حث المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، الأمم المتحدة على عقد مؤتمر سلام مؤثر وواسع النطاق في أقرب وقت ممكن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية عن تشاي جون قوله: 'ينبغي على الأمم المتحدة أن تعمل على تشجيع عقد مبكر لمؤتمر سلام دولي أكثر موثوقية وتأثيرا وأكبر حجما (من الموجود حاليا).

'

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجومًا صاروخيًا مفاجئًا واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة واخترقت الحدود، ما أسفر عن مقتل وأسر أشخاص في المجتمعات الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى شن إسرائيل ضربات ضد القطاع وقطع الكهرباء والمياه إليها.

وبحسب تشاي، فإن تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن تجاهل أو إهمال القضية الفلسطينية. وشدد على أن المخرج من الحلقة المفرغة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العودة إلى خطة 'الدولتين لشعبين' وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي 21 أكتوبر، شارك تشاي في قمة القاهرة للسلام التي بادرت إليها مصر. 

وانعقد المؤتمر في العاصمة المصرية بمشاركة أكثر من 30 دولة وسلسلة من المنظمات الدولية.

في أوائل أكتوبر، شنت حماس هجوما صاروخيا واسع النطاق من غزة على إسرائيل واخترقت الحدود. 

وردا على ذلك، شنت تل أبيب ضربات انتقامية وأمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وقطع إمدادات المياه والغذاء والوقود.

وتم تخفيف الحصار في وقت لاحق للسماح للشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الخارجية الصينية الدولة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين