بقلم/ أحمد الشمراني
لم نعد في وسطنا الرياضي نملك القدرة على ضبط كلماتنا؛ لأننا في الأصل تحكمنا أعصابنا وتعصبنا، والربط لي فيه هدف يشبه هدف العويران في بلجيكا وسيسييه في الاتحاد.
ميشيل انفعل وهذا يحصل في كرة القدم ، ولكن تبرير الانفعال مضحك ، وكنت أتمنى أن لا يكون المذيع جزءاً من ذاك التبرير.
أين المهنية؟ أين حذاقة ونباهة المحاور؟ لماذا اكتفى أمام ذاك الكلام بالصمت؟
الإعلام ليس هكذا يا سيادة المذيع ، كان يفترض على الأقل لو قلت أحترمك يا كابتن ولم أقتنع بتبريرك حتى تحمي على الأقل مهنيتك أمام رأي عام لا يرحم.
(2)
سعيد العويران صوّر مقطعاً له يقال إنه من نادي الهلال أو فهم على أنه كذلك ، والمشكلة ليست في العويران ولا في الهلال بل في من اعتبروا ذاك المقطع كارثة يجب أن يحاسب عليها كل من كانوا في النادي في تلك اللحظة..!
شيء محزن أن يصل بكم الحال لهذه الدرجة من التعصب.
الرجل لم يسئ في المقطع حتى يصل بكم الاحتقان لدرجة قال أحدكم معها: من سمح لهذا النكرة يدخل الهلال؟
يا للهول ، العويران نكرة..؟! أعتقد بل أجزم أن كاتب ذاك الكلام لا يعرف معنى نكرة ولا دلالاتها وإلا لما وظّفها في أسطر المعرفة فيها تحول نكرة.
(3)
«أيُّ عالمٍ هذا الذي يستطيع إرسال السّفن الفضائية إلى المريخ بينما لا يفعل شيئاً لوقف قتل إنسان؟».
- جوزيه ساراماغو
(4)
آخر من يسولف.. عن الحرب الشجاع
وأكثر من يسولف عن الطِيب الردي.
*نقلاً عن عكاظ
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 6 شهداء بغزة.. واعتداءات للاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين بأعياد الفصح
انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جثة مواطن من داخل منزل قصفته في بلدة خزاعة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت التقارير أن فلسطينيا استشهد في غارة لطائرة إسرائيلية بدون طيار على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الفلسطيني.
بلدة عبسان جنوب خانيونسوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال شنت هجوما بطائرة مسيرة على مزارعين في بلدة عبسان جنوب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد شخصين على الأقل وإصابة آخرين.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدينة غزة استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزيتون ما أدى إلى استشهاد شخصين على الأقل.
وأدى هجوم إسرائيلي منفصل على حي الشجاعية في مدينة غزة إلى استشهاد شخصين آخرين على الأقل.
كما قدمت وفا مزيدًا من التفاصيل عن الشهيد في المواصي، حيث حدّدت هويته بأنه وسيم أبو موسى، البالغ من العمر 23 عامًا.
وتأتي هذه الهجمات المتجددة في الوقت الذي أصدر فيه نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بتكثيف الحرب على غزة.
وتقول مصادر طبية إن الهجمات الإسرائيلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم أدت إلى ارتقاء 19 شخصا على الأقل.
ومن بينهم خمسة أشخاص على الأقل استشهدوا في حي التفاح بمدينة غزة، واثنين آخرين في حي المنارة بخانيونس.
سبق وقال الدفاع المدني بغزة أنه قد ارتقى 5 شهداء بقصف إسرائيلي على حي التفاح في القطاع في استمرار للمجازر المتواصلة منذ نحو عام ونصف العام، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
الاحتلال يواصل عدوانه مرتكبًا مجزرة جديدةقالت وسائل الإعلام، أن الاحتلال يواصل عدوانه مرتكبًا مجزرة إسرائيلية جديدة باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف على شارع النخيل بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة وفق ما ذكرت مصادر طبية.
وفي إبادة مستمرة وضمن عدد الضحايا، ارتقى فلسطينيين اثنين جراء قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وعقوباته الجماعية على المسيحيين في أعياد الفصح المجيد إحدى مظاهر الإبادة والتهجير.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسيحيين في أعياد الفصح "عنصرية وتمييز وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات"
وأضافت الخارجية الفلسطينية بأنها ترفض منع إسرائيل سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة ومنع مسيحيي الضفة من المشاركة في أعياد الفصح بالقدس.
وأردفت وزارة الخارجية الفلسطينية بأنها تطالب المجتمع الدولي والعالمين المسيحي والإسلامي ببذل جهد حقيقي لحماية القدس والمقدسات ضد اعتداءات إسرائيل أثناء عيد الفصح.