أعلن عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، اعتزام النقابة البدء في اتخاذ إجراءات تنظيم قوافل إغاثة إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، منوهًا بأنه ستكون هناك قافلة إعانة باسم نقابة المحامين.

تشكيل لجنة لجمع التبرعات للأشقاء في فلسطين

وأكد «علام» في بيان، أنه سيجرى تشكيل لجنة لجمع التبرعات التي ستقدم للأشقاء في فلسطين، وأنه سيكون أول المتبرعين للمشاركة في إعداد قافلة تحمل اسم نقابة المحامين، ودون أن تتحمل النقابة فيها أي تكلفة، مشددًا على ضرورة أن تكون اللجنة المشكلة لجمع التبرعات مكونة من السادة المحامين، أعضاء الجمعية العمومية، وتحت إشراف مجلس النقابة، على أن تكون القافلة بالكامل من تبرعات المحامين.

وأشار رئيس اتحاد المحامين العرب، إلى أنه جاري التنسيق مع كافة النقابات المهنية المصرية، وذلك لإعداد قوافل إعانة إلى فلسطين، وأن الاجتماعات بشأن ذلك بدأت أمس في نقابة الصحفيين، وجرى الاتفاق على دور لكل نقابة للمساهمة في مساعدة الأخوة في فلسطين.

وتابع: «اتفقنا على تشكيل لجنة قانونية من نقابة المحامين لتحريك دعاوى قضائية أمام المحاكم، والمحافل الدولية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، واستمرار نقابة الأطباء في تسجيل الأطباء المتطوعين؛ لعلاج الجرحى الفلسطينيين لتغطية العجز في مستشفيات غزة، أو بالمستشفيات المصرية، إلى جانب التنسيق مع وزارة الصحة، والهلال الأحمر لإعداد حملة للتبرع بالدم فى مقار النقابات المهنية، على أن تنطلق من خلال فاعلية مشتركة بين كل النقابات، ومشاركة نقابة المهندسين بمتطوعين فى إعادة إعمار غزة عقب انتهاء الحرب، وتشكيل لجان لرصد الانتهاكات الصهيونية بحق التراث الحضارى والإنساني».

وأشاد نقيب المحامين، بالجهود المصرية البارزة، والممثلة في القيادة السياسية، في الوصول إلى حلول لدخول المساعدات والقافلات والإعانات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والتي جرى بالفعل دخول عدد من القوافل إلى القطاع أمس السبت.

وقال «علام»، إنه منذ أن أعلنت نقابة المحامين موقفها الثابت من دعم المقاومة الفلسطينية، فإنها لم تألوا جهدا في التواصل على كافة الأصعدة لمتابعة الموقف وتقديم كل الدعم لأشقائنا الفلسطنيين في معركتهم الخالدة مع الاحتلال.

وأكد نقيب المحامين، أننا نرفض إقحام سيناء في مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ونؤكد أنها ستظل أرضًا مصرية لا يجوز التفريط فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقيب المحامين عبدالحليم علام فلسطين المحامين العرب نقابة المحامین نقیب المحامین

إقرأ أيضاً:

لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع

الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".

وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".

وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.

وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.

وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".

وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".

ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • صور.. عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة لمساعدة الشعب السوري
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • المستقبل يكشف مرشحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • الحكومة تدرس الخميس تطبيق قانون تنظيم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية
  • المحامين تدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • مدير أمن ريف دمشق: بدأنا نشر قواتنا في جرمانا لإنهاء الفوضى
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • بحوث الصحراء: تنظيم قوافل بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية