الصحة الفلسطينية: نقص المستلزمات الطبية يُهدد بكارثة إنسانية فى القطاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، بأن مستشفى الشفاء- المؤسسة الطبية الرئيسية في غزة- تعمل على تقليص مدة جلسات الغسيل الكلوى لمئات من المرضى في ظل تضاؤل إمدادات الكهرباء والوقود بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقالت الوزارة إنه من بين أكثر من 1100 مريض بالفشل الكلوي في غزة، يتلقى 450 منهم العلاج في مستشفى الشفاء، مما يُهدد بكارثة إنسانية وشيكة.
وقال مدير عام التعاون الدولي مروان أبو سعدة، إن الظروف الأمنية تجعل من الصعب أيضًا على المرضى الوصول إلى المستشفيات في القطاع.
وفي مقطع فيديو نشرته الوزارة، ذكر مريض الكلى داخل مستشفى الشفاء أنه يسكن في المستشفى.
وقال: "لا أستطيع القدوم (إلى المستشفى)، فأنا أنام هنا مع زوجتي في إحدى الغرف”. "باقي أفراد عائلتي يعيشون في خيمتين هناك (في مجمع مستشفى الشفاء)".
تفاقم الأزمة فى غزة
تتفاقم الأزمة في غزة، حول نزح حوالي 1.4 مليون شخص، يشكلون أكثر من 60% من سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2 مليون نسمة، منذ 7 أكتوبر، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية يوم السبت.
وحذرت وزارة الصحة من أن انقطاع الكهرباء والوقود "سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، خاصة بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي".
كما دعت المواطنين وأصحاب محطات الوقود في غزة إلى التبرع بما لديهم من وقود للمستشفيات "لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إن مستشفى الشفاء لديه ما يكفي من الوقود لمدة 24 ساعة فقط.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.