ثلاثة أخطاء غذائية تدمر الأمعاء، احذرها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وفقا للدكتورة يلينا ماسلينيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، الأطعمة المكررة والمشروبات الكحولية تدمر الأمعاء.
وتشير الطبيبة في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الوقاية من أي مرض أسهل بكثير من علاجه. وبالنسبة لصحة الأمعاء كل شيء يعتمد على تغذية الشخص. وهناك ثلاثة أخطاء شائعة في التغذية تدمر الأمعاء.
1 - الأطعمة المكررة.
2 - قلة الألياف الغذائية. وتقول: "من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على كمية كافية من الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب والبذور والمكسرات، حيث أن بكتيريا الأمعاء تنتج بواسطتها أحماض دهنية قصيرة السلسلة الضرورية لصحة الأمعاء".
3 - المشروبات الكحولية. تؤثر المشروبات الكحولية سلبا في وظيفة وبنية الخلايا المعوية.
وتقول: "يؤدي تناول الكحول، إلى تورم والتهاب مؤقت في الخلايا المعوية، ما يعيق امتصاص المواد المغذية الدقيقة والكبيرة الضرورية. أي أن الجسم في حالة تناول الكحول بانتظام سيعاني من نقص العناصر الغذائية بصورة مزمنة. وهذا وفقا لها يؤدي إلى تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، جفاف الجلد، فقدان الأمعاء لوظيفتها الحاجزة، وقد تحدث ردود فعل تحسسية".
وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر التوابل الحارة والكافيين والخل والأطعمة المدخنة والمعلبات ومحسنات النكهة سلبا في الأمعاء. لأنها تدمر الحاجز المخاطي وتسبب الالتهابات ما يؤدي إلى انخفاض كثافة الاتصالات الخلوية في الأمعاء وبالتالي تتطور متلازمة فرط نمو البكتيريا ومتلازمة فرط نمو الفطريات.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
7 عادات يومية لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز قوة العقل
لا يقتصر دور الأمعاء على هضم الطعام، إذ تلعب أيضا دورا حاسما في صحتنا العقلية، حيث يُنظر إليها على أنها "الدماغ الثاني للجسم"، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ورغم أن الأمعاء تعمل بشكل أكثر استقلالية عن الدماغ مقارنة بأعضاء أخرى في الجسم، فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية، حيث تتواصل مع الدماغ من خلال العصب المبهم (طريق الاتصال بين الأمعاء والدماغ)، وميكروبيوم الأمعاء (مجتمع من البكتيريا والميكروبات الأخرى) ومن خلال الجهاز المناعي والهرمونات والناقلات العصبية.
ولهذا، فإن هناك عادات بسيطة يمكنها تحسين صحة الأمعاء وتعزيز القوة العقلية، وفق الصحيفة البريطانية، من بينها:
تناول المزيد من الأليافوجدت إحدى الدراسات أن زيادة بمقدار 5 غرامات من الألياف ترتبط بانخفاض بنسبة 5 بالمئة في خطر الإصابة بالاكتئاب.
ويمكن الحصول على الألياف في النظام الغذائي، من خلال أطعمة مثل الفاصوليا والبقوليات، والحمص والمكسرات والبذور النباتية.
حصتان من الأسماك أسبوعياتعتبر أحماض "أوميغا 3" الدهنية الموجودة في الأسماك مهمة للغاية للحفاظ على صحة خلايا المخ، وفق "تلغراف"، التي تشير إلى أن الأسماك الزيتية تعد أحد أفضل المصادر لهذه الأحماض التي لا تستطيع أجسامنا إنتاجها.
ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأسماك لديهم أوعية دموية أكثر صحة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
كما وجدت دراسة أخرى أن المستويات المرتفعة من "أوميغا 3" في الدم، ترتبط بمهارات تفكير أفضل، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة.
ينصح الأطباء بتناول البسكويت أو قطعة كعك من حين إلى آخر، بدلا من التردد في القيام بذلك، حيث من الأفضل للأمعاء والعقل تناول وجبة خفيفة كل فترة.
وحسب "تلغراف"، فإن الاستمتاع بالحلوى دون الشعور بالذنب أو التوتر هو "المفتاح"، إذ إن الكثير ممن يتبعون نظاما غذائيا مثاليا، يعانون من الإجهاد باستمرار.
الخضروات يوميايقول بعض العلماء وخبراء التغذية إنه يجب علينا تناول 30 نباتا مختلفا أسبوعيا، لكن الأدلة على ذلك ضعيفة، وفق الصحيفة، التي تشير إلى أنه بدلا من ذلك، يجب التركيز على تناول 5 أنواع مختلفة يوميا، بما في ذلك الطماطم الحمراء والباذنجان الأرجواني والفلفل الأصفر.
ويضمن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات، استهلاك الكثير من الألياف والحصول على مجموعة متنوعة من "البوليفينولات"، وهي مضادات أكسدة تعمل على تشجيع نمو البكتيريا "النافعة" في الأمعاء.
ترتبط القهوة ارتباطا وثيقا بميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي، كما تعزز القدرات الإدراكية، حيث ثبت أن تناول كوب إلى 3 أكواب يوميا يحمي من التدهور الإدراكي.
ومع ذلك، قد يؤدي تناول القهوة إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء لدى بعض الأشخاص، لذا ينصح في هذه الحالة باختيار القهوة منزوعة الكافيين أو استبدالها بالشاي.
ومن المهم أيضا التوقف عن شرب القهوة في منتصف النهار، حيث يظل الكافيين موجودا في مجرى الدم لفترة طويلة بعد زوال تأثيره، وقد يؤدي إلى انخفاض جودة النوم، وفقا للصحيفة.
نوعان من المشروبات والأطعمة المخمرة يومياأصبح مشروب الكومبوتشا (مشروب الشاي الأسود)، والكيمتشي (الملفوف)، والكفير (مشروب الحليب) متاحا بشكل متزايد، بسبب الاهتمام بالفوائد الصحية للأطعمة المخمرة، وفق "تلغراف".
وربطت إحدى الدراسات بين تناول الكفير وتحسن الذاكرة العلائقية (القدرة على تذكر الوجوه والأماكن)، حيث يرجع ذلك إلى أن المشروب يساعد الأمعاء على تكوين المستقلبات، التي لها تأثير مضاد للالتهابات على الدماغ وحماية الصحة الإدراكية.
ومع ذلك، ليس هناك حاجة إلى شرب الكفير كل يوم، إذ هناك أطعمة مخمرة تشمل بعض أنواع الجبن والزبادي والزيتون الطازج وخبز العجين المخمر والمخللات.
تناول العشاء مبكراوفق الصحيفة، ينصح بتناول وجبة العشاء مبكرا، مع التأكد من عدم تناولها قبل النوم مباشرة، لأن ذلك يعني أن الجسم يحاول هضم الطعام في نفس وقت النوم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.