الأسبوع:
2024-12-27@15:11:47 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

لم يكنِ العرب (إذا اتحدوا) وفي مقدمتهم مصر وفلسطين أقوى تمسكًا بالحق والتزامًا بالقانون الدولي أكثر مما هم فيه الآن. تعالوا نرجع إلى أصل الحكاية وبداية النشأة القذرة ومَنْح مَن لا يملك أرضًا لمَن لا يستحقها. فبناء على وعد الإنجليز للعرب بتحقيق استقلالهم ونيل حريّتهم وافق العرب واشتركوا معهم في الحرب العالمية الأولى ضد العثمانيين، وبعد فوز الحلفاء نَقَضَ الإنجليز وعودَهم للعرب وكانتِ الخيانة الكبرى وبداية المأساة.

ففي مايو ١٩١٦ عَقَد الدبلوماسيان البريطاني «مارك سايكس» والفرنسي «فرانسوا جورج بيكو» بمصادقة روسيا وإيطاليا اتفاقًا سريًّا عُرِف بمعاهدة (سايكس-بيكو)، بموجبها تم تقسيم الوطن العربي بين فرنسا وبريطانيا وتحديد مناطق نفوذ كل منهما فيما تم انتزاعه من الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على تلك المنطقة. ثم أعلنت بريطانيا في ٢ نوفمبر ١٩١٧ «وعد بلفور» بموجب رسالة وزير خارجيتها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «دي روتشيلد» أكثر الأثرياء اليهود بالسماح ليهود العالم أن يكون لهم وطنٌ قوميٌّ في فلسطين. وفي ٥ مايو ١٩٢١ أتمّ الحلفاء تقسيم غنائم الدولة العثمانية بموجب معاهدة (سان ريمو) بين فرنسا وإنجلترا. وتُرِكَتِ الصهيونية تُمَهِّد لمشروع دولتها تحت حماية بريطانيا التي سمحت بقيام العصابات الصهيونيِّة المسلحة في فلسطين لتصفية العرب العُزَّل من السلاح. وفي ٢٢ مارس ١٩٤٥ عُقِد ميثاق الجامعة العربية الذي نَصَّ في ملحق خاص بفلسطين على أنه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى سقطت عن البلاد العربية المنسلخة من الدولة العثمانية (ومنها فلسطين) ولاية تلك الدولة. وترى الدول المُوقِّعَة على هذا الميثاق أنه نظرًا لظروف فلسطين الخاصة وإلى أن تتمتع بممارسة استقلالها فعلًا، يتولى مجلس الجامعة أمر اختيار مندوب عربي فلسطيني للاشتراك في أعمال المجلس. ونظرًا لنفوذ الدول الاستعمارية في الشرق الأوسط، لم تكن حالة الدول العربية تسمح لها بالتدخل في أمر فلسطين التي تُغْتال قوميتها من الاستعمار والعصابات الصهيونية التي ارتكبت قبل قيام دولة إسرائيل خلال الفترة من ١٩٣٧ إلى ١٩٤٨ مذابحَ جاوزت سبعين مذبحة استُشهِد خلالها أكثر من ٥٠٠٠ شهيد وآلاف الجرحى، أذكر بعضها: مذبحة بلدة الشيخ في ديسمبر ١٩٤٧، مذبحة يافا في يناير ١٩٤٨، ومذبحة دير ياسين في أبريل ١٩٤٨. وفي مايو ١٩٤٨ قرر زعماء اليهود في تل أبيب تشكيل برلمان يمثل الشعب اليهودي وإعلان قيام دولة إسرائيل وفتح باب الهجرة إليها أمام كل يهود العالم، وفي اليوم التالي اعترفت أمريكا بها، وتوالت اعترافات معظم الدول. في مايو ١٩٤٨ ارتكبت إسرائيل مذبحة القنطورة، ثم مذبحة اللِّد والرملة يوليو ١٩٤٨. أصبحت إسرائيل عضوًا بالأمم المتحدة ١٩٤٩. (نكمل لاحقًا بيان جرائمها ومَن يدعم مخططها التوسعي الاستعماري)

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، وباللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، التي نص القانون على إنشائها.

فنصت المادة العاشرة بأن يكون للجنة المختصة في زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو استثنائية طلب اتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

بينما نصت المادة الحادية عشر على أن تصدر اللجنة المختصة للاجئ وثيقة تثبت صفته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.

وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.

وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.

فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبى تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.

مقالات مشابهة

  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • فلسطين بين الأمانة والخيانة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • حصاد 2024.. نتائج إيجابية للقطاع السياحي في الإمارات .. والهدف ” أفضل وجهة عالمية”
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • «الإخوان» والانتهازية
  • وقفة لأبناء مدينة رداع تضامنًا مع فلسطين واعلان النفير في مواجهة الأعداء