الأسبوع:
2025-02-21@10:28:50 GMT

مطارات سيناء قلاع التنمية

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

مطارات سيناء قلاع التنمية

شاءتِ الأقدار أن يكون السابع من أكتوبر هذا العام هو اليوم الذي بدأت فيه عملية طوفان الأقصى من جانب المقاومة الفلسطينية، وهو اليوم التالي للذكرى الخمسين لنصر السادس من أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي تحقق بعد أن وهب أبطال جيشنا العظيم قادةً وضباطًا وجنودًا أرواحَهم فداءً لأجل استعادة أرض سيناء الحبيبة..

تلك القطعة الغالية من جسد الوطن.. وما كادت معركة تحرير الأرض تنتهي، حتى باتت معركة التنمية لكل شبر من أرض سيناء ضرورة ملحة، من أجل ربط سيناء ببقية الوادي، ولتفويت الفرصة على أي مطامع جديدة من كيانات الشر.. .وكما يقول خبراء التنمية الحديثة «إذا أردت أن ترتقي بمكان فأنشئ به مطارًا»، وذلك لِما للمطارات من قدرة على ربط المكان المرادة تنميته بالعالم أجمع، ومن ثم يسهل الانتقال منه وإليه وإقامة مختلف المشروعات التنموية الأخرى. وهذا بالفعل ما قامت وتقوم به الدولة المصرية في سيناء منذ تحريرها، حيث يوجد بها الآن ستة مطارات، هى مطارات: شرم الشيخ وطابا وسانت كاترين والعريش والطور والمليز، وجميعها تخدم توجهات وأبعاد التنمية المختلفة بسيناء خاصة المشروعات السياحية، مثل السياحة الترفيهية والشاطئية بشرم الشيخ وطابا أو السياحة الدينية بمشروع التجلِّي الأعظم بسانت كاترين. ومؤخرًا ووسط تصاعد وتيرة الأحداث والعدوان الإسرائيلي على غزة- تصدَّر مطار العريش الدولي المشهد وجذب الأنظار من جانب الدول والمنظمات الدولية، حيث هو المطار الأقرب لمعبر رفح البري من أجل دخول المساعدات وقوافل الإغاثة للشعب الفلسطيني المحاصَر في قطاع غزة، ومن ثم بدأت تتوافد على مطار العريش الطائرات المحمَّلة بالمساعدات، ليثبت مطار العريش حضوره كجسر لإغاثة الإنسانية، ولكي يبرهن على صحة الرؤية البعيدة للقيادة السياسية نحو تدشين المشروعات الحيوية ومنها المطارات، وعلى أرض سيناء بالتحديد، لتكون قلاعًا وقاطرات تنموية لتعمير سيناء. وخصوصًا بعدما باتتِ المؤامرة بالحرب على غزة واضحة وضوح الشمس، بأن تصبح سيناء أداةً لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة إليها، ومن ثم تدخل مصر بتلك المؤامرة على خط عدم الاستقرار، وهو المخطط الأبعد ضمن أوهام العدو. ولكن جاء رد القيادة السياسية واضحًا وحاسمًا بأن سيناء ذات سيادة مصرية، ولن نسمح بأن تكون بابًا خلفيًّا لتصفية القضية الفلسطينية. ومن ثم ومع اكتمال خيوط المؤامرة- علينا الإسراع في استكمال مخططات التنمية الشاملة بأرض سيناء، خاصة مع استمرار جهود الدولة في توفير أهم ركائز التنمية وذلك بتطوير المطارات الحالية بسيناء مثل التطوير الحالي بمطارات شرم الشيخ وسانت كاترين والعريش، أو بالتوسع في تدشين مطارات جديدة كمطار المليز بوسط سيناء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ومن ثم مطار ا

إقرأ أيضاً:

عادل الفقير يكشف عن استراتيجية واعدة لتطوير جذري لمطارات المملكة في أفق 2030

زنقة 20. الدارالبيضاء

يجتاز المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه لإستراتيجيته الواعدة “مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.

وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز إستراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.

وسجل المصدر أن استراتيجية “مطارات 2030” ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.

وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.

ويأتي مطار محمد الخامس في قلب هذا التحول، حيث سيشهد ارتفاعا في قدرته الاستيعابية التي ستنتقل من 14 إلى 35 مليون مسافر بحلول 2029، ليتحول بذلك إلى محور قاري ودولي يربط إفريقيا بأوروبا، وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

كما ستشهد بنيات تحتية أخرى بدورها تحولا من هذا القبيل، ويتعلق الأمر بمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، التي ستباشر بها أشغال للتوسعة بهدف مضاعفة قدراتها الاستيعابية لمواكبة النمو المتزايد للنقل الجوي بها.

