهة والمرح والضحك من الأمور التي تبعث في النفس روح التفاؤل وتقلل من توتر الفرد في المواقف الضاغطة والظروف الصعبة التي يمر بها.
وتعد الفكاهة المصرية تحديدا واحدة من الفكاهات المعروفة بخفة الظل فالمصريون يبدعون فى التميز بألوان الفكاهة المختلفة سواء في المواقف السارة أو المواقف الضاغطة.
ولقد أبدع كثير من المشاهير في مجال الفكاهة والنقد الساخر من أمثال صلاح جاهين وكتب السمسمية وغيرها.
كيف تختار لأبنائك المجال الفكاهي المناسب؟
١- تمتع بروح خفة الظل مع أبنائك وقت المرح ولا تشدد عليهم أكثر من اللازم فى إطار التربية السليمة والحدود الدينية المسموح بها.
٢- يمكن أن تشاهد مع أبنائك فيلما كوميديا أو مسرحية كوميدية ذات أهداف مناسبة.
٣- تجنب مشاهدة الكوميديا غير اللائقة حتى لا يكتسب منها الأطفال.
٤- يمكن قراءة موضوعات كوميدية مناسبة وبناءة من خلال الصحف والمجلات المناسبة واللائقة التي تستهدف البناء وليس الهدم.
٥- "تبسمك في وجه أخيك صدقة" مقولة مهمة علمها لأبنائك، فالابتسام المحترم ليس عيبا بل يبعث على الطمأنينة ويجعل الوجه بشوشا يحمل الأمل، مع تجنب الضحك بسخرية من أحد أو بصوتٍ عالٍ غير لائق وليس في مكانه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
الفن والعلاج النفسي هما مجالان يتداخلان بشكل كبير، حيث يُعتبر الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الفنون التشكيلية والموسيقى كجزء من العلاج النفسي شائعًا، حيث أظهرت الأبحاث فوائد متعددة لهذا النوع من العلاج.
الفنون التشكيلية والعلاج النفسيالتعبير عن المشاعر: تتيح الفنون التشكيلية للأفراد التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لفظية. الرسم، النحت، والتلوين يمكن أن يساعد على معالجة التجارب العاطفية والتعامل مع الصدمات.
تحسين التركيز والوعي الذاتي: مشاركة الأفراد في أنشطة فنية يمكن أن تعزز من تركيزهم ووعيهم الذاتي. الفنون تتطلب الانتباه للتفاصيل، مما يساعد على تحسين القدرة على التركيز.
تقليل التوتر والقلق: ممارسة الفنون يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق. الإبداع في الفنون يشجع على الاسترخاء ويحفز إفراز هرمونات السعادة.
تعزيز الثقة بالنفس: إنجاز الأعمال الفنية يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويعطي الأفراد شعورًا بالتحكم والإنجاز.
الموسيقى والعلاج النفسيتأثير الموسيقى على المزاج: الموسيقى لها القدرة على تغيير المزاج، ويمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعامل مع الاكتئاب والقلق. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير.
تسهيل التعبير عن المشاعر: يمكن أن تساعد الموسيقى الأفراد على التعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، مما يسهل عملية العلاج.
تحسين العلاقات الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الموسيقية، مثل العزف الجماعي أو الغناء في جماعة، تعزز من الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء علاقات صحية.
التأثيرات العلاجية: تُستخدم الموسيقى بشكل متزايد كجزء من العلاجات النفسية، مثل العلاج بالموسيقى، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الصحة النفسية العامة.
استخدام الفن، سواء كان من خلال الفنون التشكيلية أو الموسيقى، له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية. يعزز التعبير الإبداعي من قدرة الأفراد على معالجة مشاعرهم، ويساعدهم في التكيف مع التحديات النفسية. بالتالي، يمكن أن يكون دمج الفن في العلاج النفسي وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة.