سنة المغرب قبل أم بعد؟.. انتبه لـ 6 حقائق لا يعرفها كثيرون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
هل سنة المغرب قبل أن بعد ؟ ، لعل ما يطرح هذا الاستفهام هو أنها إحدى الوصايا النبوية الشريفة ، التي أوصانا وحرص عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لما فيها من الخير الكثير، فيما أن سنة المغرب لا تزال من الأمور التي تخفى عن الكثيرين، فصحيح أن صلاة المغرب وما يتعلق بها من أحكام من حيث وقتها وفضلها وعدد ركعات الفريضة ، باعتبارها أحد الصلوات اليومية المكتوبة، التي لا يفوتها عاقل ، إلا أنه لايزال هناك أسرار عنها، ومنها هل سنة المغرب قبل أم بعد لنيل ثوابها، خاصة وأنها إحدى وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك من السُنة النبوية الشريفة حيث حرص -صلى الله عليه وسلم - على سنة المغرب ، بل وأخبرنا أنها قد تكون بوابتنا إلى الجنة.
فقد ورد في مسألة هل سنة المغرب قبل أم بعد ؟، أن عدد ركعات السنن الرواتب لصلاة المغرب: السنن الرواتب المؤكدة مع صلاة المغرب هي ركعتان بعدها، أما السنن الرواتب المستحبة مع صلاة المغرب فهي ركعتان قبلها، ومن ثم فإن سنة المغرب هي ركعتان بعد صلاة المغرب، لما ثبت في حديث عبد الله ابن عمر -رضي الله عنه- الذي أشرنا إليه مسبقاً: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ... ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ).
سنة المغربتعد سنة المغرب هي إحدى سُنن الصَّلوات الخمس ولها اسماً آخر وهو السُّنن الرَّواتب، وتعني السُّنن المؤكدِّة المُلازمة لصلاة الفرض، سواءً كانت قَبليًّةً أو بعديَّةً، وثبت أنَّ عددها اثنتا عشرة ركعةٍ، وقد واظب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- على أداء سُنّة المغرب.
و يُستحبُّ في سنة المغرب أن تُصلَّى في البيت، لما رواه رافع بن خدي -رضي الله عنه-: (أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم). ويُستحبُّ فيها إطالة القراءة فيما بعد الفاتحة، ولصلاة المغرب أيضاً سنَّةٌ قَبليَّةٌ، فقد ثبت عن عبد الله المزني -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صَلُّوا قَبْلَ صَلاةِ المَغْرِبِ، قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ، كَراهيةَ أنْ يَتَّخِذَها النَّاسُ سُنَّةً).
فضل صلاة سنة المغربورد من فضل سنة المغرب ، أنه قد أباح الله -سبحانه وتعالى- النَّوافل والتَّطوُّع في العبادات رأفةً بعباده، فصلاة السنَّة تُكَمِّل النَّقص في الفرائض وتجبرها يوم الحساب، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عله وسلم- قال: (إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ المكتوبةُ فإن أَتَمَّها وإلا قيل انظُروا هل له من تَطَوُّعٍ فإن كان له تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الفريضةُ من تَطَوُّعِهِ ثم يُفْعَلُ بسائرِ الأعمالِ المفروضةِ مِثْلُ ذلك).
ورد في فضل سنة المغرب ، أن الصلاة تزيد أُنس الإنسان بالله -تعالى- وتُقرِّبه إليه، فثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ)، وقد صحَّ عن ربيعة بن كعب الأسلم -رضي الله عنه- أنه قال: (كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ)، وفي السُّنن الرَّواتب زيادةً لأجر المسلم وتكفيراً لذنوبه ورفع لدرجاته.
فضل صلاة المغرب1- من يُصلي المغرب حاضرًا لن يدخل النار.
2- سيدخل الجنة مباشرة دون سابقة عذاب ولا عقاب .
3- صلاة المغرب هي آخر صلوات النهار ، كما أنها وتر النهار.
4- طيب النفس وصفائها.
5- حصد الحسنات ..صلاة المغرب في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
6- والدعاء بعد صلاة المغرب مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب.
وقت صلاة المغربيبدأ وقت صلاة المغرب عند غروب الشمس، وقد أجمع علماء المسلمين على أنّ أول وقت لصلاة المغرب هو غروب الشمس، إلا أنهم اختلفوا حول تحديد أول وقت غروب الشمس، فمنهم من ربط أول وقت المغرب بسقوط قرص الشمس بالكامل، ومنهم من ربطه برؤية الكوكب الليلي أو النجم. أمّا الإمام الشافعي غيره فقد ربطوا وقت الغروب بحلول الظلام، واستدلوا على ذلك من الحديث: «إذا أقبل الليلُ من ها هنا، وأدبر النهارُ من ها هنا، وغربتِ الشمسُ، فقد أفطر الصائِمُ» [صحيح البخاري].
تعجيل صلاة المغرب لأول وقتها من المستحب التعجيل في أداء صلاة المغرب في أول وقتها، حيث أورد النووي في شرحه لصحيح مسلم أنّ تعجيل صلاة المغرب لأول وقتها مجمع عليه، أمّا بالنسبة للأحاديث التي تضمنت تأخير صلاة المغرب إلى وقت سقوط الشفق فقد جاءت لتبيّن آخر وقت صلاة المغرب، وجواز تأخيرها بعذر.
صلاة المغربتعد صلاة المغرب هي واحدة من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين فرض عين، أي أنّها واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ومكلف، حيث يؤثم تاركها، وهي الصلاة الرابعة المفروضة خلال اليوم، وأولى الصلوات المفروضة بعد دخول وقت الليل.
ماذا يقرأ في صلاة المغرباتفق الفقهاء على أنه يُسن للمصلي أن يقرأ في صلاة المغرب بقصار المفصل، وقصار المفصل تبدأ من (سورة الضحى إلى سورة الناس)، حيث قال الإمام السيوطي الشافعي -رحمه الله تعالى- في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 181): «فَائِدَةٌ لِلْمُفَصَّلِ طِوَالٌ وَأَوْسَاطٌ وَقِصَارٌ قَالَ ابْنُ مَعْنٍ: فَطِوَالُهُ إِلَى عَمَّ وَأَوْسَاطُهُ مِنْهَا إِلَى الضُّحَى وَمِنْهَا إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ قِصَارُهُ، هَذَا أَقْرَبُ مَا قِيلَ فِيهِ».
وورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ فُلانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ –أحد رواة الحديث-: كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه الإمام النسائي في سننه.
دعاء بعد صلاة المغرب1. أستغفرُ الله، أستغفرُ الله، أستغفرُ الله، اللّهم أنتَ السّلامُ ومنكَ السّلامُ، تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرام. أمسينا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ملّة أبينا إبراهيم، حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.
2. لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَيْت، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْت، وَلا يَنْفَعُ ذا الجَـدِّ مِنْكَ الجَـد.
3. "قراءة آية الكرسي، بسم الله الرّحمن الرّحيم " أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ(255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون".
4. "قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرّات، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ".
5. "قراءة سورة الفلق ثلاث مرّات، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ". "قراءة سورة النّاس ثلاث مرّات، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".
6. الّلهم أعنِّي على ذكركَ وشُكركَ وحُسن عبادتك. اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النّشور (المصير).
7. الّلهم أجرني من النّار، تقال بعد صلاة الصّبح والمغرب.
8. الّلهم أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني و أنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت.
9. "من قالها موقنًا بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنّة وكذلك حين يصبح".
10. الّلهم اجعل خيرَ عُمري آخرهُ، وخيرَ عملي خواتِمهُ، واجعل خيرَ أيّامي يومَ ألقاكَ.
11. الّلهم اغفر لي ذنوبي وخَطايايَ كُلَّها، الّلهم أنعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمالِ والأخلاق، إنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيّئها إلّا أنت.
12. قراءة خواتيم سورة البقرة، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
13. "من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
15. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ، "ثلاث مرات".
17. اللهمّ إنّي أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيّبًا، وعملًا متقبّلًا "إذا أصبح".
18. الّلهم عافني في بدني، الّلهم عافني في سمعي، الّلهم عافني في بصري، لا إله إلّا أنت، الّلهم إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، "ثلاث مرّات".
19. أستغفر الله وأتوب إليه، "مائة مرّة في اليوم".
20. أعوذ بكلمات الله التّامات من شرّ ما خلق، "ثلاث مرّات إذا أمسى".
21. حسبي الله لا إله إلّا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، "سبع مرّات"، "من قالها كفاه الله ما أهمّه من أمر الدّنيا والآخرة.
22. الّلهم صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد، "عشر مرّات".
23. سبحان الله و بحمده، "مائة مرّة".
24. الّلهم إنّي أسألك العفو والعافية في الدّنيا والآخرة، الّلهم إنّي أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، الّلهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، الّلهم احفظني من بين يديّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
25. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُهُ، "ثلاث مرّات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سنة المغرب صلاة المغرب صلاة سنة المغرب
إقرأ أيضاً:
دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
دعاء السيدة عائشة ، يعتبر الإلحاح فى الدعاء أمرا طيبا ومشروعا وثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم :1794).
دعاء السيدة عائشة(( اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم، ويا فارج الغُمم، ويا كاشف الظُّلَم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظُلِم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية، اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا)) .
الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام لعائشة(اللهمَّ إني أسألكَ من الخيرِ ما سألك عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذكَ منه عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأسألكَ ما قضيتَ لي من أمرٍ أنْ تجعلَ عاقبتَه لي رشدًا).
أكثر دعاء ردده النبي"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.
أكثر دعاء ردده النبي للمريضعن أبي إسْحَاقَ عن الحارِثِ عَن عَلِيّ قالَ: «كانَ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذَا عَادَ مَرِيضًا قالَ: اللهمّ أَذْهِبِ البَأسَ رَبّ النّاسِ، وَاشْفِ أنْتَ الشّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.
دعاء واظب الرسول عليه ويقي المسلم من الشرور والآثامحافظ النبي صلى الله عليه وسلم في حياته على ترديد الكثير من الأدعية في كل صباح ومساء، ومنها، ما ثبت في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"سنن أبي داود (رقم:5074).
وبدأ صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء العظيم بسؤال الله العافية في الدنيا والآخرة، والعافية لا يعدلها شيء، ومن أعطي العافية في الدنيا والآخرة فقد كمل نصيبه من الخير، روى الترمذي في سننه عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قلت يا رسول الله، علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: سل الله العافية، فمكثت أياما، ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: يا عباس يا عم رسول الله، سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة"صحيح الترمذي (رقم:2790).
وفي المسند وسنن الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية "صحيح الجامع (رقم:3632).
والعفو: محو الذنوب وسترها، والعافية: هي تأمين الله لعبده من كل نقمة ومحنة، بصرف السوء عنه ووقايته من البلايا والأسقام وحفظه من الشرور والآثام.
وقد سأل صلى الله عليه وسلم العافية في الدنيا والآخرة، والعافية في الدين والدنيا والأهل والمال، وأما سؤال العافية في الدين فهو طلب الوقاية من كل أمر يشين الدين أو يخل به، وأما في الدنيا فهو طلب الوقاية من كل أمر يضر العبد في دنياه من مصيبة أو بلاء أو ضراء أو نحو ذلك، وأما في الآخرة فهو طلب الوقاية من أهوال الآخرة وشدائدها وما فيها من أنواع العقوبات، وأما في الأهل فبوقايتهم من الفتن وحمايتهم من البلايا والمحن، وأما في المال فبحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة أو نحو ذلك، فجمع في ذلك سؤال الله الحفظ من جميع العوارض المؤذية والأخطار المضرة.
وقوله: "اللهم استر عوراتي" أي: عيوبي وخللي وتقصيري وكل ما يسوءني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة، وهي في الرجل ما بين السرة إلى الركبة، وفي المرأة جميع بدنها، وحري بالمرأة أن تحافظ على هذا الدعاء، ولا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه في أنحاء العالم تهتك النساء وعدم عنايتهن بالستر والحجاب، فتلك تبدي ساعدها، والأخرى تكشف ساقها، وثالثة تبدي صدرها ونحرها، وأخريات يفعلن ما هو أشد وأقبح من ذلك، بينما المسلمة الصينة العفيفة تتجنب ذلك كله، وهي تسأل الله دائما وأبدا أن يحفظها من الفتن، وأن يمن عليها بستر عورتها.
وقوله: "وآمن روعاتي" هو من الأمن ضد الخوف، والروعات جمع روعة، وهو الخوف والحزن، ففي هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه، أو يحزنه، أو يقلقه، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها.
وقوله: "اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" فيه سؤال الله الحفظ من المهالك والشرور التي تعرض للإنسان من الجهات الست، فقد يأتيه الشر والبلايا من الأمام، أو من الخلف، أو من اليمين، أو من الشمال، أو من فوقه، أو من تحته، وهو لا يدري من أي جهة قد يفجأه البلاء أو تحل به المصيبة، فسأل ربه أن يحفظه من جميع جهاته، ثم إن من الشر العظيم الذي يحتاج الإنسان إلى الحفظ منه شر الشيطان الذي يتربص بالانسان الدوائر، ويأتيه من أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله؛ ليوقعه في المصائب، وليجره إلى البلايا والمهالك، وليبعده عن سبيل الخير وطريق الاستقامة، كما في دعواه في قوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} سورة: الأعراف، الآية (17).
فالعبد بحاجة إلى حصن من هذا العدو، وواق له من كيده وشره، وفي هذا الدعاء العظيم تحصين للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات؛ لأنه في حفظ الله وكنفه ورعايته.
واختتم الدعاء بقوله "وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" وفيه إشارة إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته، كأن تخسف به الأرض من تحته، وهو نوع من العقوبة التي يحلها الله عز وجل ببعض من يمشون على الأرض، دون قيام منهم بطاعة خالقها ومبدعها، بل يمشون عليها بالإثم والعدوان والشر والعصيان، فيعاقبون بأن تزلزل من تحتهم أو أن تخسف بهم جزاء على ذنوبهم، وعقوبة لهم على عصيانهم كما قال الله تعالى: {فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} سورة: العنكبوت، الآية (40).