تنظيم 39 ضبطاً تموينياً بحق فعاليات تجارية وخدمية مخالفة بحماة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حماة-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة 39 ضبطاً تموينياً، بحق الفعاليات والمحلات الاقتصادية والتجارية المخالفة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود لمراسل سانا أن الضبوط شملت مخابز البحرة ومعرين الجبل وباب النهر بمخالفة نقص الوزن، وتم تغريمها بمبلغ 20 مليون ليرة، كما تم ضبط مخبزي الصحابة وتل قرطل بمخالفة سوء الإنتاج.
وأشار زيود إلى أنه في إطار استمرار عمل المديرية بملاحقة المتاجرين بالمحروقات ضبطت دوريات الرقابة عدداً من الأشخاص، إضافة إلى محطة محروقات بمخالفة الإتجار بالبنزين والمازوت، وتم تغريمهم بمبلغ 132 مليون ليرة، مضيفاً: إن الضبوط الأخرى شملت منشآت وفعاليات تجارية مختلفة ووسائل نقل بمخالفات تتعلق بعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم إبراز بيانات وفواتير وعدم الإعلان عن بدل الخدمات.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.