تتضمن الإعراب عن الأسف.. رسالة من "التعاون الخليجي" إلى مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الرياض- العُمانية
بعث وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رسالة إلى المندوب الدائم لجمهورية البرازيل لدي الأمم المتحدة (رئيس مجلس الأمن) اليوم، أعربوا فيها عن أسفهم، لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار متوافق عليه يضع حدًّا للتداعيات والانتهاكات الخطيرة للأوضاع في غزة.
وبعث معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونيابةً عن أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، اليوم، رسالة رسمية إلى سعادة سيرجيو فرانكا دانيس المندوب الدائم لجمهورية البرازيل لدي الأمم المتحدة (رئيس مجلس الأمن)، أعرب فيها عن أسف دول المجلس، لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار متوافق عليه يضع حدًّا للتداعيات والانتهاكات الخطيرة للأوضاع في غزة، وأنَّ دول المجلس على أتم الاستعداد للعمل وإبقاء النقاش مع مجلس الأمن، لاعتماد قرار يضع حدًّا للأزمة وتداعياتها، وفق القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338 وهو ما يؤكد التوافق الدولي على حل هذا الصراع، على أساس حل الدولتين وهو ما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبًا إلى جنب في أمن وسلام.
وتضمنت الرسالة إعراب أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون عن استعدادهم لمقابلة سعادة المندوب الدائم لجمهورية البرازيل وأعضاء مجلس الأمن في مدينة نيويورك لعقد مناقشات عاجلة بهذا الصدد.
ووضَّحت الرسالة تأكيد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون على الموقف الخليجي الموحد بضرورة وقف جميع الأطراف وفي مقدمتها الطرف الإسرائيلي، ووقف جميع الأفعال غير المشروعة والامتثال التام للقانون الدولي والقانون الإنساني، وضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين والرفض القاطع لاستخدام العنف والقوة العسكرية واستهداف المدنيين كحل للنزاع.
وشملت الرسالة إعلان دول المجلس عن تقديم مساعدات إغاثية لغزة بمبلغ فوري يبلغ 100 مليون دولار، وذلك دعمًا للجهود الإنسانية الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.
الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهةتأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.
من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
انقسامات داخل المجلستعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
الدعوات لاستئناف عملية السلامدعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.
خاتمة: استمرار التحديات
مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.