وستنكب إستراتيجية “مطارات 2030″، من جانب آخر، على تحسين تجربة الزبون، وذلك بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات بمجال الرقمنة والابتكار.

وفي هذا الصدد، يطمح المكتب الوطني للمطارات إلى جعل المطارات فضاءات حقيقية للعيش، متصلة، تصبح فيها كل مرحلة من مسار المسافر، بدءا من التسجيل وإلى غاية الإركاب، سلسة بفضل الاعتماد على آخر التكنولوجيات الحديثة.

وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، أن “مطارات الغد ستجسد مغربا منفتحا ومضيافا، تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، وتوفر تجربة غنية بفضل كرم الضيافة المثالي الذي يميز بلادنا”.

وتابع بالقول “بدءا من تدبير الأجواء إلى توسيع منشآتنا المطاراتية، وانطلاقا من المطار نحو معالجة الأمتعة عند الوصول، أو عند المغادرة، ومن التسجيل نحو الإركاب، سيشهد مسار الزبون تغييرا مهما ولافتا شرعنا في بلورته منذ مدة، ليصبح مسارا رقميا وبشريا في آن واحد”.

وموازاة مع ذلك، أطلق المكتب الوطني للمطارات تحولا مؤسساتيا عميقا، بالتحول نحو صفة قانونية جديدة ستمكنه من الاشتغال بمزيد من لنجاعة والفعالية.

وسيتيح هذا الانتقال إمكانية التحول إلى شركة مساهمة شغلها الشاغل تعزيز الحكامة وتحسين تدبير البنيات التحتية المطاراتية.

وسيواكب إستراتيجية “مطارات 2030” الظهور القوي للرأسمال البشري، بوضع فرق عمل المكتب الوطني للمطارات في قلب هذا التحول.

ويراهن المكتب، في هذا الصدد، على تعزيز الكفاءات وتحديث طرق ومناهج العمل عبر تنظيم برامج للتكوين المستمر، وتوظيف الخبرات، واعتماد الممارسات الفضلى المتداولة على الصعيد العالمي.

وفي خضم هذا المنحى، يعتزم المكتب الوطني للمطارات فسح المجال أمام الابتكار الداخلي لبروز ثقافة الامتياز، بتشجيع المبادرة الخلاقة والتعاون والتحسين المستمر.

وفي هذا السياق، أكد السيد الفقير أن “نساء ورجال المكتب الوطني للمطارات سيرتقون إلى فاعلين أساسيين في عملية التحديث بمساهمتهم في الارتقاء بمطاراتنا إلى مطارات مرجعية يضرب بها المثل في حسن وحفاوة الاستقبال والتدبير والخدمات الجيدة المقدمة للوافدين على بلادنا”.

يشار أيضا إلى أن المكتب الوطني للمطارات يستعد لاعتماد هوية بصرية جديدة تعكس الطموح المتجدد للمغرب في مجال الطيران والربط الدولي.

وبفضل إستراتيجية “مطارات 2030″، سيتأهب المغرب لرفع تحديات النقل الجوي المستقبلي وفرض نفسه كفاعل متميز ووازن بالساحة الدولية.

ويندرج هذا المخطط الطموح ضمن دينامية أوسع وأشمل، تتميز، على الخصوص، بالاستعدادات لكأس العالم 2030، وهو الحدث العالمي الذي سيضع المملكة تحت أنظار العالم أجمع.

عادل الفقيرمطارات المغرب

مقالات مشابهة

  • أخبار جنوب سيناء.. افتتاح معرض أهلا رمضان بشرم الشيخ.. والاحتفال بالأطفال بجامعة سلمان
  • برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
  • تدشين مركبات ومحطات الشحن الكهربائية في مطار مسقط الدولي
  • طور سيناء تودع سائق حادث سانت كاترين في مشهد مهيب
  • وزيرة التنمية المحلية: تعاون كبير مع البنك الأوروبي لدعم عدد من المشروعات
  • حداد بجنوب سيناء.. وفاة قيادات بالمحافظة في حادث مأساوي بسانت كاترين
  • محافظ كفر الشيخ يناقش سبل التنمية الزراعية والاستفادة من المبادرات البنكية
  • عادل الفقير يكشف عن استراتيجية واعدة لتطوير جذري لمطارات المملكة في أفق 2030
  • وزير الإسكان يتفقد محطة محولات الكهرباء وعددا من المشروعات بسانت كاترين
  • مصرع مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلي في حادث تصادم بسانت كاترين