وقفة تضامنية لحرائر حضرموت تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شهدت مدينة المكلا اليوم الأحد، وقفة تضامنية حاشدة لحرائر حضرموت تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم إسرائيل في قطاع غزة.
الوقفة التي نظمها ودعا لها إتحاد نساء حضرموت الساحل شعار «غزة العز»، شارك فيها عدد من قيادات إتحاد النساء في مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير وبروم ميفع وقيادات نسائية من منظمات المجتمع المدني ومكونات المرأة بالأحزاب السياسية واللجنة الوطنية للمرأة إضافة إلى عدد من النساء والطالبات والعاملات في بعض المرافق الحكومية بمدينة المكلا.
وخلال الوقفة، رفعت المشاركات شعارات ويافطات الإدانة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والنساء والأطفال والشيوخ مؤكدة على الدور المحوري للنساء في نصرة قضايا الامة العربية الاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..
ودعا بيان الوقفة، الحكومات العربية والإسلامية أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان كافة إلى التدخل العاجل لوقف العدوان السافر على غزة فورا، وفتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية.
وأدان البيان، جريمة التهجير القسري لسكان غزة وكل جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم المستمرة لليوم الـ 16 على التوالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية تطالب بسراح المعتقلين.. ومحكمة تونسية تنظر في ملف التآمر
نظرت محكمة التعقيب (النقض) بتونس، الثلاثاء، في ما يعرف بـ"ملف التآمر على أمن الدولة"، والذي تمّ بمقتضاه إيقاف عدد من السياسيين منذ شباط/ فبراير 2023، وشملت الأبحاث أكثر من 40 شخصا بين موقوفين وآخرين بحالة سراح، أغلبهم من المعارضين السياسيين.
وبالتزامن مع جلسة المحكمة، نظّمت جبهة "الخلاص"المعارضة، وعائلات المعتقلين السياسيين، وقفة احتجاجية تضامنية، أمام المحكمة، بغية المُطالبة بسراح جميع السجناء السياسيين.
وقال محامي الدفاع، مختار الجماعي: "سوف تنظر محكمة التعقيب اليوم في طعون هيئة الدفاع في ما يعرف بملف التآمر"، مضيفا: "كدفاع وصلنا لآخر درجات التعاطي القضائي في المسار التحقيقي".
وتابع الجماعي في تصريح خاص لـ"عربي21": "الملف سياسي بالأساس وهذه حقيقة، وليست ادّعاءات من الدفاع، نحن أمام قضاء خاضع لكثير من الأشياء".
وبخصوص توضيحه لأسباب تأكيد هيئة الدفاع أنّ "الملف سياسي"، أوضح الجماعي: "هذا على اعتبار طبيعة الموقوفين حيث إنّ جلّهم معارضين سياسيين، وثانيا على اعتبار الوقائع المنسوبة إليهم والتي تدخل في حرية الرأي التعبير".
تجدر الإشارة إلى أن ملف "التآمر" قد انطلق منذ شباط/ فبراير 2023، باعتقال الناشط السياسي، خيام التركي، ومن ثم عضو جبهة "الخلاص"، جوهر بن مبارك، والناشط السياسي، عبد الحميد الجلاصي، والمحامي، غازي الشواشي، وعصام الشابي، رضا بالحاج، لأزهر العكرمي، وأيضا الناشطة شيماء عيسى، ورجل الأعمال كمال اللطيف، لتتوسع الأبحاث وتتجاوز 40 شخصا، وفق هيئة الدفاع.
وتؤكد جهات سياسية وحقوقية داخلية وخارجية، أبرزها منظمة العفو الدولية: "ضرورة سراح جميع المساجين السياسيين بالبلاد والكف عن الملاحقات القضائية للمعارضين السياسيين".
من جهته، قال رئيس جبهة "الخلاص"، أحمد نجيب الشابي: "أكثر من 22 شهرا على إيقاف زعماء سياسيين بالبلاد وعدد أكبر يتم تتبعهم، ونحن اليوم أمام محكمة التعقيب للمطالبة بالكف عن المحاكمة الجائرة وسراح كل المعتقلين".
وأكد الشابي في حديثه لـ"عربي21": "القضاء اليوم مولى عليه، ونحن نحتج هنا لأجل سراح المعتقلين، ولنذكر السلطة بأن الظلم لا يعمر طويلا، ولا يؤسّس لاستقرار سياسي، وعندما تهب نسمة الحرية تسقط كل الأنظمة الظالمة وسوريا ومايجري بها دليل على ذلك".
وتابع الشابي: "نقول للمعارضة السياسية والمجتمع المدني اجتمعوا لأن الحرية قادمة والبلاد لن تستقر على البطش" على حد تعبيره.
يشار إلى أن المعارضة السياسية في تونس تعتبر ما تمّ إعلانه من إجراءات في 25 تموز/ يوليو 2021 انقلابا على الشرعية، وترفض الاعتراف بالنظام القائم، حيث قاطعت جميع المحطات الانتخابية التي حصلت منذ ذلك التاريخ.
أيضا، تؤكّد المعارضة التونسية أنها: ستواصل نضالها المدني السلمي حتى استرجاع الشرعية والديمقراطية، مقابل تأكيد الرئيس سعيد أنه لا عودة للوراء، وأن البلاد في حرب تحرير وطني لمحاسبة كل الفاسدين.