الأسبوع:
2025-04-25@16:02:25 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

أصل الحكاية.. (١) النشأة والهدف.. !!

لم يكنِ العرب (إذا اتحدوا) وفي مقدمتهم مصر وفلسطين أقوى تمسكًا بالحق والتزامًا بالقانون الدولي أكثر مما هم فيه الآن. تعالوا نرجع إلى أصل الحكاية وبداية النشأة القذرة ومَنْح مَن لا يملك أرضًا لمَن لا يستحقها. فبناء على وعد الإنجليز للعرب بتحقيق استقلالهم ونيل حريّتهم وافق العرب واشتركوا معهم في الحرب العالمية الأولى ضد العثمانيين، وبعد فوز الحلفاء نَقَضَ الإنجليز وعودَهم للعرب وكانتِ الخيانة الكبرى وبداية المأساة.

ففي مايو ١٩١٦ عَقَد الدبلوماسيان البريطاني «مارك سايكس» والفرنسي «فرانسوا جورج بيكو» بمصادقة روسيا وإيطاليا اتفاقًا سريًّا عُرِف بمعاهدة (سايكس-بيكو)، بموجبها تم تقسيم الوطن العربي بين فرنسا وبريطانيا وتحديد مناطق نفوذ كل منهما فيما تم انتزاعه من الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على تلك المنطقة. ثم أعلنت بريطانيا في ٢ نوفمبر ١٩١٧ «وعد بلفور» بموجب رسالة وزير خارجيتها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «دي روتشيلد» أكثر الأثرياء اليهود بالسماح ليهود العالم أن يكون لهم وطنٌ قوميٌّ في فلسطين. وفي ٥ مايو ١٩٢١ أتمّ الحلفاء تقسيم غنائم الدولة العثمانية بموجب معاهدة (سان ريمو) بين فرنسا وإنجلترا. وتُرِكَتِ الصهيونية تُمَهِّد لمشروع دولتها تحت حماية بريطانيا التي سمحت بقيام العصابات الصهيونيِّة المسلحة في فلسطين لتصفية العرب العُزَّل من السلاح. وفي ٢٢ مارس ١٩٤٥ عُقِد ميثاق الجامعة العربية الذي نَصَّ في ملحق خاص بفلسطين على أنه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى سقطت عن البلاد العربية المنسلخة من الدولة العثمانية (ومنها فلسطين) ولاية تلك الدولة. وترى الدول المُوقِّعَة على هذا الميثاق أنه نظرًا لظروف فلسطين الخاصة وإلى أن تتمتع بممارسة استقلالها فعلًا، يتولى مجلس الجامعة أمر اختيار مندوب عربي فلسطيني للاشتراك في أعمال المجلس. ونظرًا لنفوذ الدول الاستعمارية في الشرق الأوسط، لم تكن حالة الدول العربية تسمح لها بالتدخل في أمر فلسطين التي تُغْتال قوميتها من الاستعمار والعصابات الصهيونية التي ارتكبت قبل قيام دولة إسرائيل خلال الفترة من ١٩٣٧ إلى ١٩٤٨ مذابحَ جاوزت سبعين مذبحة استُشهِد خلالها أكثر من ٥٠٠٠ شهيد وآلاف الجرحى، أذكر بعضها: مذبحة بلدة الشيخ في ديسمبر ١٩٤٧، مذبحة يافا في يناير ١٩٤٨، ومذبحة دير ياسين في أبريل ١٩٤٨. وفي مايو ١٩٤٨ قرر زعماء اليهود في تل أبيب تشكيل برلمان يمثل الشعب اليهودي وإعلان قيام دولة إسرائيل وفتح باب الهجرة إليها أمام كل يهود العالم، وفي اليوم التالي اعترفت أمريكا بها، وتوالت اعترافات معظم الدول. في مايو ١٩٤٨ ارتكبت إسرائيل مذبحة القنطورة، ثم مذبحة اللِّد والرملة يوليو ١٩٤٨. أصبحت إسرائيل عضوًا بالأمم المتحدة ١٩٤٩. (نكمل لاحقًا بيان جرائمها ومَن يدعم مخططها التوسعي الاستعماري)

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ظهور وجه مبتسم في سماء مصر | إيه الحكاية

تحدث الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حدث فلكي نادر بظهور وجه مبتسم في سماء مصر باسم "الاقتران الثلاثي"، قائلا: “إقتران الكواكب مع بعضها أو مع القمر يحدث دائما”.

كارثة انترنت| عواصف شمسية تقترب من كوكب الأرض.. ماذا يحدث؟رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من خطر كبير يحدق بكوكب الأرض

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أنه فى يوم 25 إبريل الساعة 4:30 بتوقيت القاهرة سنجد كوكب الزهرة أعلي القمر، وتحتهم زحل، وهذا من الممكن أن يري بالعين المجردة.

وتابع: “يمكن رؤيته عند النظر بإتجاه الشمس وقبل الشروق، أما حكاية أنه سيكون مبتسم فمن الممكن أن يري أقصي الغرب بإتجاه الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • «الكهرباء»: تعديل تعريفة الاستهلاك للأنشطة التي تتجاوز أحمالها 0.5 ميغاوات بدءًا من 15 مايو
  • إعدام 6 متهمين بينهم 5 أشقاء في مذبحة محجر دشنا بصعيد مصر
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • ظهور وجه مبتسم في سماء مصر | إيه الحكاية
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين