قال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، إنه خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة اليوم الأحد، أُصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية، بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ؛ مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجاري التحقيق في ملابسات الواقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات المسلحة المتحدث العسكري مصر الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة

منذ 12 يناير تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن وعلى صواريخ ومسيرات تقول إنها معدة للإطلاق نحو سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

في هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر قادة عسكريين أميركيين يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع. إلا أن الصورة في الحقيقة مركبة.

جاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية"

تبدو في الصورة غرفة اجتماعات تضم عسكريين ينظرون نحو شاشتين الأولى يظهر عليها المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، والثانية تظهر استهداف سفينة وسط البحر.

وجاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية".

هجمات البحر الأحمر

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

صورة مركبة

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بكل ذلك وهي مركبة.

إذ يرشد التفتيش عنها على محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة في مواقع تابعة للجيش الأميركي قبل سنوات.

وتُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.

تُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى

وأقيم هذا الاجتماع عبر الفيديو في أغسطس عام 2020، لتعزيز التعاون بين هذه البلدان.

وقد عمد مروجو الصورة في السياق المضلل إلى إبدال صور القادة العسكريين التي تظهر على الشاشتين داخل قاعة الاجتماعات بصورة يحيى سريع وأخرى لاستهداف سفينة.

مقالات مشابهة

  • عند جادة شارل الحلو... حادث سير بين عدد من السيارات هل من إصابات؟
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة الشيخ زايد دون إصابات
  • إخماد حريق داخل مركز البحوث فى الدقى دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات
  • ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة
  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
  • تقارير عن تعزيزات أوكرانية على حدود بيلاروسيا.. وكييف تعلق
  • كاميرات المراقبة تحدد مصير لصى مصر الجديدة.. بعد تجديد حبسهما 15 يوما
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات