مدير مركز شرطة المعلا: أولوياتنا ترتيب الأقسام وتفعيل دورها والسلطة المحلية تدعمنا دوماً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد) رياض شرف:
أكد قائد مركز شرطة مديرية المعلا العميد فضل علي ناجي النقيب أن من الأولويات التي وضعت لتحسين الأداء الأمني لمركز شرطة المعلا بعد توليه مسؤولية قيادة المركز تتمثل في إعادة ترتيب العديد من أقسام المركز منها النوبات والمحققين والإدارة الذي كان العمل فيها شبه مشلول إضافة الى وضع خطة لتأهيل أفراد مركز الشرطة لانخراطهم في دورات تأهيلية.
وأضاف مدير شرطة المعلا قائلاً:" لدينا متابعة مستمرة مع السلطة المحلية بالمديرية لإعادة تأهيل وصيانة مبنى مركز شرطة المعلا كاملا حيث نفذت المرحلة الأولى من الترميم والآن على وشك البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بعد إجراء المناقصة للمقاولين بتمويل من السلطة المحلية التي تمتاز علاقتنا معها بالطيبة من خلال دعمها لنا لأي احتياجات أو نواقص تواجهنا بالمركز وكذا علاقتنا طيبة باللجان المجتمعية ولجان الوساطة المجتمعية فهم يساهمون معنا في وضع الحلول للقضايا المجتمعية كل في حيه السكني.
وأشار العميد فضل علي ناجي النقيب إلى أن أهم القضايا التي تصل المركز هي حدوث مشاكل بين الجيران وعقوق الوالدين إضافة إلى قضايا أخرى تم ضبطها واحيلت الى النيابة مثل سرقة اسلاك الكهرباء والعدادات والدينمات واغطية المجاري من قبل بعض ضعفاء النفوس ولا نتهاون مع من يعتدي على المال العام أو اقلاق سكينة واستقرار المديرية ومواطنيها.
وعن أهم المصاعب يقول العميد فضل النقيب:" تتمثل في قرار وزير المالية بتحويل المرتبات إلى محلات الصرافة، هذا القرار انعكس سلبا على الانضباط الوظيفي بحيث لا نستطيع محاسبة أي فرد أو ضابط تخلى عن أداء مهمته أو تغيب عن عمله كون استلام معاشه الشهري خارج مسؤوليتنا، ولهذا نوجه مناشدة الى وزير الداخلية لمناشدة وزير المالية بضرورة وضع آلية لمعالجة موضوع غياب الموظفين عن أعمالهم وذلك لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب.. كما أن من الصعوبات التي تواجهنا بالمركز قلة المكاتب وهناك أقسام بحاجة الى مكاتب خاصة بها كقسم البحث وقسم التسجيل وقسم التحقيق وقسم التحريات لا يفترض تواجد عدة أقسام في مكتب واحد.
واختتم مدير شرطة المعلا حديثه بتقديم الشكر والتقدير لمدير أمن عدن اللواء مطهر ناجي الشعيبي على اهتمامه وتواصله لرفع أداء مراكز الشرط بالعاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.
وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.
وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.
وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.