الصين تحث الأمم المتحدة على عقد قمة كبرى حول الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حث المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، الأمم المتحدة على عقد مؤتمر سلام مؤثر وواسع النطاق في أقرب وقت ممكن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية عن تشاي جون قوله: 'ينبغي على الأمم المتحدة أن تعمل على تشجيع عقد مبكر لمؤتمر سلام دولي أكثر موثوقية وتأثيرا وأكبر حجما (من الموجود حاليا).
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجومًا صاروخيًا مفاجئًا واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة واخترقت الحدود، ما أسفر عن مقتل وأسر أشخاص في المجتمعات الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى شن إسرائيل ضربات ضد القطاع وقطع الكهرباء والمياه إليها.
وبحسب تشاي، فإن تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن تجاهل أو إهمال القضية الفلسطينية. وشدد على أن المخرج من الحلقة المفرغة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العودة إلى خطة 'الدولتين لشعبين' وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي 21 أكتوبر، شارك تشاي في قمة القاهرة للسلام التي بادرت إليها مصر.
وانعقد المؤتمر في العاصمة المصرية بمشاركة أكثر من 30 دولة وسلسلة من المنظمات الدولية.
في أوائل أكتوبر، شنت حماس هجوما صاروخيا واسع النطاق من غزة على إسرائيل واخترقت الحدود.
وردا على ذلك، شنت تل أبيب ضربات انتقامية وأمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وقطع إمدادات المياه والغذاء والوقود.
وتم تخفيف الحصار في وقت لاحق للسماح للشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الخارجية الصينية الدولة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا مع تزايد العداء والمواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف.
وحث المبعوث الصيني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، الولايات المتحدة على وقف التحريض على المواجهات بين الكتل وتهيئة الظروف المناسبة لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الصين، باعتبارها جارة قريبة لشبه الجزيرة الكورية، تأمل في أن يسود السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ولا ترغب في رؤية أي اضطرابات أو حتى حرب وفوضى هناك.
وأضاف أن مفتاح حل النزاعات يكمن في يد الولايات المتحدة، مبينا أنها في وقت تدّعي بأنها تريد دعم النظام الدولي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، واصلت زيادة نشر قواتها الإستراتيجية وعززت ترتيب الردع الموسع في شبه الجزيرة ونقلت أطنانا من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية في إطار تعاون أوكوس في مجال الغواصات النووية.
وأوضح أن الصواريخ متوسطة المدى ذات القواعد الأرضية التي نشرتها الولايات المتحدة هي أسلحة هجومية، والتي إذا تم نشرها على مقربة، يمكن أن تؤدي بسهولة إلى سوء تقدير إستراتيجي، وتزيد بشكل كبير من الشعور بانعدام الأمن في دول المنطقة، وتزيد من خطر سباق التسلح والصراعات العسكرية.
واعتبر أن هذه التحركات هي بمثابة دفع التهديد إلى عتبة الصين ودول أخرى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي بشكل خطير ويخل بالتوازن الأمني الإستراتيجي"، مبينا أنه بهذه الطريقة فقط، يمكن تخفيف حدة الوضع في شبه الجزيرة وتهيئة الظروف للحل السلمي للأزمة من خلال الحوار".
وجدد المبعوث دعوته لجميع الأطراف بأن تضع في اعتبارها السلام والاستقرار الشاملين في شبه الجزيرة والعالم بأسره والتحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب تكثيف التوترات وتصعيدها وبذل جهود مشتركة لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.