عش حياتك كما تريد، واترك الآخرين يعيشون كما يتراءى لهم، فلا تنشغل بهم، ولا تطلب منهم الدوران في فلكك، تقبّل مودتهم ببساطة، من يسأل عنك قل له شكرا، ومن منعته ظروفه عن ذلك فلا توجه له اللوم، والتمس له العذر.
من يهتم بأمرك، ويساندك، ويدعمك، ويشاركك مواقف الحياة، رحب به وعامله بالمثل، ومن لا يفعل اتركه لشأنه، لا تغضب أو تشكو.
عامل الآخرين بأخلاقك وما ينبع من داخلك، ولا تنتظر المقابل، وإذا وجدت أن عدم تقدير ما تفعل أو تعمّد عدم مبادلتك حبا بحب، ودا بود، اهتماما باهتمام، مشاركة بمشاركة، دعما بدعم، مساندة بمساندة، وشعرت أن هذا يحزنك ويؤذيك نفسيا فانصرف عنهم بلا عتاب.
كن لينا لطيفا مجاملا، لكن احذر التمادي في التدخل في أمور الآخرين، التزم بالمساحة الممنوحة لك داخل حياتهم، وفي المقابل عليك أن تمنع تطفل الآخرين على حياتك.
نحن لا نختار مكانة فلان في حياتنا، لكن المواقف الحياتية هي التي تخلق له المكانة التي يستحقها، قد تجد أقرب المقربين يتخلى عنك في الشدة، في حين يساندك من لم تتوقع منه ذلك!!
الحياة طريق قد يطول أو يقصر لكنك حتما ستقابل كثيرين خلال مرورك به، منهم من يظل معك طويلا وربما إلى نهاية الطريق، ومنهم من يمكث لحظات أو دقائق أو أيام أو حتى سنوات ثم تفترق خطواتكما، نمط العلاقات الإنسانية لا يتحدد بقرار وإنما بمواقف كثيرة، لن ترى شخصا فتقرر أنه مقرب ولكن الحياة قد تجعله صديقا مقربا، قد تنخدع في أحدهم وتظن أن علاقتك به ستكون أبدية، وتفاجأ بابتعاده عنك دون مبرر، وآخر تعتقد أنه مجرد عابر سبيل في حياتك فإذا به يصبح ركنا مهما فيها.
أيضا، العلاقات العائلية المفترض أنها أبدية لا تنفصم، قد تتعرض للعثرات، وتنقطع دون رجعة، وإن ظلت صلة القرابة قائمة اسما لكنها إنسانيا على أرض الواقع لا وجود لها!!
وتبقى دائما علاقة الأسرة - الأم والأب بالأبناء، علاقة الأشقاء - هي الأبقى والأكثر صدقا وحبا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رجل: المرأة خُلقت للترف والدلال هذا دورها في الحياة ..فيديو
أميرة خالد
وجه رجل رسالة للرجال ليؤكد لهم أن المرأة خُلقت للترف والدلال .
وقال الرجل من خلال فيديو: “يجب أن تفهموا أن المرأة خُلقت للترف والدلال والغنج، هذا دورها في الحياة ، الرجل ينفق عليها وهي تصرف أمواله كما تشاء.”
وتابع الرجل: “إذا قررت المرأة أن تكون المعيلة وتأخذ شهادة وتعمل، فهذه حريتها، هي حرة .”
وأضاف الرجل: “أنت اخترتها لتنفق عليها، وإذا طلقتها تنفق عليها وعلى أطفالها، هذه هي الحياة.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-222.mp4