تعد الفكاهة والمرح والضحك من الأمور التي تبعث في النفس روح التفاؤل وتقلل من توتر الفرد في المواقف الضاغطة والظروف الصعبة التي يمر بها.
وتعد الفكاهة المصرية تحديدا واحدة من الفكاهات المعروفة بخفة الظل فالمصريون يبدعون فى التميز بألوان الفكاهة المختلفة سواء في المواقف السارة أو المواقف الضاغطة.
ولقد أبدع كثير من المشاهير في مجال الفكاهة والنقد الساخر من أمثال صلاح جاهين وكتب السمسمية وغيرها.
كيف تختار لأبنائك المجال الفكاهي المناسب؟
١- تمتع بروح خفة الظل مع أبنائك وقت المرح ولا تشدد عليهم أكثر من اللازم فى إطار التربية السليمة والحدود الدينية المسموح بها.
٢- يمكن أن تشاهد مع أبنائك فيلما كوميديا أو مسرحية كوميدية ذات أهداف مناسبة.
٣- تجنب مشاهدة الكوميديا غير اللائقة حتى لا يكتسب منها الأطفال.
٤- يمكن قراءة موضوعات كوميدية مناسبة وبناءة من خلال الصحف والمجلات المناسبة واللائقة التي تستهدف البناء وليس الهدم.
٥- "تبسمك في وجه أخيك صدقة" مقولة مهمة علمها لأبنائك، فالابتسام المحترم ليس عيبا بل يبعث على الطمأنينة ويجعل الوجه بشوشا يحمل الأمل، مع تجنب الضحك بسخرية من أحد أو بصوتٍ عالٍ غير لائق وليس في مكانه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟
(CNN)-- يقترب الشرق الأوسط أكثر فأكثر من حرب إقليمية شاملة حيث تعهدت إسرائيل بالرد على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الضخم الذي أطلقته على البلاد ليلة الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ساعات من الهجوم غير المسبوق: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".
وأطلقت إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، وهو أكبر هجوم لها على الإطلاق، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتنشيط الأنظمة الدفاعية المتطورة في البلاد.
وقالت القيادة الإيرانية إن الهجوم كان بـ"مثابة تحذير" لإسرائيل بعدم الدخول في حرب مباشرة مع عدوها القديم، وأن أي رد إسرائيلي على القصف سيقابل بضربات "أقوى وأكثر إيلاما".
وجاء التصعيد بعد نحو 24 ساعة من شن إسرائيل عملية برية في لبنان لملاحقة حزب الله، الجماعة المسلحة القوية التي تدعمها إيران، وبعد أيام من مقتل زعيمها حسن نصرالله في غارة على بيروت.
اتسع نطاق الحرب الإقليمية
لقد غير هجوم الثلاثاء ديناميكيات الصراع، وانتقل من حرب تشمل وكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة بين قوتين عسكريتين إقليميتين.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة CNN، إن عدة صواريخ إيرانية ضربت قواعد عسكرية إسرائيلية أثناء الهجوم، لكنه أصر على عدم وقوع أضرار جسيمة بالمنشآت.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إيران هجوما جويا على إسرائيل هذا العام، لكن هجوم الثلاثاء كان مختلفًا في الحجم.
وفي إبريل/ نيسان، شنت إيران هجوما واسع النطاق بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وهو أول هجوم مباشر من نوعه على البلاد من أراضيها، ردا على ضربة يشتبه قيام إسرائيل بها على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا.
وأعطت إيران إشعارا قبل 72 ساعة من ذلك الهجوم، والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مصمم لتقليل الخسائر مع تعظيم المشهد مع إسقاط جميع الصواريخ البالغ عددها 300 تقريبًا من السماء بواسطة أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بعد أسبوع بضربة محدودة على إيران.
وهذه المرة، علمت إسرائيل بالتهديد الوشيك قبل ساعات فقط من شن طهران للضربات، مع أهداف بما في ذلك مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية.