الأسبوع:
2024-07-11@22:43:25 GMT

سيناء في القلب

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

سيناء في القلب

سيناء، وما أدراك ما سيناء.. هنا نتوقف طويلًا ونفتح صفحات كتاب التاريخ الممتد لتحكي لنا عن أرض الفيروز، وما تعنيه لكل مصرى على قيد الحياة.. ليست مجرد أرض ولكنها لوحة فنية رسمها الأجداد والآباء بدمائهم الزكية، فخرجت إلى النور كأبدع ما يكون.. اسمها سيناء المصرية المرويَّة بعطر الدم المصري الطاهر والمذكورة في كتاب الله يا سادة.

أيام عصيبة تمر على الأشقاء في غزة بل وعلى كل جموع الشعوب العربية، وعلى كل مَن لديه ذرة من الإنسانية في قلبه وسط تعنت إسرائيلي فج بمنع وصول المساعدات إلى شعب فلسطين الأعزل المحاصَر تحت القصف والجوع والعطش ونقص الغذاء والأدوية من أجل إجبارهم على ترك أرضهم قسرًا ودون إرادة منهم. وسط كل هذا يأتى الموقف المصري الواضح منذ بداية الأحداث وهو دعم الأشقاء في دفاعهم المشروع عن أرضهم وكشف زيف المخططات الرامية إلى تهجيرهم منها، لا لتهجير أهل غزة إلى الجنوب في فلسطين الأبية، هكذا أعلنها الرئيس المصرى، وهكذا خرجت جموع المصريين في مظاهرات حاشدة في كل محافظات مصر منددة بالعدوان ودعوات التهجير وترك الأرض العربية لمَن لا يستحقها، لا نغلق بابنا في وجه أحد، ولكن حين يحمل الأمر في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب فلا حديث عن المواربة، لن نقتل القضية إلى الأبد.لن يترك أهل غزة أرضهم إلى أى مكان آخر سوى أرض فلسطين الحرة. العالم يترقب في قلقٍ خشية اتساع دائرة الصراع، وهنا يأتى دور العقلاء وحكماء الأرض أن يوقفوا ما يحدث في غزة فورًا، وأن يشرع العالم شرقًا وغربًا في البحث عن صيغة نهائية لهذه القضية التى طال أمدها حتى صارت أقدم احتلال واستعمار على وجه الأرض. لا بديل عن حل إقامة الدولتين دون قيد أو شرط، فلا الشعوب سترضى ولا الحكومات سترضخ، العدل والسلام وتعويض الناس عن الدمار الذي لحق بهم هو الحل الأمثل حتى لا تدخل المنطقة بأسرها بل وربما يدخل العالم كله في حرب ضروس يخسر فيها الجميع. أوقفوا الحرب الدائرة وأنصفوا المستضعفين قبل أن ينفجر الموقف، أوقفوا الحرب قبل أن ينفد رصيد ضبط النفس لدى الملايين الغاضبة، لتكن أحداث غزة الأخيرة هي نقطة فاصلة في تاريخ هذا الصراع الأزلي، فالبديل هو عدم استقرار كل دول المنطقة وشعوبها، وهو ما لا يصبُّ في صالح أى طرفٍ مهما كانت قدراته ومهما طال الزمن. المجد لفلسطين، وتحيا مصر، وسلامًا لأرض الفيروز.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«الأرصاد»: ارتفاع شديد في درجات الحرارة اليوم.. تصل إلى 44

تشهد الأيام المُقبلة بدءا من اليوم ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، على أغلب الأنحاء، مشيرة إلى استمرار الموجة الحارة حتى يوم الاثنين 15 يوليو، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

كما أوضحت «الأرصاد» أن الرياح تكون مُعتدلة، وتنشط أحيانًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، والسواحل الشمالية، ولذلك يسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء.

وطالبت هيئة الأرصاد، المواطنين بضرورة متابعة الأحوال الجوية، لمعرفة الأوقات المُناسبة للخروج من المنازل، لعدم التعرض لضربات الشمس، مشيرة إلى درجات الحرارة اليوم، والتي جاءت على النحو التالي: 

درجات الحرارة اليوم

-  القاهرة الكبرى: العظمى 39  والمحسوسة 41.

-  الوجه البحري ومدن القناة : العظمى38 والمحسوسة 40.

-  السواحل الشمالية الغربية: العظمى 33 والمحسوسة 36.

- السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء: العظمى 34 والمحسوسة 37.

- جنوب سيناء: العظمى 39 والمحسوسة 42.

- سلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء: العظمى 39 والمحسوسة 42.

- شمال الصعيد:  العظمى 40 والمحسوسة 42.

- جنوب الصعيد: العظمى42 والمحسوسة 43.

 

مقالات مشابهة

  • بدء اخلاء شوارع مدينة العريش من شاحنات المساعدات
  • دولة في العالم على وشك التفكك ويمكن أن تشكل قارة جديدة
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث سير على طريق شمال سيناء الساحلى
  • المال السايب
  • ظافر العابدين يشارك في فيلم عن فلسطين.. هذا ما كشفه
  • أخطر 10 أمراض في العقدين الماضيين.. منها الإسهال
  • «الأرصاد»: ارتفاع شديد في درجات الحرارة اليوم.. تصل إلى 44
  • غزة فلسطين .. عار العرب والمسلمين والإنسانية..!
  • انهيار مناخي مدمر يهدد العالم.. الأرض تحطم أرقاما قياسية في درجات الحرارة
  • استشاري الطاقة الكهربائية: الألواح الشمسية بالفضاء تعمل في درجات حرارة غير طبيعية