مناقشة سير أداء قطاعات وزارة الأشغال والصعوبات التي تواجهها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش مجلس وزارة الأشغال العامة والطرق في اجتماعه اليوم برئاسة وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، سير أداء قطاعات الوزارة والصعوبات التي تواجهها.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال المهندس محمد الذاري، ووكلاء الوزارة المهندس قاسم عاطف والمهندس خالد باشماخ وعبدالله أبو طالب والوكلاء المساعدون، تقارير أداء قطاعات الوزارة ووحداتها وإداراتها النمطية خلال الربع الأول من العام 1445.
وفي الاجتماع أشاد الوزير مطلق بصمود كل منتسبي الوزارة واستمرارهم في أداء واجباتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد جراء سنوات العدوان والحصار.
وأكد أن صمود مؤسسات الدولة واستمرار عملها مثل واحدة من أهم عوامل الصمود الوطني في مواجهة التحديات والأخطار وإفشال المؤامرات التي حاكها العدوان لإخضاع الشعب اليمني.
ولفت الوزير مطلق إلى أهمية اضطلاع الجميع بمهامهم في إنجاز المهام والأعمال المطلوبة بما يسهم في إنجاز خطط وبرامج الوزارة في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تضمنتها الخطة ستسهم في التأسيس لعمل مستقبلي منظم يحقق الأهداف والطموحات المنشودة للإرتقاء بالعمل وتحسين وتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين.
وأدان الاجتماع المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.. مستنكرا المواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة والحكومات العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وانتهاكات من قبل العدو الصهيوني وداعميه الغربيين وفي المقدمة أمريكا.
وأشاد بالموقف المشرف للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بكل الوسائل والخيارات المتاحة.. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في إيقاف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الأشغال العامة والطرق
إقرأ أيضاً:
تداعيات مناقشة البرلمان الإيراني حلُّ الحشّد: تدخل وتشكيك بولاء المؤسسة للعراق
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، على مناقشة ملف حل الحشد الشعبي من قبل البرلمان الايراني وتداعيات ذلك.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" انه "لغاية الآن لا توجد هناك معلومة أو تأكيد على حل الحشد الشعبي لطلب دولي أو إقليمي لأن الحشد هو قوة عسكرية رسمية صادق عليها من قبل البرلمان العراقي بحسب قانون رقم 40 لسنة 2016، لذلك لا داعي للقلق في هذه المرحلة على مستقبل الحشد".
وأضاف ان "محاولات البرلمان الإيراني اقحام نفسه في مؤسسة عسكرية عراقية رسمية هو بمثابة التشكيك بولائها للعراق، لذلك يفترض بالقائد العام للقوات المسلحة رفض زج اسم الحشد الشعبي في أي صراعات محاور أو التدخل في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكداً: "لا أتوقع أن هناك اتفاقا على مناقشة حل الحشد الشعبي باعتباره قد أدى دورا مهما في محاربة داعش".
وبيّن ان "هذا لا يعني أن تقوم القيادات العليا للحشد بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة بتنظيم أكثر الحشد وإبعاد العناصر المسيئة والوقوف بوجه أي جهة داخلية أو خارجية تريد إقحام في الصراعات الاقليمية والدولية".
ويوم امس، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.
ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".
وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".
كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".