الهيئة العامة للنقل تستضيف وفدًا من الجامعة البحرية الدولية بالسويد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استضافت الهيئة العامة للنقل وفدًا من طلاب وأكاديميي الجامعة البحرية الدولية بالسويد من 20 جنسية مختلفة خلال الفترة من 15 - 22 أكتوبر الجاري.
واطلع الوفد خلال الزيارة الميدانية للتعرف على دور المملكة في صناعة النقل البحري، على المرافق والتجهيزات والعمليات التشغيلية، واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في ميناء جدة الإسلامي، ومركز جدة للبحث والإنقاذ وأكاديمية جدة للعلوم البحرية والدراسات الأمنية التابعين للمديرية العامة لحرس الحدود، وكلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إضافة إلى ميناء الملك عبدالله.
وتهدف الهيئة من هذه الاستضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الجامعة البحرية، على ضوء مذكرة التعاون المبرمة بين المملكة والجامعة، والتي تنص على دعم مبادرات التدريب والتعليم وبناء القدرات البشرية.
وناقش الوفد سبل تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والاستشارات ومراجعة المناهج البحرية التي تدرس في المؤسسات التعليمية البحرية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للنقل.
إبرازًا لجهود المملكة في القطاع البحري، استضافت #الهيئة_العامة_للنقل_TGA في جدة وفدًا من طلاب الجامعة البحرية الدولية بالسويد، حيث تضمنت الزيارة عددًا من المواقع الثرية للقطاع البحري والأكاديمي، وذلك لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي، وتأكيدًا… pic.twitter.com/Fv6kBNs9GX
— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) October 22, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السويد الهيئة العامة للنقل الهیئة العامة للنقل الجامعة البحریة
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المنظمة البحرية الدولية، إن امينها العام أرسينيو دومينغيز أنهى سلسلة من الزيارات إلى بلدان منطقة البحر الأحمر، لمناقشة الوضع الحالي والتعبير عن دعمه لحرية الملاحة وكذلك القلق على البحارة الأبرياء، وخاصة أولئك الذين ما زالوا أسرى مع السفينة إم في جالاكسي ليدر.
وأفاد أن الهجمات المستمرة على السفن والبحارة في البحر الأحمر تعرض حياة البشر الأبرياء للخطر، وتؤثر على صناعة الشحن بأكملها وبالتالي على الاقتصاد العالمي. يحمل الشحن الدولي حوالي 80٪ من تجارة السلع في العالم والبحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية. تتأثر جميع البلدان بانقطاعات الشحن الدولي.
وأوضح أن بلدان المنطقة تأثرت بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه سافر إلى جيبوتي ومصر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية واليمن، لمناقشة الوضع مع ممثلي الحكومات والتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمنظمة البحرية الدولية تقديم المزيد من الدعم لهم.
وأكد أنه بصدد التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة لضمان إعادة إرساء مبدأ حرية الملاحة بما يخدم مصالح جميع الأطراف.
ورأى أن هذه الزيارات تمثل رسالة دعم من المنظمة البحرية الدولية لجميع الذين يعملون كل يوم للحفاظ على النقل البحري الدولي.
وبين أنه من خلال المناقشات مع كافة البلدان، سنتمكن من حماية البحارة وبناء نظام نقل بحري مرن ومستدام، مضيفا أن هذه المنطقة بدور استراتيجي وإمكانات كبيرة للتنمية لتمكين النقل البحري من أن يصبح أكثر استدامة”.