الأسبوع:
2025-01-30@21:09:10 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

لم يكنِ العرب (إذا اتحدوا) وفي مقدمتهم مصر وفلسطين أقوى تمسكًا بالحق والتزامًا بالقانون الدولي أكثر مما هم فيه الآن. تعالوا نرجع إلى أصل الحكاية وبداية النشأة القذرة ومَنْح مَن لا يملك أرضًا لمَن لا يستحقها. فبناء على وعد الإنجليز للعرب بتحقيق استقلالهم ونيل حريّتهم وافق العرب واشتركوا معهم في الحرب العالمية الأولى ضد العثمانيين، وبعد فوز الحلفاء نَقَضَ الإنجليز وعودَهم للعرب وكانتِ الخيانة الكبرى وبداية المأساة.

ففي مايو ١٩١٦ عَقَد الدبلوماسيان البريطاني «مارك سايكس» والفرنسي «فرانسوا جورج بيكو» بمصادقة روسيا وإيطاليا اتفاقًا سريًّا عُرِف بمعاهدة (سايكس-بيكو)، بموجبها تم تقسيم الوطن العربي بين فرنسا وبريطانيا وتحديد مناطق نفوذ كل منهما فيما تم انتزاعه من الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على تلك المنطقة. ثم أعلنت بريطانيا في ٢ نوفمبر ١٩١٧ «وعد بلفور» بموجب رسالة وزير خارجيتها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «دي روتشيلد» أكثر الأثرياء اليهود بالسماح ليهود العالم أن يكون لهم وطنٌ قوميٌّ في فلسطين. وفي ٥ مايو ١٩٢١ أتمّ الحلفاء تقسيم غنائم الدولة العثمانية بموجب معاهدة (سان ريمو) بين فرنسا وإنجلترا. وتُرِكَتِ الصهيونية تُمَهِّد لمشروع دولتها تحت حماية بريطانيا التي سمحت بقيام العصابات الصهيونيِّة المسلحة في فلسطين لتصفية العرب العُزَّل من السلاح. وفي ٢٢ مارس ١٩٤٥ عُقِد ميثاق الجامعة العربية الذي نَصَّ في ملحق خاص بفلسطين على أنه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى سقطت عن البلاد العربية المنسلخة من الدولة العثمانية (ومنها فلسطين) ولاية تلك الدولة. وترى الدول المُوقِّعَة على هذا الميثاق أنه نظرًا لظروف فلسطين الخاصة وإلى أن تتمتع بممارسة استقلالها فعلًا، يتولى مجلس الجامعة أمر اختيار مندوب عربي فلسطيني للاشتراك في أعمال المجلس. ونظرًا لنفوذ الدول الاستعمارية في الشرق الأوسط، لم تكن حالة الدول العربية تسمح لها بالتدخل في أمر فلسطين التي تُغْتال قوميتها من الاستعمار والعصابات الصهيونية التي ارتكبت قبل قيام دولة إسرائيل خلال الفترة من ١٩٣٧ إلى ١٩٤٨ مذابحَ جاوزت سبعين مذبحة استُشهِد خلالها أكثر من ٥٠٠٠ شهيد وآلاف الجرحى، أذكر بعضها: مذبحة بلدة الشيخ في ديسمبر ١٩٤٧، مذبحة يافا في يناير ١٩٤٨، ومذبحة دير ياسين في أبريل ١٩٤٨. وفي مايو ١٩٤٨ قرر زعماء اليهود في تل أبيب تشكيل برلمان يمثل الشعب اليهودي وإعلان قيام دولة إسرائيل وفتح باب الهجرة إليها أمام كل يهود العالم، وفي اليوم التالي اعترفت أمريكا بها، وتوالت اعترافات معظم الدول. في مايو ١٩٤٨ ارتكبت إسرائيل مذبحة القنطورة، ثم مذبحة اللِّد والرملة يوليو ١٩٤٨. أصبحت إسرائيل عضوًا بالأمم المتحدة ١٩٤٩. (نكمل لاحقًا بيان جرائمها ومَن يدعم مخططها التوسعي الاستعماري)

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.

وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».

ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دورا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى