انتقد المخرج الكبير يسري نصرالله قرار تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، والتي كان من المقرر أن تنطلق في نوفمبر المقبل، ليرى أن كان من الأفضل انعقاده في وقته لاستغلاله في دعم القضية الفلسطينية.

 

المخرج يسري نصراللهالمخرج يسري نصرالله يعترض على إلغاء مهرجان القاهرة

نشر يسري نصرالله عبر حسابه الشخصي بالموقع الأكثر تداولًا "فيسبوك" بوست كتب فيه: " كان نفسي دورة مهرجان القاهرة دي تعقد في موعدها، وتتلغي المسابقة والاحتفالات والتكريمات وتقتصر على عرض أفلام عن فلسطين ".

 

موضحًا أن كان من الأفضل استغلال مهرجان القاهرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويتم عرض الأفلام فقط، قائلًا: " مجرد قاعة عرض وموضوع محدد، لا محتاج ميزانية ولا رعاة، محتاج بس لناس عارفة إن الفن والسينما والثقافة مش رفاهية  ".

 

وأيده العديد من المتابعين، وجائت التعليقات: " الغاء المهرجان شيء تعيس وإشارة سيئة جداً.. محتاجين المهرجان.. محتاجين الأفلام تتعرض وتتحكم وتكمل دورة حياتها.. ومحتاجين منح الدعم اللي هي طوق النجاه لمشاريع كتير وسينمائيين شبان.. ومحتاجين التكريمات تعلن وتتم لأن ده جزء من حفظنا لتاريخنا واعتزازنا بيه.. والحاجات دي مقاومة جداً والله.. الشيء الوحيد اللي مش محتاجينه دلوقتي هو مراسم السجاد الأحمر، لكن مسرح الإفتتاح والختام أكيد هيكون صوت داعم ".

 

وكتبت متابعة: " دا رأيي برضه.. الفن مراية للشعوب وظروفهم.. ولا مهرجان ولا معرض كتاب المفروض يتأجلوا أو يتلغوا ".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يسري نصرالله المخرج يسري نصرالله مهرجان القاهرة السينمائي تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح

أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.

وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.

وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.

كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.

مقالات مشابهة

  • أحمد سليمان يعترض على طريقة إدارة ملف الكرة بالزمالك ويُقدم استقالته
  • لوحات فلسطين في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • إلادارة وعدت فأوفت.. تامر أمين يعلق على صفقات الأهلى الشتوية (فيديو)
  • 356 ألف زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في خامس أيام الجمهور
  • سعيد الشيمي يبكي في حديثه عن صديقه المخرج محمد خان.. فيديو
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح
  • وصول فريق "نيران الأناضول" مطار القاهرة استعدادا لمواجهة الجمهور المصري.. فيديو
  • يسري عزام يناقش مجموعة من مؤلفاته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. غدا
  • فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم