المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: السلام اختيار دائم لمصر في معالجة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الدعوة التى قامت بها مصر لمؤتمر قمة القاهرة يكشف عن التوجه الدائم لمصر في السلام كاختيار دائم وأوحد لها في معالجة القضية الفلسطينية.
وقال القمص موسى إبراهيم - لموقع صدى البلد الإخباري - إن مصر تسعى بكل قواتها لبقاء القضية الفلسطينية في دائرة اهتمام العالم كله، وكان موقفها حاسما وواضحا بخصوص حفاظها على القضية الفلسطينية وعلى أمنها القومي وهو ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام أمس.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أكد في وقت سابق تأييده لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن إزاحة الوجود الفلسطيني من غزة إلى أراضي سيناء المصرية، هو تفريغ للقضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا، حيث أشار إلى أن هذا لو حدث سيتكرر سيناريو ١٩٤٨، منذ ٧٥ سنة، حينما أبعدوا الفلسطينيين عن بيوتهم وممتلكاتهم.
وأضاف، "نصلي من أجل الهدوء والسلام، لأن كل شئ يقف أمام الحروب وتشريد الأسر في طعامها وأكلها وشربها وتعليمها وصحتها."
وطالب البابا تواضروس جموع الأقباط أن يصلوا جميعًا لكي يحفظ الله بلادنا ومن أجل سلام الوطن وأن يعطي هدوءًا لجيراننا في هذه الحروب الشرسة التي ثؤثر على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: فليجعل الله العام الجديد عام الشبع والبركة والحماية والطمأنينة
صلى، أمس الثلاثاء ، قداسة البابا تواضروس الثاني، صلوات رأس العام الميلادي ٢٠٢٥ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس رأس السنةوتفقد قداسته مجسم للمذود تم تجهيزه في فناء الكاتدرائية وأبدى إعجابه به مشجعًا الفريق الذي تولى تصميمه وتنفيذه.
بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسابيح كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة:
الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا. ثم اختتمت التسبحة وألقى بعدها قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد ٢٠٢٥ لافتًا إلى أنه يتميز بأن به يكتمل الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتأمل قداسته في الرقم ٢٥ من خلال ثلاثة معاني مشجعة لنا خلال أيام العام، وذلك من خلال رقمي ٥ و ٢ " الواردين في الكتاب المقدس، وهي:
١- معجزة الخمس خبزات والسمكتين: معجزة الشبع والبركة وهذا العام يجعله الله عام الشبع والبركة، والشبع والرضا يأتيان بالتلذذ بالرب.
٢- مثل الخمسة عصافير المُباعة بفلسين: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، فهو عام الحماية والطمأنينة في يد المسيح من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.
٣- إنجيل متى ٢٥: الوارد فيه مثل العذارى، الذي يدعونا إلى السهر والاستعداد، لذا يجب أن نجعله عام الاستعداد والسهر الروحي.
وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا بكلمات عميقة لأجل سلام العالم ولأجل أن تسود الطمأنينة في كل مكان.
بدأت بعد ذلك صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد.