حلب-سانا

نظمت مبادرة شهيق زفير اليوم في منارة حلب القديمة معرضاً تشجيعياً لإبداعات ونتاجات أطفال من ذوي الإعاقة والذين ترعاهم جمعية الرجاء.

واحتوى المعرض الذي أقيم بالتشاركية مع الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب أعمالاً يدوية تراثية لستة عشر طفلاً من ذوي الإعاقة، تعددت بين الرسومات وصناعة السجاد وغيرها من المهن التراثية.

وأشار رئيس مبادرة شهيق زفير منتصر كيالي في تصريح لمراسل سانا إلى أن المبادرة واحدة من سلسلة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات أطفال ذوي الإعاقة ودعمهم وزيادة ثقتهم بإبداعهم وإمكاناتهم.

وبيّنت مديرة جمعية الرجاء فاطمة بابللي أن المعرض التراثي هو نتاج لجهودهم في تعلّم هذه الفنون والحرف، وخاصة الرسم وحياكة السجاد التراثي بالنول، سعياً لتنمية مهاراتهم.

ولفتت منسقة الأنشطة والفعاليات بمنارة حلب القديمة شميرام مقديس إلى أن الأمانة السورية للتنمية خصصت هذه المساحة الإبداعية لأطفال ذوي الإعاقة تشجيعاً لهم ولإشراكهم في الأعمال الثقافية والاجتماعية التي تحتضنها المنارة، ولا سيما أن الأعمال المقدمة تحتوي على صورة جميلة عن حلب القديمة والتراث السوري.

وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أهمية وقوف المجتمع بجانبهم وتشجيع نتاجهم المقدم ببساطة وإبداع.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حلب القدیمة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

احذر.. الحبس والغرامة عقوبة تعريض ذوي الإعاقة للخطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عاقب القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، كل من عرض  شخص أو طفل من ذوي الإعاقة للخطر أو تهديد احترام كرامته.

وفي هذا الصدد، فرض القانون عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز الـ50 ألف جنيه لكل من يعرض ذوى الاحتياجات الخاصة للخطر.

ووفقًا لنص المادة 46 يعد الشخص أو الطفل ذوى الإعاقة معرضا للخطر، "فى أى حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتى والتمييز ضده بسبب الإعاقة"، وذلك فى الحالات الآتية:

1- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.

2- حبس الشخص ذى الإعاقة أو عزله عن المجتمع بدون سند قانونى أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.

3- الاعتداء بالضرب أو بأى وسيلة أخرى على الأطفال ذوى الإعاقة فى دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسي عليهم أو إيذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.

4- استخدام وسائل علاجية أو تجارب طبية تضر بالشخص أو الطفل ذى الإعاقة دون سند من القانون.

5 -وجود الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة في فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.

6- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوى الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية وخاصة فى حالات التمثيل الغذائي (الحمية).

7 - عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوى الإعاقة فى مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أى من ذلك.

8- إيداع الأشخاص ذوى الإعاقة فى مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصا ذوى إعاقة في غير الحالات التى تستوجب ذلك الإيداع. 

مقالات مشابهة

  • “زين” تُعزّز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع
  • فعاليات فنية وترفيهية في حمص لأطفال مركز أنا وطفلي والجمعية السورية لمكافحة السرطان
  • احذر.. الحبس والغرامة عقوبة تعريض ذوي الإعاقة للخطر
  • المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة
  • «دبي للثقافة» تستضيف جلسة حول كتاب «إمارات الخير»
  • مفاوضات غزة – مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية
  • سائحون أجانب: بصرى الشام نموذج للفن المعماري التراثي العالمي
  • الساقية تستضيف حفل إنشاد ديني على مسرحها.. الليلة
  • القاهرة تستضيف مؤتمرا دوليا لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في السودان
  • المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة وتربط الأبناء بجيل أبائهم وأجدادهم