بقلم/ أحمد الشمراني
لم نعد في وسطنا الرياضي نملك القدرة على ضبط كلماتنا؛ لأننا في الأصل تحكمنا أعصابنا وتعصبنا، والربط لي فيه هدف يشبه هدف العويران في بلجيكا وسيسييه في الاتحاد.
ميشيل انفعل وهذا يحصل في كرة القدم ، ولكن تبرير الانفعال مضحك ، وكنت أتمنى أن لا يكون المذيع جزءاً من ذاك التبرير.
أين المهنية؟ أين حذاقة ونباهة المحاور؟ لماذا اكتفى أمام ذاك الكلام بالصمت؟
الإعلام ليس هكذا يا سيادة المذيع ، كان يفترض على الأقل لو قلت أحترمك يا كابتن ولم أقتنع بتبريرك حتى تحمي على الأقل مهنيتك أمام رأي عام لا يرحم.
(2)
سعيد العويران صوّر مقطعاً له يقال إنه من نادي الهلال أو فهم على أنه كذلك ، والمشكلة ليست في العويران ولا في الهلال بل في من اعتبروا ذاك المقطع كارثة يجب أن يحاسب عليها كل من كانوا في النادي في تلك اللحظة..!
شيء محزن أن يصل بكم الحال لهذه الدرجة من التعصب.
الرجل لم يسئ في المقطع حتى يصل بكم الاحتقان لدرجة قال أحدكم معها: من سمح لهذا النكرة يدخل الهلال؟
يا للهول ، العويران نكرة..؟! أعتقد بل أجزم أن كاتب ذاك الكلام لا يعرف معنى نكرة ولا دلالاتها وإلا لما وظّفها في أسطر المعرفة فيها تحول نكرة.
(3)
«أيُّ عالمٍ هذا الذي يستطيع إرسال السّفن الفضائية إلى المريخ بينما لا يفعل شيئاً لوقف قتل إنسان؟».
- جوزيه ساراماغو
(4)
آخر من يسولف.. عن الحرب الشجاع
وأكثر من يسولف عن الطِيب الردي.
*نقلاً عن عكاظ
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
في 2024..إعدام 31 امرأة على الأقل في إيران
أعدمت إيران 31 امرأة في 2024، حسب منظمة غير حكومية الإثنين، حذرت من تزايد عدد المحكوم عليهن بالإعدام، مع تزايد استخدام السلطات للعقوبة القصوى.
وقالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" من النرويج، في تقرير، إن هذا الرقم هو أعلى عدد نساء يعدمن في إيران منذ أن بدأت في توثيق استخدام هذه العقوبة في 2008.وأشارت المنظمة إلى إعدام ما لا يقل عن 241 امرأة بين 2010 و2024، معظمهن بتهم المخدرات والقتل، مضيفة أن 70% أعدمن بتهمة قتل الزوج أو الشريك غالباً في سياق العنف المنزلي.
ويثير تزايد الإعدام شنقاً في إيران، مخاوف إضافية لدى الناشطين الذين يتهمون السلطات، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، باللجوء إلى هذه العقوبة لبث الخوف في المجتمع، خاصة عقب الاحتجاجات التي شهدتها في 2022 و2023 عقب وفاة الشابة مهسا أميني. ارتفاع حالات الإعدام في إيران - موقع 24أعلنت منظمة "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران أن 266 شخصًا أُعدموا في إيران خلال العام الماضي، بزيادة قدرها نحو 10 % مقارنة بالعام السابق.
وأكد مدير المنظمة محمود أميري مقدم أن "إعدام النساء في إيران لا يكشف فقط الطبيعة الوحشية واللاإنسانية لعقوبة الإعدام، بل أيضاً التمييز بين الجنسين في النظام القضائي".
وأشارت المنظمة أن من بين 241 امرأة وثقت إعدامهن بين 2010 و2024، أعدِمت 114 لإدانتهن بالقتل، و107 لإدانتهن بتهم المخدرات.
وأكدت أن "العديد من النساء اللواتي أعدمن بتهمة القتل كن ضحايا للعنف الأسري أو الاعتداء الجنسي، وتصرفن بدافع اليأس".
واستشهد التقرير بقضية زهرة إسماعيلي التي قال إنها أُجبرت على الزواج بمسؤول في الاستخبارات بعدما حملت منه إثر اغتصابها. وحسب المنظمة، سلط عليها الزوج العنف الجسدي وعلى أطفالهما. وحكم على إسماعيلي بالإعدام بعد إدانتها بقتله في 2017. وذكر التقرير أن "عائلة زوجها أصرت على القصاص، وأن حماتها هي التي نفذت الإعدام بنفسها" في 2021.
وقال محاميها لاحقاً إن إسماعيلي أصيبت بنوبة قلبية بعد أن شهدت إعداماً جماعياً قبلها لكنهم "علقوا جثتها هامدة".
كانت إحدى أكثر القضايا شهرة في السنوات الأخيرة هي إعدام ريحانة جباري، 26 عااً، في أكتوبر (تشرين الأول) 2014، لإدانتها بقتل ضابط استخبارات سابق ادعت أنه حاول الاعتداء عليها جنسياً.
وكانت قصتها موضوع الوثائق "سبعة شتاءات في طهران" الذي عُرض في مهرجان برلين السينمائي في 2023 وحاز إشادة النقاد.