يتناول الاقتصاد الذهبي أو الأصفر قضايا الطاقة باعتبارها المحرك الأساسي لكل نمو وتنمية، فهي العنصر الرئيس في تشغيل كافة القطاعات الاقتصادية، ويهتم الاقتصاد الأصفر بدراسة الطاقة الشمسية وكيفية الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة، وتتميز الطاقة الشمسية بخصائص عديدة تجعلها الأفضل مقارنةً بجميع أنواع الطاقة الأخرى، فهي طاقة نظيفة وغير ملوِّثة للبيئة، بخلاف مصادر الطاقة الأخرى التي تُحدث انبعاثات ملوثة للبيئة، هذا بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدرًا مجانيًّا للحصول على الطاقة، خاصةً أن تكلفة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية آخذة في النقصان، وأن الرهان الجديد للتنمية الاقتصادية خاصةً مع توقعات وكالة الطاقة الدولية للطاقة المتجددة بأن تكون الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول عام 2050.

ووفقًا لتقرير الوكالة، فإن الأنظمة الكهروضوئية ستولد 16% من الكهرباء في العالم في عام 2050 وبالتالى فإن التوجه الحديث للعالم يجب أن يراعى الوسط البيئي الذي نعيش فيه فالطاقات التقليدية مثل البترول، والفحم، والغاز هي طاقات ملوِّثة للبيئة، وبالتالي، فقد كان الحل للحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي والتكنولوجي مع الحفاظ على البيئة هو اللجوء إلى مصادر أخرى للطاقة لا تؤثر سلبًا على البيئة، مثل (الطاقة الشمسية (الاقتصاد الأصفر، وتعتمد التنمية الاقتصادية على توافر خدمات الطاقة اللازمة سواء لرفع الإنتاجية وتحسينها أو للمساعدة على زيادة الدخل المحلي من خلال تحسين التنمية الزراعية حيث تسهم إسهامًا أساسيًّا في عملية التمثيل الكلوروفيلي الذي ينتج عنه تكوين السكر وتخزينه في النبات. ومن ثَم، دخولها في تكوين جميع النواتج الزراعية التي تمد البشر بالطاقة والغذاء اللازميْن لحياتهم. فضلًا عن توفير فرص عمل خارج القطاعات التقليدية، ويمكن الاستفادة بالطاقة الشمسية في إضافة قيمة جديدة للأراضي القائمة في المناطق الصحراوية وذلك باستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية وأيضا يمكن اللجوء إليها في محطات توليد الكهرباء التي يمكن استخدامها في تشغيل المصانع وإنارتها، وإنارة المنازل، وتسخين وتحلية المياه، وتوليد الكهرباء أيضًا من خلال السخانات الشمسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

محمد الخياط: مصر تنتج أكثر من 7500 ميجا وات من الطاقة المتجددة

قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، إنّ الدولة المصرية تتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة وتنويع مصادرها، موضحا أن الدولة لديها أكثر من 7500 ميجا وات من القدرات المتجددة المتنوعة ما بين الطاقة المائية ممثلة في السد العالي وخزان أسوان، إلى جانب مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

أهمية مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان

وأضاف «الخياط»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الطاقة الشمسية تتمثل في مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي افتتح في محافظة أسوان ليجعل منها عاصمة للطاقة المتجددة باحتضانها لمشروعات طاقة شمسية بقدرات هائلة وأيضا طاقة مائية، وبالتوازي هناك مشروعات للدولة المصرية في مجال طاقة الرياح على ساحل البحر الأحمر والمناطق المختلفة.         

مصر تتوسع في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة

وتابع: «في هذا الإطار خصصت مصر أكثر من 42 ألف كيلو متر مربع من المساحات الواعدة، سواء بمعدلات الإشعاع الشمسي أو متوسط سرعات الرياح، لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، ما يفتح الباب ليس فقط لإنشاء مشروعات طاقة متجددة لإنتاج الطاقة الكهربائية، لكن أيضا لاستخدامات أخرى مثل الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والسيارات الكهربائية وغيرها من المشروعات».

وواصل: «كلما توسعنا في التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، يمكننا التغلب على الكثير من التحديات».

مقالات مشابهة

  • الذهب إلى أين؟.. تصريحات ترامب الاقتصادية تشعل سوق المعدن الأصفر
  • الكهرباء تحفز العراقيين على نصب الطاقة الشمسية في منازلهم
  • محمد الخياط: مصر تنتج أكثر من 7500 ميجا وات من الطاقة المتجددة
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
  • وزير الكهرباء: خطة استراتيجية لحل مشكلة الطاقة بشكل جذري
  • وزير الكهرباء يتابع موقف تسليم الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية والرياح
  • وزير الكهرباء يتابع موقف تسليم الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • مشاورات جديدة بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا
  • وزير الكهرباء: خطة لزيادة 10 آلاف ميغا واط لمنظومة الطاقة